المنتخب العراقي يفك ارتباطه بالإسباني خيسوس كاساس

بغداد - فسخ الاتحاد العراقي عقد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الإسباني خيسوس كاساس وطاقمه الفني المساعد، وفقا لبيان له نشره عبر موقعه الرسمي. وذكر البيان أن “الاتحاد العراقي لكرة القدم قرر فسخ عقد مدربه الإسباني خيسوس كاساس غارسيا ومساعديه، وذلك بسبب إخلالهم الجسيم بالالتزامات التعاقدية”.
وأضاف “تمّ اتخاذ قرار فسخ العقد استنادا إلى المادة 14 من لائحة أوضاع اللاعبين وانتقالاتهم الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم ‘فيفا’ وتم إشعار الفيفا رسميا بذلك." وأوضح البيان أن قرار الاتحاد العراقي لكرة القدم يأتي "للحفاظ على حقوقه القانونية أمام الجهات المُختصة."
ونشر كاساس (51 عاما) عبر موقعه الرسمي على إنستغرام صورة لحقيبتي سفر وعلى إحداهما جواز سفره، وأرفقها بعبارة “نعود إلى بلد رائع”. وتولى كاساس مهمة تدريب “أسود الرافدين” في العام 2022 وقادهم للظفر بكأس الخليج 2023 على أرضهم، في رابع ألقاب العراق في المسابقة بعد أعوام 1979، 1984 و1988 بعهدة المدرب الراحل عمو بابا.
◙ حظوظ المنتخب العراقي في التأهل المباشر إلى المونديال المقبل تقلّصت بعد تراجعه إلى المركز الثالث برصيد 12 نقطة
وقاد خيسوس كاساس المنتخب العراقي إلى الوصول إلى دور الـ16 في نهائيات كأس آسيا 2023. كما قاده إلى احتلال المركز الثالث على سلم ترتيب المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، قبل جولتين على نهاية الدور الثالث في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا.
وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد العراقي قد عقد طيلة الفترة الماضية العديد من الاجتماعات وتم إخطار كاساس وطاقمه الفني بموضوع عقده المبرم معه، ولكن من دون أن يجد المبرر القانوني لمغادرته بعد الخسارة التي تلقاها من منتخب فلسطين 1 – 2 في الجولة الثامنة للمجموعة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2026 التي جرت في 25 مارس الماضي في العاصمة الأردنية عمّان.
وتقلّصت حظوظ المنتخب العراقي في التأهل المباشر إلى المونديال المقبل بعد تراجعه إلى المركز الثالث برصيد 12 نقطة متأخرا بفارق أربع نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطة عن الأردن صاحب المركز الثاني.
وبات يتعين على منتخب العراق الفوز على ضيفه منتخب كوريا الجنوبية وكذلك على مضيفه منتخب الأردن، في الجولتين الأخيرتين للمجموعة، إذا أراد التأهل للمونديال للمرة الثانية في تاريخه، بعد نسخة عام 1986، دون النظر لنتائج باقي منافسيه.
يذكر أن اللائحة تنص على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الثلاث بالمرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية، للمونديال مباشرة، في حين تشارك المنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع بكل مجموعة في جولة أخرى بالتصفيات الدولية، حيث تتنافس 6 فرق على مقعدين إضافيين في المونديال.