#أبوي_أحسن_من_الملك ثورة ضد "تقديس" الملك

أردنيون يرون أن بعض المواد في قانون العقوبات تجاوزها الزمن.
الجمعة 2021/04/16
مواقع التواصل تنادي بتغيير قانون العقوبات

عمان - فتح هاشتاغ #أبوي_أحسن_من_الملك الذي تصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، النقاش حول بعض المواد في قانون العقوبات الأردني، التي يرى الأردنيون أنه تجاوزها الزمن خاصة في عصر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأت القصة بتضامن واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مع فتاة أردنية تدعى آثار الدباس (34 عاما) بعد أنباء عن الحكم عليها بالسجن بتهمة “إطالة اللسان” ضد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إثر مشاجرة مع سيدة في مكان لصف السيارات.

وذكرت مواقع إخبارية أردنية أن المشتكية قالت “أنا بسوق أحسن منك ومن أبوك”، فاستشاطت آثار (المشتكى عليها) غضبا في دفاعها عن والدها المتوفى منذ عشرين عاما، فقالت “أبوي أحسن من الملك”. بعدها قالت لها السيدة “الملك فوق الجميع ووالدها أقل درجة منه” ثم اشتكت عليها.

ونقل موقع تلفزيون “المملكة” منشورا للفتاة على حسابها في فيسبوك قالت فيه:

ورغم إسقاط الحكم، لم يهدأ الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ودافع البعض عن حق الفتاة في التعبير عن رأيها، مطالبين بإسقاط مادة التطاول على الملك تماما من قانون العقوبات.

وقال الصحافي باسل رفايعة:

وقال ناشط:

@AjloniSultan

ننتظر الآن أن يوجه الملك الحكومة إلى إلغاء هذه النصوص القمعية في القانون ووقف استخدام اسمه في الكيد والانتقام والقمع.

وقارن مغردون بين عقوبتي سب الذات الإلهية وبين التطاول على الملك.

وتنص المادة 278 من قانون العقوبات الأردني على أن إهانة الشعور الديني (والتي تشمل سب الذات الإلهية) يعاقب عليها بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر وغرامة لا تزيد عن عشرين ديناراً. وتنص المادة 195 من نفس القانون على أنه يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات كل من ثبتت جرأته بإطالة اللسان على الملك.

ونشر مغردون صورة المشتكية التي تبين أنها سفيرة في منظمة حقوق الإنسان. وسخر مغرد:

وبات الأردنيون أكثر جرأة في التعبير عن مواقفهم وردود أفعالهم. وأصبحت مواقع التواصل التي يستخدمها أكثر من 5 ملايين أردني سلطة رقابية حقيقية على أرض الواقع؛ تصنع الرأي العام وتؤثر في سياسات الحكومة الأردنية. وانتقل الأردن من بلد حر جزئيا عام 2020 إلى  بلد غير حر عام 2021 حسب تصنيف منظمة فريدوم هاوس.

19