أسبوع الرياض الموسيقي يجمع خبراء الموسيقى حول العالم في السعودية

الرياض - منذ يوم الخميس الخامس من ديسمبر الجاري وحتى الرابع عشر من نفس الشهر، تعيش العاصمة السعودية الرياض على وقع “أسبوع الرياض الموسيقي”، الذي ينظم لأول مرة ويشمل العديد من الفعاليات والحفلات والعروض الفنية.

ويهدف “أسبوع الرياض الموسيقي” إلى إيجاد تجربة ثقافية نابضة بالحياة ذات جاذبية عالمية، وتمكين مشاركة الموسيقيين السعوديين في الفعاليات الدولية، وكذلك تعزيز التعاون بين صُناع الموسيقى على المستوى المحلي والدولي، مما يُسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزا عالميا لصناعة الموسيقى.

ويحفل الأسبوع بأهم فعاليات عالم الموسيقى، التي من بينها “مؤتمر XP لمستقبل الموسيقى”، ومهرجان “ساوندستورم”، إضافة إلى “حفل الجوائز الموسيقية العربية – بيلبورد”، و”قمة صنّاع الموسيقى”.

كما يتضمن الأسبوع هاكاثون موسيقيا عالميا سيجمع مطورين وموسيقيين من جميع أنحاء العالم، للعمل على تطوير أدوات موسيقية مبتكرة وتطبيقات تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإبداع الموسيقي وتقديم تجارب جديدة لعشاق الموسيقى. وفعالية “لحن المملكة” التي  ستحتفي بالموسيقى الوطنية السعودية، مقدمة باقة من الألحان والأغاني التراثية بنكهة معاصرة، لتعزيز الهوية الثقافية عبر الموسيقى.

تظاهرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين صُناع الموسيقى لترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزا عالميا لصناعة الموسيقى

وتنظم أيضا فعالية “الغناء بالفصحى” التي تهدف إلى إحياء الأغاني العربية الفصيحة، والتي ستقدم بأسلوب معاصر يجذب الأجيال الجديدة للتفاعل مع لغة الضاد في قالب موسيقي جذاب. إلى جانب فعالية “الطار” التي تسلط الضوء على التراث الموسيقي التقليدي في السعودية، حيث سيتم استعراض الآلات الموسيقية الشعبية، والأداءات التقليدية، مما يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية والتراث الموسيقي للمملكة.

كما يتضمن “أسبوع الرياض الموسيقي” مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية والدورات التدريبية وورش العمل، حيث سيتناول الخبراء وصُنّاع الموسيقى أحدث المستجدات في عالم الفنون الموسيقية، وسيشارك فيه نخبة من الموسيقيين على مستوى العالم.

إضافة إلى ذلك، سيشهد أسبوع الرياض الموسيقي استضافة مؤتمر جوائز مدن الموسيقى 2024، والذي يعد ملتقى عالميا للمختصين وصنّاع الموسيقى من مختلف الدول. وسيتضمن المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل تناقش أحدث الاتجاهات والتحديات في عالم الموسيقى، كما سيوفر فرصة للمشاركين للتفاعل مع خبراء ورواد الصناعة العالميين، ما يعزز من فرص التبادل الثقافي والمعرفي.

يذكر أن هيئة الموسيقى تنظّم أسبوع الرياض الموسيقي بالتعاون مع “شركة ميدل بيست” و”المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام”، وذلك ضمن جهودها لتنمية القطاع الموسيقي، وتمكين المواهب السعودية من المشاركة في الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، وتوفير تجربة موسيقية مميزة للزوار والمشاركين.