روبن أموريم يخطط للبصمة الأولى القارية مع مانشستر يونايتد

لندن - سيدخل البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد الإنجليزي، ملعب أولد ترافورد للمرة الأولى وذلك حينما يقود الفريق في مواجهة بودو جليمت النرويجي، اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وقاد أموريم، الذي تولى المنصب خلفا للهولندي إيرك تن هاغ الذي تمت إقالته لسوء النتائج بعد موسمين ونصف الموسم، الفريق في أول مباراة بالدوري الإنجليزي يوم الأحد الماضي، وتعادل الفريق مع إبسويتش تاون الصاعد حديثا 1-1.

ومع اختلاف الحسابات بين بطولتي الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي، فإن التعادل أو تحقيق أي نتيجة سلبية أمام بودو جليمت النرويجي سيكون بمثابة تعقيد لحسابات الفريق في التأهل المباشر لدور الـ16 من المسابقة.

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس عشر برصيد ست نقاط، حققها من ثلاث تعادلات وفوز وحيد، حيث تعادل مع تفينيتي الهولندي وبورتو البرتغالي وفناربخشة التركي، فيما حقق الفوز الوحيد على حساب باوك اليوناني في الجولة الماضية.

التعادل أو تحقيق أي نتيجة سلبية أمام بودو جليمت سيكون بمثابة تعقيد لحسابات الفريق في التأهل المباشر لدور الـ16 من المسابقة

ويسعى أموريم إلى الحصول على دعم جماهير أولد ترافورد سريعا من خلال تحقيق الفوز على بودو جليمت ورفع رصيد الفريق إلى تسع نقاط، ستضعه في صورة المنافسة على المراكز المؤهلة مباشرة لدور الستة عشر، بدلا من دخول حسابات المواجهات الفاصلة والتي ستجمع بين الفريق أصحاب المراكز التاسع وحتى 24 في جدول الترتيب.

ويتمنى المدرب السابق لسبورتنغ لشبونة أن يحالفه الحظ في أول ظهور له بملعب فريقه الجديد، خاصة مع صعوبة المهمة في ظل تراجع مستوى بعض لاعبو الفريق وحاجته لضم بعض العناصر الجديدة. على الجانب الآخر، تعرض بودو جليمت للهزيمة في الجولة الماضية أمام كاراباغ الأذربيجاني، لكنه كان قد حقق بداية جيدة حينما فاز على بورتو البرتغالي في الجولة الأولى ومواطنه سبورتينغ براغا في الجولة الثالثة، فيما تعادل في الثانية مع يونيون سانت جيلواز البلجيكي.

ويحتل الفريق النرويجي المركز الثاني عشر برصيد 7 نقاط، مشتركا في نفس الرصيد مع فرق ستيوا بوخارست الروماني وليون الفرنسي ورينجرز الأسكتلندي وأولمبياكوس اليوناني المتفوقين عليه في فارق الأهداف، وميتلاند الدنماركي الذي يأتي متخلفا عنه للفارق ذاته.

مواجهة قوية

وفي مواجهة أخرى ستقام في إنجلترا أيضا، يدخل توتنهام الإنجليزي في مواجهة قوية مع روما الإيطالي.

وتعيش جماهير توتنهام، صاحب المركز السابع بتسع نقاط، في حالة من السعادة الغامرة، عقب تحقيق الفريق فوزا كبيرا ومفاجئا على مانشستر سيتي برباعية في الجولة الماضية ببطولة الدوري، على عكس ما يمر به فريق روما الذي خسر في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي أمام نابولي بهدف نظيف، ويحتل المركز الثاني عشر في الدوري برصيد 13 نقطة.

ويحتل توتنهام المركز السادس برصيد 19 نقطة في الدوري الإنجليزي، ويسعى للوصول إلى المراكز الأربع الأولى في ترتيب المسابقة خاصة مع فارق ثلاث نقاط فقط يفصل بينه وبين غريمه التقليدي أرسنال صاحب المركز الرابع وخلفه برايتون الخامس بنفس الرصيد.

