أغطية السرير بيئة خصبة لانتشار البكتيريا والفايروسات

واشنطن – لا يبالي الكثيرون بأهمية تغيير ملاءات السرير وغسلها بشكل دوري، رغم أنها قد تعرضهم للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.

وكشفت دراسات حديثة أن عدم غسل أغطية السرير أسبوعيا، يمكن أن يعرض الأشخاص لخطر الفايروسات والالتهابات الخطيرة.

وتعتبر أغطية السرير بؤرة خصبة لتكاثر الجراثيم والفطريات ولاسيما في حال توفرت الرطوبة الناتجة عن التعرق وسيلان اللعاب عندما ننام، إضافة إلى تساقط خلايا الجلد الميتة وغيرها من الأشياء التي تعلق بالملاءات عند النوم على السرير.

ويساهم عدم غسل أغطية السرير بشكل منتظم في تلوث السرير بعثّ الغبار، والمكوّرات العنقودية الذهبية التي قد توجد على الجلد أو في الأنف، وإذا تمكنت هذه البكتيريا من الدخول إلى جسم الإنسان فقد تؤدي إلى الإصابة بأمراض الجلد والجروح والالتهابات والتهابات المسالك البولية والالتهاب الرئوي، والرغبة الشديدة في الحكة، ويزيد خطرها بسبب قدرتها على نقل العدوى إلى الآخرين.

ليس فقط أغطية الأسرة وشراشفها التي تمتص العرق وتلتصق بها بقايا خلايا الجلد الميتة، وإنما ملابس النوم أيضا. وعلى المرء أيضا تغيير بيجامة النوم كل يومين إلى أربعة أيام، إذا كان ممّن يتعرّق بشدة.

وينصح الخبراء بغسل الأغطية أسبوعيا في درجة 60 درجة وليس 40 درجة مئوية. فدرجة الحرارة هذه كافية لقتل الجراثيم تماما.

ونشرت منظمة الصحة العالمية نصائح تتعلق بضمان عدم انتقال فايروس كورونا المستجد من الملابس وأغطية السرير إلى الإنسان، في ضوء المخاوف من تعدد طرق انتقال الفايروس للبشر.

وأوصت منظمة الصحة العالمية في تدوينة على حسابها بموقع فيسبوك، بعدم حمل الملابس أو أغطية الأسرة بالقرب من الجسم، أي عدم “احتضانها” بين اليدين قبل غسلها.

ودعت المنظمة إلى ضرورة غسل الملابس وأغطية الأسرة في الغسالة عند حرارة تترواح بين 60 و90 درجة مئوية باستخدام مسحوق غسيل أو صابون.

وأكدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة تنشيف الغسيل في الغسالة عند درجة حرارة عالية، أو نشره تحت أشعة الشمس المباشرة، لضمان خلوّه من أيّ فايروسات.