البداية المتعثرة في المونديال تثير قلق نجوم الأهلي المصري

افتتاح بطولة العالم للأندية تنتهي بالتعادل السلبي بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي.
الاثنين 2025/06/16
لقاء الحسابات

ميامي (الولايات المتحدة) - أعرب مهاجم الأهلي المصري، الفلسطيني وسام أبوعلي عن خيبة أمله لعدم حصد فريقه النقاط الثلاث في مباراته ضد إنتر ميامي الأميركي في افتتاح بطولة العالم للأندية في كرة القدم والتي انتهت بالتعادل السلبي فجر الأحد.

وقال أبوعلي في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) “أشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم حصدنا ثلاث نقاط من المباراة.” وأضاف “مع كامل احترامي لفريق إنتر ميامي، الذي يضم العديد من اللاعبين الرائعين، كان بإمكاننا تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف في الشوط الأول. للأسف، لم نستغل فرصنا للفوز.”

وتابع “إنه ناد كبير حقا، ومع هذا العدد الكبير من المشجعين هنا لدعم الأهلي، منحنا ذلك دفعة معنوية كبيرة خلال المباراة، والتي كان من الممكن أن نفوز بها.” وأكمل “أما بالنسبة لمباراتنا القادمة ضد بالميراس، فنحن نعلم أنها ستكون صعبة. سنعمل بجد للتحضير، ونأمل أن يحالفنا الحظ في مبارياتنا القادمة.” وكان مدرب الأهلي الجديد الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي كان يشرف على أول مباراة رسمية له على رأس الجهاز الفني للعملاق المصري بعد حلوله بدلا من السويسري مارسيل كولر المقال من منصبه أواخر مايو الماضي، قد أعرب أيضا عن أسفه لإهدار فريقه للفرص في الشوط الأول.

تيل انتقل إلى بايرن ميونخ صيف عام 2022 قادما من رين الفرنسي بعمر السابعة عشرة ووقع عقدا حتى عام 2029

وقال ريبيرو “ارتكبنا بعض الأخطاء وأهدرنا بعض الفرص الجيدة. لو تمكنا من تسجيل بعض منها، لكانت المباراة مختلفة.” وتابع “سيطرنا على مجريات اللعب في الشوط الأول، لكن أداءنا تراجع قليلاً في الشوط الثاني، حيث واجهنا بعض المشاكل في تمركز اللاعبين وأخطأنا في بعض التمريرات. مع ذلك، هناك العديد من الإيجابيات التي يمكن استخلاصها من المباراة.”

أما حارس مرمى الأهلي المخضرم أحمد الشناوي فأكد أن فريقه استحق نقطة المباراة في ظل ظروف صعبة. وقال “إنتر ميامي فريق رائع. في الشوط الأول، فعلنا ما يجب علينا فعله وكنا الفريق الأفضل، لكن مستوانا تراجع قليلا في الشوط الثاني لأننا كنا نعلم أنهم سيدخلون بقوة بعد الاستراحة. أثرت علينا الرطوبة قليلاً، لكن على الأقل حصلنا على التعادل في النهاية.”

صمم محمود حسن “تريزيغيه”، نجم الأهلي، على تسديد ضربة جزاء، لكنه أهدرها بتصد رائع من حارس ميامي، أوسكار أوستاري. قرار تريزيغيه أشعل موجة غضب عارمة بين جماهير الأهلي. لقطات المباراة أظهرت استياء وسام أبوعلي، المنفذ الأول لركلات الجزاء، وهو يشير بحيرة نحو دكة البدلاء، بينما اكتفى زيزو، في مباراته الرسمية الأولى مع الفريق، بمراقبة المشهد عن بُعد.

إحصائيا، كان وسام (نسبة نجاح 81.25 في المئة) وزيزو (81.39 في المئة) أفضل من تريزيغيه، الذي أضاع 4 من 10 ركلات في مسيرته (60 في المئة).

كما أن تصرف تريزيغيه لم يكن جديدا؛ ففي 2014، أصر على تسديد ركلة جزاء أمام غزل المحلة رغم اعتراض محمد نجيب، ليهدرها أيضا. ما حدث من تريزيغيه أثار انتقادات حادة، خاصة من سيد عبدالحفيظ مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، الذي وصف المشهد بـ”حوار ثلاثي عشوائي”، مُطالباً بتدخل المدرب ريبيرو لوضع ترتيب واضح لتفادي الفوضى. بينما يرى حسام غالي، عضو مجلس إدارة الأهلي، أن تريزيغيه هو الخيار الثالث بعد زيزو ووسام، معتبراً تصرفه “مشكلة كبيرة” إن لم يكن المسدد الأساسي.

17