العلامة الكاملة تحفز المغرب لتجاوز تنزانيا نحو المونديال

بات المنتخب المغربي على بُعد انتصار واحد فقط من حسم تأهله إلى مونديال 2026، بغض النظر عن نتائج بقية مباريات المجموعة الخامسة. ففي حال فوز أسود الأطلس أمام تنزانيا، سيحسمون بطاقة التأهل بشكل رسمي. كما أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم استبعاد منتخب الكونغو برازافيل من التصفيات لا رجعة فيه، ما يعني إلغاء جميع نتائجه ضمن المجموعة الخامسة.
الرباط - يطمع منتخب المغرب في تحقيق العلامة الكاملة أمام تنزانيا اليوم الثلاثاء في مواجهة قوية تقرب أسود الأطلس خطوة جديدة نحو التأهل عن المجموعة الخامسة.
وحصد أسود الأطلس 12 نقطة خلال 4 مباريات بعلامة كاملة وسط طموحات للفوز على حساب منتخب تنزانيا الذي يحتل المركز الثالث برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن النيجر، بينما يحتل منتخب زامبيا المركز الرابع برصيد 3 نقاط، وأخيرا الكونغو بلا نقاط.
وحقق أسود الأطلس فوزا مهما على حساب النيجر في اللحظات الأخيرة عن طريق بلال الخنوس وهو ما يعطي المغاربة دافعا قويا إلى مواصلة الانتصارات. وتشهد المجموعة السادسة مواجهة بين كوت ديفوار وغامبيا كما يلعب منتخب كينيا ضد الغابون ويواجه بوروندي سيشيل.
وينوي وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب إجراء 3 تعديلات على تشكيل الأسود الذي سيخوض المباراة. الركراكي سيبدأ لقاء تنزانيا بالثلاثي بلال الخنوس وإسماعيل الصيباري وعبدالصمد الزلزولي، بعد تراجع مستوى بعض اللاعبين خلال لقاء النيجر.
ولم يكن الخنوس والصيباري وعبدالصمد الزلزولي في التشكيل الأساسي لمباراة المغرب ضد النيجر.
ولا يفكر الركراكي في تغيير خط الدفاع، إلا إذا تأكد غياب نصير مزراوي للإصابة، وسيتم تعويضه آنذاك بآدم أزنو.
رفض إسماعيل الصيباري، نجم منتخب المغرب، الاستهانة بمواجهة تنزانيا، وقال في تصريحات لموقع الاتحاد المغربي “لا أؤيد نغمة استسهال المنافسين الذين يحلون بالمغرب لمواجهة الأسود.”
وأضاف “يجب علينا التحلي بالواقعية واحترام الخصوم، فلا مباريات سهلة في الوقت الحالي.” ولفت إلى أنه “لم تعد هناك منتخبات أفريقية سهلة، أو مباريات تربح على الورق قبل خوضها، وبالتالي علينا بذل أقصى جهد.” وأتم إسماعيل الصيباري بقوله “هدفنا إسعاد جماهير المغرب بتحقيق المزيد من الانتصارات.”
ودعا بلال الخنوس، نجم المنتخب المغربي، جماهير الأسود إلى الحضور بكثافة خلال مواجهة تنزانيا، على الملعب الشرفي بوجدة. وقال في تصريحات لموقع الاتحاد المغربي “نسعى لحسم التأهل مبكرا إلى نهائيات كأس العالم، والتي ستقام في أميركا وكندا والمكسيك.” وتابع “بطبيعة الحال يهمنا حضور الجماهير بشكل كبير، مثلما تفعل معنا في جميع المباريات.” ونوه بأن “الحضور الجماهيري سلاحنا لهزيمة تنزانيا، كما أتمنى أن أكرر ما فعلته أمام النيجر بهز الشباك.” وأتم قائلا “سعيد بتسجيل هدفي الأول مع المنتخب المغربي، لكن انتصار الفريق في المقام الأول، وليس تحقيق الأرقام الفردية.”
