أحزاب إسرائيلية توقّع الاتفاقيات الائتلافية قبل تنصيب "حكومة التغيير"

القدس - استكمل حزب "هناك مستقبل" الوسطي الإسرائيلي برئاسة يائير لابيد، توقيع الاتفاقيات الائتلافية مع الأحزاب المشاركة بالحكومة التي ستعرض على الكنيست لنيل الثقة، الأحد القادم.

وقال لابيد في تغريدة على تويتر "وفقا للقانون، واستعدادا لأداء الحكومة اليمين يوم الأحد، قدمنا إلى أمانة الكنيست جميع الاتفاقيات الائتلافية لحكومة الوحدة، للمراجعة العامة".

وبموجب القانون الإسرائيلي، يجب تقديم الاتفاقيات الائتلافية إلى الكنيست وإعلانها على الملأ، قبل 24 ساعة على الأقل من تصويت الثقة على الحكومة.

وسيتناوب زعيم حزب "يمينا" اليميني نفتالي بينيت وزعيم حزب "هناك مستقبل" الوسطي يائير لابيد على رئاسة الحكومة الجديدة، في حال نالت الثقة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة "لابيد وقّع الاتفاقيات الائتلافية مع القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، وحزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة أفيغدور ليبرمان".

وتابعت أن لابيد وقّع الاتفاقيات الائتلافية مع "العمل" الوسطي برئاسة ميراف ميخائيلي و"أزرق أبيض" الوسطي برئاسة بيني غانتس و"أمل جديد" اليميني برئاسة جدعون ساعر، بعد أن كان تم سابقا التوقيع مع "ميرتس" اليساري.

وتتضمن الاتفاقيات الائتلافية الوعود التي تلقاها كل حزب، مقابل الانضمام إلى الحكومة ودعمها.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الاتفاق بين لابيد ومنصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة، "يقضي بأن تعترف الحكومة فورا بثلاث قرى بدوية غير معترف بها، وستبلوَر في غضون تسعة أشهر خطة شاملة بشأن باقي القرى غير المعترف بها في النقب".

وأضافت "كما تم الاتفاق على تقسيم لجنة الداخلية البرلمانية إلى لجنتين، سيتولى إحداهما نائب عن القائمة الموحدة فيما يتولى نائب آخر اللجنة لشؤون الأمن الداخلي".

وتابعت "تم الاتفاق أيضا على أن الحكومة ستعمل على تمرير خطة خمسية لتقليص الفجوات بين المجتمعين العربي واليهودي، يبلغ حجمها 30 مليار شيكل حتى العام 2026، وسيتم أيضا إقرار خطة خمسية لدحر العنف والجريمة في المجتمع العربي".

وأكملت "سيتسلم حزب القائمة الموحدة مناصب نائب وزير في ديوان رئيس الوزراء، ونائب لرئيس الكنيست ورئيس اللجنة البرلمانية الخاصة بشؤون المجتمع العربي".

وقالت "ينص الاتفاق أيضا على أن تعمل الحكومة لضمان مشاركة ممثلين عرب، بنسبة ملائمة في الوظائف العامة وفي الشركات الحكومية وفي مصلحة الخدمات الحكومية".

ويذكر أن القائمة العربية الموحدة، أول حزب عربي يدعم حكومة إسرائيلية.

ورفضت القائمة المشتركة، وهي تحالف 3 أحزاب عربية هي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي والقائمة العربية للتغيير، دعم الحكومة الجديدة.