"أستديو 27" يعرض إبداعات فنانات من الكويت

الكويت - أبدعت نخبة من الفنانات الكويتيات الناشطات بمجال الفن والرسم في تقديم لوحات تشكيلية جميلة زينت أروقة قاعة الفنون في ضاحية عبدالله السالم ضمن المعرض الأول لمجموعة "أستديو 27" الفنية. والتقت رؤى وتجارب نحو 18 فنانة في المعرض الذي انطلق الاثنين برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويستمر خمسة أيام لتعكس إمكاناتهن في مجالات الفنون التشكيلية.

وقال مراقب صالات العرض في إدارة المسرح بالمجلس ومراقب الفنون التشكيلية بالإنابة وائل الجابر عقب افتتاح المعرض نيابة عن الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس مساعد الزامل إن المشاركات عبرن من خلال لوحاتهن عن مواضيع مختلفة بأسلوب تشكيلي مميز مؤكدا دعم المجلس الوطني الكويتي للثقافة للهوايات الجميلة في مجال الفنون.

بدوره، قال منظم المعرض ورئيس مجموعة “أستديو 27” الفنية الدكتور في مجال الفنون ناصر الرفاعي إن المجموعة تتكون من فنانات تربطهن صداقة وقد أشرف بنفسه على متابعتهن وتدريسهن في مجال الفنون “مشكلات أسرة واحدة هدفها الارتقاء بالمستوى الفني” مشيدا بجهود المجلس الوطني للثقافة على رعاية المعرض وتشجيع الفنانين الساعين لرفعة اسم دولة الكويت. وينظم مجلس الثقافة والفنون والآداب معرض “أستديو 27” لإيصال رسالة إنسانية بين رواد الفن التشكيلي الكويتيين والمحترفين الذين يسعون جاهدين إلى إثراء الثقافة الفنية المدمجة بالإنسانية.

المعرض تشارك فيه الفنانات ابتسام المطر، إسراء كلندر، أسماء الصواغ، أضوى المطيري، أمل البصمان، بسمة السلطان، بشاير العجمي، ترتيل شعيب، رهف الخرازة، سندس البدر، عذاري بوحمد، لطيفة الكندري، لطيفة المنصور، لولوة الرخيص، ليلى الكندري، نورة الهاجري، وياسمين الشرنوبي.كذلك تشارك لمى الجسمي وهي فنانة تشكيلية أثبتت وجودها على الساحة الفنية بخطوات ثابتة سريعة، تميزت بتقديم وجهة نظرها الفنية الخاصة اتجاه المرأة والتراث والهوية المحلية في صورة تعكي الجمال والبساطة والعفوية باستخدام تقنياتها الخاصة وتركيبة الألوان الفردية، وهي حاصلة على جائزة عيسى صقر الإبداعية عام 2022 ضمن مهرجان قرين الثقافي.

وتقول الفنانة ترتيل شعيب عن مشاركتها في المعرض وتجربتها التشكيلية “الفن بالنسبة لي نافذة لعالم جميل مليء بالألوان والقصص، فلكل لون حكاية ورحلة بعالم شفاف يعكس ما يدور في أعماق الفنان، فضلت ألوان الأكرليك لسهولة استخدامها والسرعة في انجاز العمل”، وهذا المعرض أول مشاركة لها. أما ابتسام المطر فتقول “أسعى بألواني وضربات فرشاتي إلى خلق قصة رومانسية في زمن بات إيقاعه ماديا، حادا وسريعا".

وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المعارض تأتي كتكريم للفنانين على حسن عطائهم المبدع واجتهادهم المبذول في الفن التشكيلي. ويسعى المجلس الكويتي للثقافة والفنون والآداب إلى النجاح والتطلع للتميز في الأنشطة الثقافية المتنوعة بهدف استمرارها وتطويرها من خلال التواصل مع الجهات الأخرى سواء على النطاق المحلي أو الخارجي والمشاركة مع أطراف ثقافية عديدة بمختلف المجالات الأدبية والفنية لتسهيل العمل على نشر الرسالة الثقافية وإنتاجاته الإبداعية. كما يسعى المجلس إلى التبادل الثقافي وذلك ضمن السياسات المعتمدة لدى الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منذ إنشائه في العام 1973.