كأس إنجلترا بوابة مانشستر سيتي لإنقاذ موسمه

فريق مانشستر سيتي يعد الفريق الأخير من بين كبار إنجلترا الذين ما زالوا ينافسون في مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم.
السبت 2025/03/29
خطط مدروسة

لندن - يأمل مانشستر سيتي في إنقاذ موسمه المتعثر وتفادي الخروج خالي الوفاض للمرة الأولى منذ سنوات، عندما يخوض الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم أمام بورنموث الأحد. ويُعد سيتي الفريق الأخير من بين كبار إنجلترا الذين لا يزالوا منافسين في المسابقة، إذ يلتقي فولهام مع كريستال بالاس، وبرايتون مع نوتنغهام فوريست السبت، وسيواجه أستون فيلا مضيفه بريستون من الدرجة الثانية (التشامبيونشيب) الأحد.

في حين يواجه سيتي خطر الخروج للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017 من دون الفوز بأي لقب، ينتقل حامل لقب الدوري الإنجليزي في آخر أربع سنوات إلى بورنموث بقلق حقيقي، بعدما سبق أن خسر على ملعب فيتاليتي في وقت سابق من هذا الموسم. وعندما خسر رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام بورنموث 1-2 في الدوري الممتاز في نوفمبر، كانت المرة الأولى التي ينهزم فيها أمام الفريق المكنى بـ”تشيريز”.

وشكّلت تلك الخسارة جرس إنذار يحذر من تراجع كبير محتمل للفريق، وهو ما تحقق بالفعل من خلال فوزه مرة يتيمة من أصل مبارياته الـ11 التالية. وبعد أن أحرز لقب الدوري ست مرات في آخر سبعة أعوام، يجد سيتي نفسه خامسا في الترتيب، كما أن جل طموحه المتبقي هذا الموسم يبقى بحجز مقعد له في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وقد تفادى الخروج خالي الوفاض منذ موسم غوارديولا الأول في النادي.

كما دقت الخسارة أمام نوتنغهام والتعادل أمام برايتون في مباراتيه الأخيرتين ناقوس الخطر مجددا، حيث لم ينجح غوارديولا في إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي طبعت موسم الفريق. ولا شك أن الخسارة من بورنموث الذي لم يسبق له بلوغ الدور نصف النهائي في مسابقة الكأس ستكون نكسة أخرى تنضاف إلى رزمة خيبات الفريق هذا الموسم.

◙ فولهام يستضيف كريستال بالاس السبت واضعا نصب عينيه الحد من انتظار دام نصف قرن من الخيبات المتلاحقة في المسابقة

من ناحية أخرى يستضيف فولهام كريستال بالاس السبت واضعا نصب عينيه الحد من انتظار دام نصف قرن من الخيبات المتلاحقة في المسابقة. ولم يبلغ نادي غربي لندن نهائي الكأس منذ 50 عاما، عندما خسر فرصته الوحيدة للظفر باللقب أمام وست هام، في حين أنه بلغ نصف النهائي للمرة الأخيرة في عام 2002. وبلغ رجال المدرب البرتغالي ماركو سيلفا هذا الدور بعد إقصاء مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في الدور الخامس.

وحقق رجال المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر الفوز في آخر خمس مباريات خارج الأرض في جميع المسابقات، كما حافظوا على نظافة شباكهم في ست مباريات متتالية خارج معقلهم. كذلك يطمح نوتنغهام فوريست لمواصلة موسمه التاريخي لكن من دون مهاجمه النيوزيلندي المصاب كريس وود. وتقدم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو إلى المركز الثالث في البريميرليغ، ليصبح على بعد خطوات قليلة من التأهل إلى المسابقة القارية المرموقة للمرة الأولى منذ موسم 1980 – 1981.

وسيعزز بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1991، عندما خسر من توتنهام في النهائي، فرص نونو لاختياره كأفضل مدرب هذا الموسم. لكن سيكون على فوريست سد الثغرة التي سيتركها غياب مهاجمه وود الذي أصيب في وركه خلال مشاركته مع منتخب بلاده. وقال نونو “لن يكون متوافرا للمباراة. لقد تعرض لضربة قوية بالفعل على وركه، وهو يعاني من أوجاع.”

يجد بريستون، صاحب المركز الرابع عشر في التشامبيونشيب، نفسه أمام فرصة تحقيق مفاجأة أخرى عندما يواجه أستون فيلا، وهو الفريق الأخير من خارج الدوري الممتاز المستمر في المسابقة. فاز بريستون بمسابقة الكأس في العامين 1889 و1938، لكنه لم يبلغ دور الأربعة منذ 1964، كما أنه لعب للمرة الأخيرة في الدوري الممتاز في 1961. ويواجه فريق المدرب بول هيكينغبوتوم أستون فيلا الطامح لبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 10 أعوام.

17