اليوروبا ليغ سبيل مانشستر يونايتد وتوتنهام لإنقاذ الموسم

يستعد مانشستر يونايتد لمباراة مهمة للغاية، عندما يحل ضيفا على ستيوا بوخارست الروماني، في الجولة الثامنة والأخيرة من دور المجموعات بالدوري الأوروبي 2024-2025. ويتطلع يونايتد لتحقيق الفوز أو التعادل من أجل ضمان التأهل إلى ثمن النهائي مباشرة، ضمن أول 8 فرق في الترتيب، وهو ما يحتاجه مضيفه أيضا، الذي سيخوض الملحق حال تعرض للهزيمة.
مانشستر (إنجلترا) - يرصد مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنجليزيان التأهل المباشر إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) عندما يخوضان الجولة الثامنة الأخيرة الخميس، الأول أمام مضيفه أف سي أس بي الروماني، والثاني أمام ضيفه إلفسبورغ السويدي.
وحجز لاتسيو الايطالي البطاقة الأولى إلى ثمن نهائي المسابقة بنظامها الجديد الذي على غرار مسابقة دوري أبطال أوروبا يخول للثمانية الأوائل بالتأهل المباشر، فيما تلعب الفرق من المراكز التاسع إلى الـ24 ملحقا من مباراتين (ذهابا وإيابا).
ويتصدر لاتسيو برصيد 19 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني وأتلتيك بلباو الاسباني، فيما يحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع برصيد 15 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام توتنهام الذي يتقاسم المركز الخامس مع ليون الفرنسي وأندرلخت البلجيكي وأف سي أس بي (ستيوا بوخارست سابقا).
ويعاني العملاق مانشتسر يونايتد في النصف السفلي من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي ولكنه بين الثمانية الأوائل في المسابقة القارية، ويسعى مدربه البرتغالي روبن أموريم بشدة إلى التأهل المباشر وتفادي الملحق للاستفادة من أسبوعين من الراحة في ملعب التدريب، لمحاولة ترسيخ أفكاره بعد أول شهرين مضطربين.
ولعب الشياطين الحمر 17 مباراة في 64 يوما منذ تولى أموريم المسؤولية خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة.
ووجد يونايتد أن المنافسة في المسابقة القارية الثانية أسهل كثيراً من المنافسة على المسابقات المحلية، حيث حقق أربعة انتصارات متتالية، وهو ما يعني أنه يحتاج إلى نقطة واحدة فقط خارج ملعبه أمام مضيفه أف سي أس بي.
علاقة متوترة
هناك أسماء كبيرة معرضة لخطر الخروج بينها بورتو البرتغالي، بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا في عامي 1987 و2004
كشفت تقارير صحفية إنجليزية، أن العلاقة بين روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، والمهاجم ماركوس راشفورد وصلت إلى أدنى مستوياتها، حيث لم يعودا على تواصل مباشر.
ويذكر أن راشفورد، البالغ من العمر 27 عاما، لم يشارك في أي مباراة مع أموريم منذ منتصف ديسمبر الماضي، وهو حريص على مغادرة أولد ترافورد هذا الشهر بعدما أقر بأنه مستعد لخوض “تحد جديد”. ومع ذلك، لم يحصل راشفورد على فرصة للظهور وإثبات نفسه في سوق الانتقالات، حيث رفض المدرب البرتغالي إشراكه في المباريات. ووفقا لصحيفة “غارديان”، فإن العلاقة بين الثنائي متوترة للغاية، لدرجة أن أموريم لم يعد يتحدث مع راشفورد على الإطلاق، باستثناء المرات التي يخاطب فيها الفريق بالكامل.
رغم وضعه الصعب في يونايتد، ما يزال راشفورد هدفا للعديد من الأندية خلال فترة الانتقالات الحالية. وأبدت أندية وست هام، أستون فيلا، وتوتنهام اهتماما بضمه في الدوري الإنجليزي، كما تلقى عروضا من الخارج، أبرزها من نادي كومو الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني. لكن وفقا للتقارير، يبدو أن راشفورد يفضل الانتقال إلى برشلونة، وهو مستعد لتخفيض راتبه من أجل إتمام الصفقة.
