أزياء ديور تشهد تغييرا جذريا

عرض أزياء في مناخ مشابه لأجواء ملهى ليلي.
الخميس 2021/09/30
طابع غير نمطي

باريس - بتشكيلة نسائية تنطوي على تغيير جذري، إذ تغلب عليها الألوان القوية والملابس الرياضية والأزياء ذات الأشكال الهندسية والبسيطة المستلهمة من ستينات القرن العشرين، شاءت “ديور” أن تواجه ما أحدثته جائحة كوفيد – 19 من اضطراب في العالم.

من خلال فساتينها الخضراء والبرتقالية والصفراء والأرجوانية الضيقة من فوق والواسعة من تحت، وطبعاتها الكبيرة على شكل فراشات، ومعاطفها بلوني المرجان واللافندر، وسراويل “الشورت” والتنانير القصيرة، تتناقض مجموعة ربيع سنة 2022 وصيفها مع الأسلوب المعتاد لـ”ديور” القائم على الملابس الانسيابية.

وكما التشكيلة، كذلك كان العرض من حيث طابعه غير النمطي، إذ أجري في مناخ مشابه لأجواء ملهى ليلي بمشاركة فرقة موسيقى الإلكترو الإيطالية “إل كوادرو دي ترويزي”.

وتمركزت جميع العارضات حول الموسيقيين على منصة متعددة المستويات ورحن يتنقلّن من مستوى إلى آخر قبل أن يقدمن العرض بطريقة أكثر تقليدية.

وكان الهدف من اتباع هذه الطريقة تمكين الجمهور من رؤية الملابس والأحذية من زوايا عدة، بعدما اعتاد خلال الحجر على العروض الافتراضية التي يتاح له خلالها تقريب الصورة وتكبيرها للاطلاع على التفاصيل.

ولكن هل غيّرت الجائحة أسلوب الحياة ونمط اللباس لدى الناس؟

ولاحظت المديرة الفنية للأزياء النسائية في الدار ماريا غراتسيا كيوري أنّ “ثمة تغييراً (…) يتمثل في أن الجميع يشعرون بأنهم أكثر ضعفاً، ويتفاعل كل واحد مع ذلك على طريقته الخاصة، فالبعض يؤثر الصمت، والبعض الآخر يعيش بكلّ ما أوتيَ”. وأضافت “في رأيي ينبغي العيش بشكل جيد كل يوم”.

24