البرازيلي كايو سيزار في طريقه إلى الهلال السعودي

الرياض - تلقت إدارة شركة نادي الهلال السعودي موافقة البرازيلي كايو سيزار، جناح فريق فيتوريا غيماريش البرتغالي الأول لكرة القدم، على اللعب بصفوف الفريق السعودي بداية من فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
ونقلت صحيفة “الرياضية” السعودية عن مصادر وصفتها بأنها خاصة: “لم تسرع الإدارة خطواتها في التعاقد مع سيزار (20 عاما)، إذ تنتظر القرار النهائي للاعب البرازيلي لويس جيليرم، جناح نادي ويستهام يونايتد، الذي يتربع على قمة خيارات الأزرق، ويأتي بعده الفرنسي ريان شرقي، لاعب ليون الفرنسي (21 عاما) كخيار ثان، لكن موافقة سيزار قد تجعله الأقرب للانضمام إلى النادي العاصمي.” وبينما كان البرازيلي لويس ترك الباب مفتوحا في المفاوضات، لم يبد شرقي رغبة صريحة في الانضمام إلى الدوري السعودي.
في سياق متصل، وصل فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، إلى باريس، العاصمة الفرنسية، السبت بعد مغادرته لندن، العاصمة البريطانية، في إطار سعيه لإنهاء التعاقد مبكرا مع أحد الأسماء المطروحة على أن تتم مراسم التوقيع في فندق فورسيزون جورج الخامس خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وذكرت “الرياضية” يوم الاثنين الماضي أن مسؤولي إدارة شركة نادي الهلال بدأوا تحركات واسعة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية من أجل التعاقد مع جناح أيمن تحت 21 عاما لتدعيم صفوف الفريق الأول.
مكان شاغر
إدارة شركة نادي الهلال السعودي تلقت موافقة البرازيلي كايو سيزار، جناح فريق فيتوريا غيماريش البرتغالي الأول لكرة القدم
يذكر أن بطل دوري روشن السعودي الموسم الماضي يملك مكانا شاغرا للاعب أجنبي واحد من مواليد 2003 وما فوق.
وتضم قائمته المحلية 8 لاعبين فوق السن، وهم المغربي ياسين بونو، والسنغالي كاليدو كوليبالي، والبرتغاليين روبن نيفيز وجواو كانسيلو، وصربيين هما سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش وألكسندر ميتروفيتش، إضافة إلى البرازيليين مالكوم دي أوليفيرا ورينان لودي، بينما يوجد ماركوس ليوناردو في أحد المقعدين الشاغرين لمواليد 2003، وفضل البرتغالي جورجي جيسوس إبقاء النجم البرازيلي نيمار خارج القائمة المحلية، مكتفيا به في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وفي سياق آخر يستعد البرازيلي نيمار جونيور، مهاجم الهلال السعودي، لكتابة فصل جديد في مسيرته الاحترافية بعدما أضحى قريبا من مغادرة الزعيم والعودة إلى بلاده.
وبحسب تقارير صحفية برازيلية وعالمية، فقد بات نيمار قريبا من العودة للفريق الذي شهد انطلاقته، سانتوس البرازيلي على سبيل الإعارة، وذلك بعد تجربة لا يمكن أن توصف بالناجحة مع الهلال.
رحلة نيمار مع الزعيم والتي اقتربت من نهايتها خيم عليها الغياب الطويل بسبب الإصابة، فبغيابه عن الفريق لأكثر من 400 يوم اكتفى النجم البرازيلي بالمشاركة في 7 مباريات فقط بمساهمة تهديفية باهتة للغاية. ولعل ذلك يعزز فكرة الرحيل وغلق هذه الصفحة استعدادا لمحطة جديدة على سبيل الإعارة على أمل استعادة البريق المفقود، فيما يملك النجم البرازيلي عدة أسباب تعزز فكرة الانتقال في الفترة الحالية تتمثل أبرزها فيما يلي.
بصمة غائبة
بطبيعة الحال عندما يفقد أي نجم كبير تأثيره مع فريقه يكون خيار الرحيل مطروحا بقوة خاصة أن موسم ونصف الموسم بلا أي بصمة فترة كافية للغاية من أجل أن يدرك اللاعب بأنه لم يحقق أي شيء مما كان يخطط له، وما كان ينتظر منه الجميع أيضا، كلاعب سابق في برشلونة وباريس سان جرمان. نيمار في عودته لسانتوس قد يجد ضالته خاصة أن الفريق البرازيلي هو الذي كان شاهدا على بزوغ نجمه وتفجر موهبته، ومن ثم يمتلك الدافع لاستعادة بريقه المفقود، لاسيما إذا كان هدفه مثلما قال هو المشاركة بجاهزية تامة في مونديال 2026.