أبوظبي تتطلع إلى قمة الرياض بكل تفاؤل وأمل

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش يؤكد التزام بلاده بالتكتل الخليجي المؤسسي في عمق رؤيتها الحريصة على استقرار المنطقة وازدهارها.
الخميس 2019/12/05
نحو تعميق الترابط والتعاون والتكامل بين دول المجلس

أبوظبي ـ عبرت دولة الإمارات عن أملها في أن تحقق قمة دول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم 10 ديسمبر إنجازات على المستوى الخليجي والعربي وهو ما أكده وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش مشيرا إلى أن بلاده تتطلع بكل أمل وتفاؤل للقمة.

وكتب قرقاش، على حسابه على موقع تويتر: "نتطلع إلى قمة الرياض بكل تفاؤل وأمل ... فهي القمة التي تستمد أهميتها من ما يحمله الموقع والمكان من وزن وثقل استراتيجي".

وأضاف :"إيماننا راسخ بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة الخليجي والعربي، ومعه التزامنا الوطيد بنجاح مسيرة مجلس التعاون في زمن التشتت والقلق".

وشدد على "التزام دولة الإمارات بالتكتل الخليجي المؤسسي في عمق رؤيتها الحريصة على استقرار المنطقة وازدهارها".

وعبر قرقاش عن التزام بلاده بمسالة التعاون الخليجي في مواجهة عدة ملفات حارقة في المنطقة.

وقال قرقاش إن"التزام الإمارات بالتكتل الخليجي المؤسسي في عمق رؤيتها الحريصة على استقرار المنطقة وازدهارها، وقيادة خادم الحرمين الشريفين لهذا الركب المبارك خير عهد وضمان لنجاح واستمرار المسيرة المباركة التي تجمعنا قادة وشعوبا".

وكان من المقرر عقد قمة مجلس التعاون الخليجي هذا العام في الإمارات ولكن تم تغيير المكان إلى الرياض في الأسابيع الأخيرة.

ومن المنتظر ان يجتمع القادة الخليجيون في الرياض في العاشر من ديسمبرالجاري، فيما سيعقد الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة في التاسع من نفس الشهر الأمين وفق ما ذكره الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني الأحد.

وأضاف البيان أن القمة "ستدرس التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس".

وعبر الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني عن "ثقته بأن تخرج القمة بقرارات بناءة تعزز وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وترسخ أركانه".

وبدوره تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية تضمنت دعوته لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي. 

والدعوة إجراء روتيني، فقد تلقى الأمير رسالة مماثلة العام الماضي، على الرغم من الخلاف المستمر منذ أكثر من عامين منذ أن قطعت السعودية وثلاث دول عربية أخرى علاقاتها مع الدوحة. 

ولم تعلن الدوحة بعد ما إذا كان الأمير سوف يحضر القمة الخليجية حيث لم يحضر أمير قطر العام الماضي قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت أيضا في الرياض. 

وفي يونيو 2017، فرضت كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر عقوبات اقتصادية وسياسية على قطر، متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهابيين. 

ويتألف مجلس التعاون الخليجي من السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان.

للمزيد: