أخبار سياحية: السياحة الافتراضية تعزز السياحة التقليدية

جواز السفر الأخضر يعدّ بمثابة شهادة صحية تقر بخلو صاحبها من فايروس كورونا وتتيح له حرية التنقل بين دول القارة العجوز.
الأحد 2021/03/21
جولات سياحية افتراضية

دبي ـ تشهد السياحة المعززة بتقنيات الواقع الافتراضي إقبالا متناميا من قبل عشاق المعالم السياحية بحيث باتت تنافس السياحة التقليدية التي تواجه صعوبات في ظل جائحة كورونا.

وقالت مصادر في القطاع السياحي إن هناك إقبالا كبيرا على السياحة الافتراضية لاسيما من فئة الشباب في ظل مواصلة العديد من الدول فرض قيود على حركة السفر، مشيرين إلى أن العديد من المعالم السياحية المحلية والعالمية قامت بتكثيف جولاتها السياحية الافتراضية المجانية في إطار خطتها الترويجية واستعداداتها للتوسع خلال الفترة المقبلة.

وأشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى أن تطبيقات الواقع المعزز الذكية، ستساهم في تحفيز النمو في قطاع السياحة بدولة الإمارات، فضلا عن إحداث قفزة نوعية في الفعاليات الكبرى والترفيهية من شأنها أن تُثري تجارب ملايين الأشخاص.

وقال المدير التنفيذي لشركة سيرينتي ترافيل، شريف الفرم، إن هناك العديد من الجهات السياحية العالمية والمحلية تسعى للاستفادة من تقنيات الواقع الافتراضي في تعريف الناس بالمعالم السياحية استعدادا للمرحلة المقبلة مشيرا إلى أن السياحة الافتراضية توفر تجارب قادرة على ترسيخ الوجهة السياحية في أذهان الزوار بحيث تصبح ضمن برامجهم السياحية المستقبلية.

الجواز الأخضر صك السفر للسائح الأوروبي

Thumbnail

برلين ـ في مسعى لإنقاذ موسمها السياحي من الآثار المأساوية التي رافقت جائحة كورونا، تبنت السلطات الأوروبية بجدية “جواز السفر الأخضر”.

وجواز السفر الأخضر هو بمثابة شهادة صحية تقر بخلو صاحبها من فايروس كورونا وتتيح له حرية التنقل بين دول القارة العجوز.

ووفق تييري بريتون مفوض السوق الداخلية الأوروبية، فإن “الجواز الأخضر” سيصبح متاحا داخل الاتحاد الأوروبي قبل العطلة الصيفية.

وقال بريتون، إن المقترح ، يتضمن معلومات “تشير إلى أن الشخص قد تم تلقيحه ضد كوفيد – 19 أو أنه تعافى أو أنه حصل على اختبار بي.سي.آر سلبي”.

ولفت المفوض إلى أن الشهادة “ستكون رقمية أو ورقية” لاحترام رغبة أولئك الذين “لا يريدون تنزيلها على هواتفهم الذكية، وهذا من حقهم”.

وأوضح أنها ستكون مزودة برمز مجاني وبلغة كل دولة ومترجمة إلى اللغة الإنجليزية و”صالحة في جميع دول الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف “نعمل على إنجاز ذلك قبل يونيو القادم” مؤكدا أنه “من الضروري أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على الموسم السياحي”.

البندقية وفلورنسا تعلنان مشروعا لإحياء الحركة السياحية 

Thumbnail

روما – أعلن رئيسا بلديتي البندقية وفلورنسا مشروعا يهدف إلى إحياء السياحة في المدينتين اللتين تعتبران مهدَي الفن والتاريخ في إيطاليا، ووضع حدّ للركود الذي يعانيه القطاع بسبب كورونا.

وشهدت المدينتان انخفاضا كبيرا في أعداد الزوار منذ بداية الوباء، لذلك دعتا الحكومة إلى منحهما المزيد من الصلاحيات لتنظيم القطاع السياحي بشكل أفضل.

وشدد رئيس بلدية فلورنسا داريو نارديلا في هذا الإطار على ضرورة “اعتماد نموذج جديد للسياحة لكي تكون مرتبطة بتعزيز مدن الفن والترويج لها وحمايتها”.

وطالب رئيسا البلديتين بزيادة عدد رجال الشرطة لضمان الأمن، وبتوفير تمويل إضافي لوسائل النقل العام، ووضع تنظيمات جديدة للمرشدين السياحيين أو في ما يتعلق بإيجارات الإقامة القصيرة الأجل التي تعتبر بأنها تمثل “منافسة غير عادلة” للفنادق التقليدية.

وأشار نارديلا إلى أن مناطق ومدنا أخرى في إيطاليا يمكن أن تتبنى هذه الأفكار على الرغم من أن تدابير الحجر لا تزال قيد التطبيق في معظم أنحاء إيطاليا.

واضاف “يجب أن تكون إيطاليا جاهزة لمرحلة ما بعد إعادة فتح الحدود”.

أما رئيس بلدية البندقية لويجي برونيارو فاعتبر أن المدينتين، انطلاقا من صفتهما كـ”سفيرتين لإيطاليا في العالم”، يجب أن تمهدا الطريق في هذا المجال.

16