أردنيان اختطفا في سوريا يعودان إلى المملكة

عملية التسليم تمت بالتنسيق مع فرع المخابرات العسكرية التابعة لقوات للحكومة السورية.
الاثنين 2024/09/16
عودة بعد طول انتظار

عمان - أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، عودة المواطنَين الأردنيين المُختطَفين في سوريا، ماهر بشير عبدالله الصوفي ومحمود سميح أحمد عويضة إلى البلاد، بالتنسيق مع السلطات السورية التي أمّنت إطلاق سراحهما ونقلهما.

وذكرت الخارجية الأردنية أنهما بصحة جيدة، وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، إن المواطنين الأردنيين اللذين اختطفا في سوريا منذ ما يزيد عن أسبوعين، عادا إلى أرض المملكة بعد تحريرهما من قبل السلطات السورية، منوها إلى أنه تم تسليمهما عبر القنوات الرسمية.

وكان السائقان الأردنيان اختطفا بتاريخ 28 أغسطس الماضي، قرب حاجز منكت الحطب العسكري على أوتوستراد درعا – دمشق، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

◙ على الرغم من تراجع حدة الصراع، تشهد سوريا منذ أشهر عدة العديد من عمليات الخطف من قبل عصابات بغية التربح المادي

وذكر المرصد في تقرير، إن "اللواء الثامن" المدعوم من روسيا تسلم السائقين في مدينة بصرى الشام بريف درعا ونوه إلى أن عملية التسليم تمت بالتنسيق مع فرع المخابرات العسكرية التابعة لقوات للحكومة السورية.

وكان الخاطفون يحاولون تهريب السائقين إلى مكان آخر على أوتوستراد درعا، لكن مجموعة مسلحة تابعة للواء الثامن في منطقة اللجاة اشتبكت معهم عند جسر النجيح، واستطاعت تحرير المخطوفين.

وانقطع الاتصال بالشابين خلال عودتهما محملين بالركاب، من سوريا إلى الأردن، بحكم عملهما في شركة سفريات. وأفاد والد الصوفي، أن المركبة التي كان يستلقها ابنه وصديقه عويضة، كانت متجهة لجسر درعا نحو الحدود الأردنية، ثم سرقت من قبل الركاب.

في حين كشف والد عويضة أنه بعث بأحد أبنائه لمتابعة الأمر والتقصي عن أخبار ابنه ماهر، إلا أنه وجد السيارة بحوزة أحد الأشخاص الذي أكد أنه اشتراها. كما أوضح أن الخاطفين وضعوا الشابين في إحدى المغارات.

وعلى الرغم من تراجع حدة الصراع، تشهد سوريا منذ أشهر عدة العديد من عمليات الخطف من قبل عصابات بغية التربح المادي، في بلد لا يزال يعاني من أزمة اقتصادية حادة وانفلات أمني جراء سنوات من الاقتتال والحرب الأهلية التي اندلعت في 2011.

 

2