كوستا يقود تشيلسي للانفراد بقمة الدوري الإنكليزي

لندن - سجل دييغو كوستا هدفا ليقود تشيلسي للفوز بصعوبة 1-0 على وست بروميتش ألبيون والانفراد بصدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد تحقيق انتصاره التاسع على التوالي الأحد.
وبعد عرض متواضع في الشوط الأول في ملعب ستامفورد بريدج استغل كوستا خطأ دفاعيا نادرا لوست بروميتش وسدد كرة قوية من زاوية ضيقة في أقصى الزاوية اليسرى.
الفوز هو التاسع على التوالي لتشيلسي الذي رفع رصيده إلى 37 نقطة، معيدا الفارق إلى ثلاث نقاط عن أرسنال، بعد أن كان الأخير صعد إلى الصدارة السبت بفوزه على ضيفه ستوك سيتي 3-1.
ويمر تشيلسي بقيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بأفضل مراحله منذ فترة طويلة. وتعد هذه البداية، الأفضل لبطل موسمي 2010 و2015، منذ أعوام. وهي المرة الأولى التي يحقق فيها تشيلسي تسعة انتصارات متتالية منذ 2007 . وتجمد رصيد وست بروميتش ألبيون عند 20 نقطة في المركز الثامن.
وعانى الفريق اللندني كثيرا على مدار الشوطين رغم سيطرته النسبية على المجريات وحصوله على عدد لا بأس به من الفرص.
حاول كونتي الخروج بالنقاط الثلاث فأشرك الإسباني سيسك فابريغاس والصربي برانيسلاف إيفانوفيتش والبرازيلي ويليان بدلا من النيجيري فيكتور موزمس والبلجيكي إدين هازار والإسباني بدرو.
وانفرد كوستا مجددا بصدارة ترتيب الهدافين رافعا رصيده إلى 12 هدفا، بعد أن كان متعادلا مع التشيلي أليكسيس سانشيز مهاجم أرسنال الذي فشل في التسجيل.
واعترف المهاجم كوستا بأنه لم يصل بعد إلى قمة مستواه المعهود، ولكنه يقدم مستويات جيدة. وقال كوستا “أتمتع بمستو رائع، ولكنه ليس الأفضل لي” وأشار إلى أن المباراة كانت في غاية الصعوبة.
وأضاف “أفضل وسيلة للهجوم هي الدفاع بشكل جيد. سنحت للمنافس بالعديد من الفرص في بداية المباراة، ولكننا فريق يتمتع بتنظيم جيد وبعنصر القوة في الأداء”.
وكسر مانشستر يونايتد سلسلة تعادلاته في مبارياته الثلاث الأخيرة بالدوري الإنكليزي، بفوز ثمين ومستحق على ضيفه توتنهام هوتسبير في المباراة التي أقيمت الأحد بملعب “أولد ترافورد”.
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي عبر عن استمراره في التحدي مؤكدا أنه لن يلجأ إلى تغيير أسلوب لعب الفريق
ويدين الشياطين الحمر بهذا الانتصار الصعب لنجمه الأرميني هنريك مخيتاريان الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الـ29، ليرفع رصيده إلى 24 نقطة، وليعزز تواجده بالمركز السادس مقابل 27 نقطة لتوتنهام في المركز الخامس. ولعب الفريقان بخطتين مختلفتين؛ جوزيه مورينيو اعتمد على خطة 4-3-3، بتشكيلة تضم دافيد دي خيا أمامه رباعي الدفاع أنطونيو فالنسيا، روخو، فيل جونز ودارميان، ثم ثلاثي الوسط مايكل كاريك، هيريرا، بول بوغبا خلف المحاور الهجومية هنريك مخيتاريان، أنتوني مارسيال وإبراهيموفيتش.
أما ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام، فقد حافظ على خطته 4-2-3.
وحقق ساوثهامبتون فوزه الثاني خلال لقاءاته الثلاثة الأخيرة في البطولة، عقب تغلبه 1-0 على ضيفه ميدلسبره.
ويدين ساوثهامبتون بالفضل في تحقيق هذا الفوز للاعبه سفيان بوفال، الذي سجل هدف المباراة الوحيد.
وارتفع رصيد ساوثهامبتون إلى 20 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد ميدلسبره عند 15 نقطة في المركز الـ16.
ومن ناحية أخرى، أكد الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي على استمراره في التحدي، مؤكدا أنه لن يلجأ إلى تغيير أسلوب لعب الفريق رغم الهزيمة القاسية 2-4 أمام مضيفه ليستر سيتي.
وتجمد رصيد مانشستر سيتي عند 30 نقطة في المركز الرابع بجدول المسابقة وبفارق أربع نقاط خلف أرسنال المتصدر. وحقق مانشستر سيتي الفوز في أربع مباريات فقط من آخر 15 مباراة خاضها في مختلف المسابقات.
وصرح غوارديولا “الأمر لا يتعلق بأسلوب اللعب… دافعنا بشكل جيد من خلال هؤلاء اللاعبين في بداية الموسم… الآن علينا أن نتوقف ونحلل ما حدث وخاصة من الناحية الذهنية لنشجع اللاعبين على تطوير المستوى”.
ويحرص غوارديولا دائما على أن تقدم الفرق التي يدربها كرة قدم جذابة ومثيرة مع التأكيد على أهمية الاستحواذ على الكرة. وفرض غوارديولا نفسه كأحد أنجح المدربين في هذا الجيل من خلال إنجازاته مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني قبل انتقاله لتدريب مانشستر سيتي هذا الموسم.
ويلعب بدلاء أرسنال دورا محوريا في مسيرة فريقهم المنافس بقوة على لقب الدوري الإنكليزي بعد أن أثبت فوزه على ستوك سيتي مدى فاعلية الخيارات المتاحة أمام المدرب المخضرم أرسين فينغر.
ووجود بدلاء مؤثرين هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة إلى المدربين الطامحين إلى المنافسة على الألقاب، بينما أثبت بدلاء أرسنال حتى الآن أنهم على قدر المهمة عند الحاجة إليهم وظهر ذلك جليا في مواجهة ستوك سيتي.
وقال فينغر الذي أجرى ستة تغييرات على التشكيلة التي بدأت في مواجهة بازل “أملك لاعبين من الطراز الأول على مقاعد البدلاء.. لا يوجد أي لاعب في صفوف البدلاء يمكن أن تثار حوله أي أسئلة”.