حضور جماهيري مكثف
يواصل منتخب مصر الأول تحضيراته لمواجهة سيراليون على ملعب القاهرة الدولي، وسط حضور جماهيري مكثف، بعد الدعوات التي وجهها المدير الفني حسام حسن، إلى جانب بعض لاعبي المنتخب وعلى رأسهم محمد صلاح، لدعم الفريق في هذه المواجهة الحاسمة.
ويأمل المنتخب المصري في تحقيق الفوز، حيث يتصدر المجموعة برصيد 13 نقطة، متقدما بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب بوركينا فاسو. وفي حال فوز الفراعنة وتعثر بوركينا فاسو أمام منافسه في هذه الجولة، فإن فارق النقاط قد يتسع إلى 8 نقاط، ما يقرب المنتخب المصري بشكل كبير من حسم بطاقة التأهل المبكر إلى كأس العالم.
وطالب المدرب حسام حسن لاعبيه بالتركيز الشديد في المباراة، محذرا من مفاجآت منتخب سيراليون، الذي لا يزال يمتلك فرصة للمنافسة على التأهل، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 8 نقاط. ويطمح الفراعنة لحسم المواجهة مبكرا وتحقيق انتصار يعزز موقعهم في الصدارة، ويضعهم على أعتاب التأهل إلى المونديال للمرة الرابعة في تاريخهم.
وتصدر النجم المصري عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي، قائمة أغلى 10 لاعبين في مواجهة مصر وسيراليون المرتقبة، بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، بقيمة تسويقية بلغت 75 مليون يورو. واستقر حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر على إجراء تعديلات على تشكيل المنتخب أمام سيراليون، المقرر لها اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويتجه حسام حسن لإجراء 3 تغييرات في التشكيل، حيث يقترب مصطفى محمد من المشاركة أساسيا بدلا من أسامة فيصل، وخالد صبحي في قلب الدفاع بعدما شارك بديلا في اللقاء الماضي، بالإضافة إلى تغيير آخر في خط الوسط.
قمة مصيرية

من جانبه يخوض منتخب الجزائر مباراة مصيرية أمام موزمبيق، ويحتل منتخب الجزائر صدارة ترتيب المجموعة السابعة، برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات وخسارة واحدة.
ولن تكون مهمة محاربي الصحراء سهلة خصوصا أن منتخب موزمبيق يأتي في المركز الثاني بالرصيد ذاته، ويطمع في الفوز للسعي نحو الصدارة.
ويتأهل متصدر المجموعة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في حين يراهن صاحب المركز الثاني على خوض الملحق العالمي في حال إنهاء السباق ضمن أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثاني في المجموعات التسع.
وقال تشيكينيو كوندي، مدرب منتخب موزمبيق، إنَّ مواجهة منتخب الجزائر قد تكون الأبرز في تاريخ البلاد. ويلتقي المنتخبان على ملعب حسين آيت أحمد لفض الشراكة في المركز الأول؛ حيث يدخل الفريقان اللقاء وفي جعبتهما 12 نقطة، ويتصدران المجموعة السابعة.
وأضاف كوندي في تصريحات صحفية “مواجهة الجزائر مهمة جدا للحفاظ على حظوظنا في اللعب بالمونديال، ومن الممكن أن تكون المباراة الأكثر أهمية في تاريخنا.” وتابع “المباراة ستكون مختلفة، ولن تتشابه تماما مع تلك الأخيرة التي خضناها أمام منتخب أوغندا في كوت ديفوار.
المستوى سيكون مرتفعا للغاية.” وختم “أعد جماهيرنا بتقديم كل ما في وسعنا للعودة من الجزائر بنقاط المباراة الثلاث. نحمل على أكتافنا حلم شعب بأكمله يريد رؤية منتخب بلاده يلعب في المونديال المقبل.”