"أفكار" الأردنية تناقش ظاهرة المثقف الثرثار

عمّان- استهل العدد الأخير من مجلة “أفكار” الشهرية التي تصدر عن وزارة الثّقافة الأردنية ويرأس تحريرها سمير قطامي بمفتتح للناقد غسان عبدالخالق عن ظاهرة “المثقف الثرثار” جاء فيه “لمثقّف الثّرثار، الذي يجيد إعادة إنتاج كل ما يسمع، في المقاهي والنّدوات والسّهرات، يرفض الإقدام على شراء أيّ كتاب جديد، لأنه استوفى الإلمام بكل شيء، ويكتفي بقبول الإهداءات التي يراكمها في رفوف مكتبته المهجورة، ومع أنه لم يكتب صفحة واحدة منذ سنوات، إلاّ أنه لا يدّخر وسعا لإسداء النصائح، وخاصة للكتاب الشباب، بخصوص كتابة الرّواية أو القصة القصيرة أو القصيدة أو المقالة النقدية!”.
وفي باب “الثقافة المدنية” كتب عارف عادل مرشد عن المجتمع المدني عند أنطونيو غرامشي، واشتمل باب “الدراسات” على موضوعات من بينها: “معركة الثقافة” كتبها حفيظ إسليماني، و”ميشيل فوكو- في نقض المركزية الغربية” كتبها سعيد سهمي، و”لماذا تحتاج الرأسمالية إلى عدوّ؟” والتي حقق فيها مجدي ممدوح.
وكتبت رشا عبدالفتاح جليس عن “جدلية الطّوفان بين العلم والدين والأسطورة”، وتناولت نادية هناوي “مرآوية النقد عند عبدالجبار عباس” .
وقدّم محمد عطية محمود قراءة في رواية “فستق عبيد” للروائية سميحة خريس، وكتب عاطف خلف العيايدة عن “رمزية الدم في شعر محمود درويش”، واستعرض محمد صابر عبيد تجربة الشاعر محمد عفيفي مطر بوصفه شاعر فكر.
وفي باب “فنون”، كتب الناقد المسرحي عواد علي عن “التأويلية والتلقي المسرحي”، وتناول عمر عتيق “تأثير اللّوحة التشكيلية في السيرة الذاتية”، وقدّم جعفر العقيلي قراءة في صور ولوحات الفنان هاني حوراني.
وضم باب “إبداع” قصائد وقصصا لأدباء من بينهم عمر شبانة وإياد شماسنة وإبراهيم درغوثي، وفي باب “ترجمات” ترجم محمد ناصر صلاح قصة “سر امرأة ميتة” لغي. دي. موباسان.