أستازانتين.. سر جمال البشرة وشبابها
برلين - تعد مادة “أستازانتين” بمثابة سر جمال وشباب البشرة؛ حيث إنها تحارب الشيخوخة من ناحية، وتمنح البشرة مظهرا نقيا ونضرا من ناحية أخرى.
وأوضحت مجلة “ستايل بوك” أن مادة أستازانتين تعد واحدة من أقوى مضادات الأكسدة؛ لذا فهي تحارب ما يعرف بالجذور الحرة الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية والتلوث البيئي، والتي تهاجم خلايا البشرة وتُعجّل بالشيخوخة.
وتعمل المادة أيضا على تعزيز إنتاج الكولاجين، ما يساعد على تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما أنها تعمل على تحسين مرونة الجلد، ما يمنح البشرة مظهرا مشدودا يشع شبابا وحيوية.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن مادة أستازانتين تمتاز أيضا بتأثير مضادة للالتهابات؛ حيث إنها تعمل على التقليل من التهاب الجلد وتساعد في علاج حب الشباب والوردية، ما يمنح البشرة مظهرا نقيا ونضرا.
وتوفر مادة أستازانتين أيضا حماية للبشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ومن ثم فهي تساعد على الوقاية من حروق الشمس.
وبفضل كل هذه المزايا الجمالية، تدخل المادة ضمن مكونات كريمات الوجه والسيروم واللوشن وكريمات الوقاية من الشمس.
وأستازانتين صبغة طبيعية ومضاد أكسدة قوي ينتمي إلى عائلة الكاروتين. ويوجد في بعض الكائنات البحرية، مثل الطحالب الدقيقة والسلمون والكريل والروبيان. ويعتقد أن أستازانتين تقدم العديد من الفوائد للبشرة.
كما تعد أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تحييد الجذور الحرة في الجسم. ويمكن أن تدمر الجذور الحرة الخلايا، بما في ذلك تلك الموجودة في الجلد، مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وتلف الجلد. من خلال محاربة الجذور الحرة، وتساعد أستازانتين على حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي وقد تساهم في مظهر أكثر شبابًا.
كما تشير الدراسات إلى أن أستازانتين قد تساعد في حماية الجلد من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية. ويمكن أن تمتص الأشعة فوق البنفسجية.