في الطرف المقابل يستطيع بطل رومانيا أيضا ضمان احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى إذا نجح في تحقيق فوز كبير. وقال مهاجمه فلورين تاناسي “يجب أن نتفوق على أنفسنا، لكننا فعلنا هذا من قبل مرات عديدة، لذا سنفعله مرة أخرى”.
ويتمسك المدرب الأسترالي لتوتنهام أنج بوستيكوغلو بمنصبه بخيط رفيع، بعد سلسلة كارثية من ست هزائم في الدوري الممتاز في سبع مباريات، مما دفع فريق شمال لندن إلى معركة الهبوط. كانت قائمة الإصابات المتزايدة عاملا رئيسيا في مشاكل توتنهام، وقد يمنح الفوز على إلفسبورغ في شمال لندن بوستيكوغلو الوقت لاستعادة بعض نجومه في ثمن النهائي في مارس المقبل.
وقال نادي توتنهام إن الفريق تلقى دفعة معنوية كبيرة بعودة قلب الدفاع الهولندي ميكي فان دي فين للتدريبات بعد تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
وغاب الدولي الهولندي (23 عاما) عن المباريات منذ إصابته خلال خسارة توتنهام 4-3 على ملعبه أمام تشيلسي في قمة لندن في ديسمبر كانون الأول.
ويعاني توتنهام، الذي حقق فوزا واحدا فقط في آخر 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز ويحتل المركز 15 بين 20 فريقا، من قائمة طويلة من الإصابات تشمل حارس المرمى جويلمو فيكاريو والمدافع كريستيان روميرو والمهاجم دومينيك سولانكي ضمن آخرين.
في خطر
وضمنت أندية أندرلخت، أتلتيك بلباو، آينتراخت فرانكفورت، قلعة سراي التركي، ليون الفرنسي، مانشستر يونايتد، توتنهام، إف سي أس بي، ألكمار الهولندي، بودو غليمت النرويجي، أولمبياكوس اليوناني، رينجرز الأسكتلندي، سان جيلواز البلجيكي وفيكتوريا بلزن التشيكي مكانا على الأقل في الدور الفاصل.
ومع ذلك، هناك أسماء كبيرة معرضة لخطر الخروج بينها بورتو البرتغالي، بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا في عامي 1987 و2004 والذي يحتل المركز الخامس والعشرين برصيد ثماني نقاط. ويخوض بورتو اختبارا سهلا بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني مارتين أنسيلمي، ضد مضيفه مكابي تل أبيب الإسرائيلي التاسع والعشرين في بلغراد بسبب الصراع في الشرق الأوسط.
ولا يختلف حال أياكس أمستردام الهولندي بطل المسابقة القارية العريقة أربع مرات الذي بعد بداية واعدة في المسابقة، مني بثلاث هزائم متتالية قبل استضافة غلطة سراي في أمستردام.
ويحتل أياكس المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط مقابل 13 نقطة لغلطة سراي التاسع. ويواجه العملاق الإيطالي روما أيضًا خطرًا حيث يحتل المركز الحادي والعشرين وتنتظره مهمة صعبة أمام ضيفه فرانكفورت الثاني.
وفقد فريق العاصمة آماله في التواجد بين الثمانية الأوائل وهو بحاجة إلى الفوز على ضيفه الألماني لضمان خوض الملحق لأن تعثره قد يخرجه خالي الوفاض.
يملك روما تسع نقاط بالتساوي مع فيرينتسفاروش المجري وفنربهتشه وبشيكتاش التركيين، وبفارق نقطة واحدة امام بورتو ونقطتين امام تفينتي الهولندي وسبورتينغ براغا البرتغالي.
لكن طموح رجال المدرب كلاوديو رانييري يصطدم بقوة فرانكفورت الذي يكفيه التعادل فقط للتواجد بين الثمانية الأوائل. فرق أولمبياكوس وفيرينتسفاروش وبلباو وريال سوسييداد وأندرلخت ورينجرز الأسكتلندي مصيرها بين أيديها كونها تلعب على أرضها امام قره باغ الأذربيجاني، ألكمار الهولندي، فيكتوريا بلزن التشيكي، باوك اليوناني، هوفنهايم الألماني وسان جيلواز تواليا.