حضور وازن للتحكيم العربي في مونديال الأندية

ميامي (الولايات المتحدة) - كشفت لجنة حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين، عن الحكام الذين سيتولون إدارة مباريات بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقررة بين 14 يونيو و13 يوليو في الولايات المتحدة، ومن بينهم 13 حكما عربيا من سبعة اتحادات. وسيشرف على إدارة المباريات ما مجموعه 117 من الحكام، من بينهم 35 حكما رئيسيا و58 حكما مساعدا و24 حكم فيديو مساعدا “في.أي.آر” من 41 اتحادا وطنيا عضوا.
وتضم القائمة 5 حكام ساحة عرب هم الإماراتي عمر آل علي، الموريتاني دحان بيدة، القطري سلمان فلاحي، الجزائري مصطفى غربال والليبي معتز إبراهيم. كما عُين كل من القطريين رمزان النعيمي وماجد الشمري والجزائريين مقران قوراري وعباس أكرم زرهوني كحكام مساعدين، بالإضافة إلى الإماراتي محمد عبيد خادم، القطري خميس المري، المصري محمود عاشور والمغربي حمزة الفارق كحكام فيديو مساعد “في.أي.آر”.
وسيُزوَّد حكام مونديال الأندية بكاميرات مثبتة على أجسادهم ويطبقون قاعدة جديدة لمواجهة إهدار الوقت من حراس المرمى، بحسب ما أعلن فيفا الأسبوع الماضي. وستُثبَّت على أجساد الحكام كاميرات كجزء من مرحلة تجريبية، وذلك بعد المصادقة على الاختبارات من قبل مجلس الاتحاد الدولي (إيفاب) المشرف على قوانين اللعبة، بحسب فيفا. وستطبق البطولة القاعدة الجديدة المصدق عليها في الأول من مارس عبر مجلس الاتحاد الدولي والتي تهدف إلى تقليص الوقت المهدر من حراس المرمى.
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إنه سيبحث إقامة مواجهة فاصلة بين ناديي لوس أنجلس الأميركي وكلوب أميركا المكسيكي لمشاركة أحدهما في كأس العالم للأندية بعد استبعاد نادي ليون من البطولة الشهر الماضي. واستبعد نادي ليون من كأس العالم للأندية لعدم التزام النادي المكسيكي بقواعد الملكية المتعددة للأندية رغم أن محكمة التحكيم الرياضية قد سجلت استئناف ليون ضد القرار. وقال إنفانتينو للصحافيين في ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا “في غضون أسبوعين سيكون لدينا القرار النهائي والمحدد وسنحترم أي قرار.”
وتابع “ما نتطلع إليه هو أنه إذا أكدت محكمة التحكيم الرياضية قرار لجنة الاستئناف، فإن نية فيفا إقامة مواجهة فاصلة بين الفريق الذي خسر نهائي دوري أبطال الكونكاكاف أي لوس أنجلس والفريق التالي في التصنيف وهو أميركا.” وقال فيفا إن البطولة الموسعة لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا ستمنح جوائز مالية قدرها مليار دولار.
◙ حكام مونديال الأندية سيُزوَّدون بكاميرات مثبتة على أجسادهم ويطبقون قاعدة جديدة لمواجهة إهدار الوقت من حراس المرمى
أكد إنفانتينو في رسالة فيديو إلى الجمعية العمومية الخامسة والثلاثين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن مشاركة 101 لاعب من تسع دول سيمثلون كرة القدم الآسيوية على الساحة العالمية، في مونديال الأندية 2025 بأميركا “دليل آخر على رغبتنا في جعل كرة القدم عالمية حقا.” ويمثل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أربعة أندية من أصل 32 ناديا في بطولة كأس العالم للأندية.
وقال إنفانتينو للوفود المتواجدة في كوالالمبور بماليزيا إن الطبيعة العالمية للبطولة أن هذه الخطوة تعتبر “دليلا آخر” على “رغبة فيفا في جعل كرة القدم عالمية بشكل فعلي.” ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية 32 ناديا يمثلون جميع الاتحادات القارية الستة، بما في ذلك أربعة أندية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال إنفانتينو “لن يمثل نادي العين والهلال وأولسان وأوراوا ريد دايموندز آسيا بفخر فحسب، بل سيمثل اللاعبون من مختلف الأمم أيضا عددا أكبر من البلدان في هذه البطولة؛ أكثر من أي بطولة أخرى لكأس العالم منذ عام 1930. هذا دليل آخر على رغبتنا في جعل كرة القدم عالمية بشكل فعلي.” ونقل الموقع الرسمي لفيفا عن إنفانتينو قوله “وفي قوائم الأندية المتنافسة كما تم الإعلان عنها اليوم، سيمثل 101 لاعب من تسع دول كرة القدم الآسيوية على الساحة العالمية.
ورغم أن فلسطين وأوزبكستان لم تلعبا حتى الآن في أعظم مرحلة على الإطلاق مع المنتخبات الوطنية الأخرى، إلا أن اللاعبين من كلا البلدين قد يمثلون أنديتهم في يونيو ويوليو إلى جانب نجوم من أستراليا والصين وإيران واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”. كما هنأ رئيس فيفا اليابان وإيران على ضمان مقعديهما كاثنين من بين تسعة ممثلين محتملين للاتحاد الآسيوي في نهائيات كأس العالم 2026، والتي يشارك بها 48 منتخبا، لتكون بطولة كأس العالم الأكثر شمولا حتى الآن.
وأضاف “أتمنى كل التوفيق لجميع المنتخبات في المباريات المتبقية المثيرة من التصفيات في الأشهر المقبلة، من المؤكد أن بعض الفرق ستحقق إنجازات جديدة مع الوصول إلى تلك البطولة، ليس فقط نتيجة زيادة عدد المشاركين إلى 48 منتخبا، مع تمكن ثمانية أو حتى تسعة منتخبات آسيوية من التأهل، ولكن أيضا نتيجة للعمل الدؤوب الذي تقومون به جميعا في ما يتعلق بتطوير كرة القدم وتنظيم البطولات، وعلى سبيل المثال، عندما أصبحت أوزبكستان العام الماضي أول دولة من آسيا الوسطى تستضيف حدثا عالميا في كأس العالم لكرة الصالات”.