أبل تشكو من أن الحرب التجارية تخدم سامسونغ

معظم أجهزة شركة أبل ستخضع للرسوم الأميركية الإضافية لأنها تنتج في الصين.
الثلاثاء 2019/08/20
حظر لا يخدم مصلحة الشركة الأميركية

لندن - قالت شركة أبل إن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين تقوض قدرتها على المنافسة، لأن الشركات المنافسة مثل سامسونغ لا تتعرض لقيود تلك الرسوم عند دخولها إلى الأسواق الأميركية.

وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقع تويتر أنه تحدث مع الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية وكذلك المنافسة من شركة سامسونغ الكورية الجنوبية.

تيم كوك: فرض الرسوم التجارية يضعف قدرة أبل على منافسة سامسونغ
تيم كوك: فرض الرسوم التجارية يضعف قدرة أبل على منافسة سامسونغ

وقال إن كوك قدّم حجة قوية للغاية مفادها أن التعريفات الجمركية على الواردات الصينية تلحق الضرر بشركة أبل وتعرقل قدرتها على التنافس مع شركة سامسونغ، لأن منتجات سامسونغ لا تخضع لتلك التعريفات الجمركية.

ويبدو أن نشر ترامب لتلك التغريدات مقدمة لتخفيف موقفه من التصعيد التجاري مع الصين.

ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الإضافية على سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار، تتضمن بعض الإلكترونيات الاستهلاكية، حيّز التنفيذ على مرحلتين، الأولى في مطلع الشهر المقبل والثانية في 15 ديسمبر.

وعلى النقيض من ذلك، فقد أبرمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفاقية تجارية في شهر سبتمبر الماضي، الأمر الذي يمنح سامسونغ ميزة تنافسية في السوق الأميركية.

وقال ترامب إن كوك أشار إلى أن سامسونغ هي المنافس الأول لشركة أبل، وأنها تصنع معظم أجهزتها في كوريا الجنوبية، ولذلك فإنها لن تدفع أي رسوم إضافية في حين أن أبل تصنع معظم منتجاتها في الصين وستخضع لضريبة استيراد إضافية بنسبة 10 بالمئة في وقت لاحق من هذا العام.

ومن المقرر أن تشمل الرسوم التي تدخل حيّز التنفيذ في الأول من سبتمبر ساعة أبل الذكية “أبل ووتش” وسماعاتها اللاسلكية “أيربود” ومكبر الصوت المنزلي الذكي “هومبود”.

وسوف تخضع أجهزة آيفون وآيباد وحواسيب ماك بوك لتلك الرسوم في 15 ديسمبر. وتشير التقارير إلى أن أبل تحاول جاهدة نقل المزيد من صناعاتها إلى مكان آخر بسبب الحرب التجارية المستمرة.

وتتمتع سامسونغ بسلسلة إمداد أكثر تنوعا، حيث تنتج الكثير من أجهزتها في كوريا الجنوبية وفيتنام، ولذلك فإنها لن تتضرر بشدة من الحرب التجارية.

10