فيلدا يكشف عن قائمة المنتخب المغربي في كأس أمم أفريقيا للسيدات

الرباط - أعلن المدرب الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات، عن القائمة النهائية للاعبات المشاركات في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للسيدات، التي ستستضيفها المغرب خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 26 يوليو المقبل، في دورة مرتقبة تعد بالكثير من التحديات الرياضية والتنظيمية.

وتتكون القائمة النهائية من خديجة الرميشي وهند حسناوي وفاطمة الزهراء الجبراوي وإيناس أرويسا في حراسة المرمى وحنان أيت الحاج وزينب الرضواني وصباح الصغير وعزيزة الرباح ونهيلة بنزينة وسهام بوخامي وياسمين مرابط وسمية هادي في الدفاع وغزلان الشباك ونجاة بدري وإيلودي النقاش وسلمى بوكرش وأنيسة لحماري وسارة كاسي وإيمان الغزواني وسناء المسودي في وسط الميدان وفاطمة الزهراء تكناوت وسكينة وزراوي ورانية بوطيبي وإيمان سعود وابتسام الجرايدي وكنزة شابيل في الهجوم.

معايير الاختيار

وقد أشار المدرب إلى أن معايير الاختيار استندت إلى متابعة دقيقة لأداء اللاعبات خلال الموسم، موضحا أن الجهاز الفني راقب أكثر من 100 لاعبة في مختلف البطولات والتجمعات التدريبية، ما سمح بتشكيل نواة متماسكة قادرة على المنافسة. كما أكد فيلدا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء أن مستوى كرة القدم النسائية في أفريقيا يشهد تطورا ملحوظا، سواء من حيث جودة اللاعبات.

وخص بالذكر منتخب ناميبيا، المنافس الأول للمغرب في افتتاح البطولة، واصفا إياه بالمنافس الجيد جدا لما يضمه من لاعبات محترفات، خاصة في الدوري الأميركي، مشددا على أن الفوارق البدنية تظل عاملا حاسما في مواجهات المنتخبات الأفريقية.

وركز فيلدا على أهمية الجاهزية الذهنية والبدنية لدى اللاعبات بقوله “الضغط الأكبر لا يأتي من الخارج، بل من وعي اللاعبات أنفسهن بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهن.”

كما أثنى على عمل الجهاز الفني والطبي، الذي ساهم في تحسين المؤشرات البدنية والذهنية، ما انعكس إيجابا على الأداء العام خلال الفترة الإعدادية.

وكان المنتخب المغربي خاض مباراتين وديتين ناجحتين في إطار الاستعدادات، حيث فاز على الرأس الأخضر (كاب فيردي) 1 – 0 يوم 15 يونيو بمجمع محمد السادس بسلا، ثم تفوق على مالاوي بنتيجة 4 – 2 يوم 19 يونيو بملعب القنيطرة، ما ساهم في ترسيخ الانسجام داخل المجموعة.

خطة واضحة

وأضاف فيلدا “نحن نعمل ضمن خطة واضحة المعالم، ونملك مجموعة متماسكة تعمل بانسجام كامل. ما يمكن أن نؤكده هو أن اللاعبات سيبذلن أقصى جهودهن في سبيل التتويج وتحقيق نتائج تليق بتطلعات الجماهير المغربية.”

وردا على سؤال حول ما إذا كانت النتائج الإيجابية الأخيرة لباقي المنتخبات تشكل ضغطا إضافيا على المنتخب المغربي، أكد فيلدا أن الأمر ينظر إليه باعتباره مصدر تحفيز إضافي وليس كعامل توتر “تتويج المنتخبات المغربية الأخرى يمنحنا دفعة معنوية ويؤكد أن النجاح ممكن، ونحن جزء من هذا المشروع الطموح لكرة القدم الوطنية.”

يذكر أن المغرب كان قد بلغ نهائي النسخة الماضية سنة 2022، حيث احتل المركز الثاني بعد خسارته أمام جنوب أفريقيا. ويأمل الجهاز الفني واللاعبات هذه المرة في الذهاب أبعد وتحقيق اللقب الأول في تاريخ الكرة النسائية المغربية.