لكن هدف توتنهام الرئيسي سيكون الفوز من أجل تعويض الخسارة في الجولة الماضية أمام قلعة سراي التركي، فيما تعادل روما، صاحب المركز العشرين برصيد خمس نقاط. ويلعب لاتسيو الإيطالي متصدر الترتيب مع لودوجوريتس البلغاري، ويحاول الإبقاء على فارق النقطتين بينه وبين أياكس الهولندي والذي يحتل المركز الثاني برصيد عشر نقاط، ويلعب في الجولة ذاتها مع مضيفه ريال سوسيداد.

وفي باقي المباريات يلعب أندرلخت البلجيكي مع ضيفه بورتو البرتغالي ويواجه دينامو كييف الأوكراني فريق فيكتوريا بلزن التشيكي، وأتلتيك بلباو الإسباني مع إلفسبورغ السويدي وداوجافا ريجا اللاتفي مع باوك اليوناني وكارباغ الأذربيجاني مع ليون الفرنسي. كما يلقتي ألكمار الهولندي مع قلعة سراي التركي وفرينكفاروش المجري مع مالمو السويدي وميتلاند الدنماركي مع آينتراخت فرانكفورت الألماني وسبورتنغ براغا البرتغالي مع هوفنهايم الألماني وسلافيا براغ التشيكي مع فناربخشة التركي وستيوا بوخارست الروماني مع أولمبياكوس اليوناني، ويحل رينجرز الأسكتلندي ضيفا على نيس الفرنسي وسانت جيلواز البلجيكي ضيفا على تفينتي الهولندي.

مواصلة الانتصارات

من ناحية أخرى يحل فريق تشيلسي الإنجليزي ضيفا ثقيلا على فريق هايدنهايم الألماني في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي.

وتحظى هذه المباراة بأهمية كبرى خاصة وأنها تجمع بين فريقين من أصل ستة فرق حققت العلامة الكاملة في الجولات الثلاثة السابقة للبطولة.

ويتواجد تشيلسي على قمة جدول ترتيب المسابقة برصيد تسع نقاط، بفارق الأهداف أمام ليجيا وارسو وجاجيلونيا بياليستوك البولنديين، ورابيد فيينا النمساوي، وفيتوريا جيماريش البرتغالي، وهايدنهايم، أصحاب المراكز من الثاني إلى السادس على الترتيب.

ويدخل هايدنهايم هذه المباراة بعد خسارته الكبيرة أمام باير ليفركوزن 2-5 في الدوري الألماني، فيما يدخل تشيلسي المباراة بعد فوزه على ليستر سيتي 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ورغم عدم امتلاك فريق هايدنهايم الخبرة المطلوبة في المنافسات القارية، لكن بداية الفريق في النسخة الحالية من البطولة كانت أكثر من رائعة، حيث حقق ثلاث انتصارات متتالية على أولمبيا ليوبليانا السلوفيني وبافوس القبرصي، وهارتس الأسكتلندي، ليصبح قوة لا يستهان بها في البطولة.

ورغم البداية المثالية لهايدنهايم في دوري المؤتمر لكن أداء الفريق في المباريات الأخيرة يمثل مصدر قلق كبير لجماهيره قبل مواجهة تشيلسي المرتقبة، حيث لم يحقق الفريق أي فوز في آخر سبع مباريات له في الدوري الألماني وكأس ألمانيا.

في المقابل، فإن فريق تشيلسي يمر بفترة جيدة، وتحديدا منذ خروجه من الدور الرابع ببطولة كأس رابطة الأندية المحترفة أمام نيوكاسل في أكتوبر الماضي، حيث تفادى الخسارة في أربع متتالية.

وبعد أن حصد تشيلسي ثماني نقاط من أربع مباريات في الدوري الممتاز منذ الهزيمة 1-2 أمام ليفربول في 20 أكتوبر، يتواجد الفريق الذي يدربه إنزو ماريسكا في المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، بفارق نقطة واحدة فقط خلف مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني.

وأظهر تشيلسي السبب في اختياره ليكون المرشح الأبرز لنيل لقب بطولة دوري المؤتمر، فبعد مرور ثلاث جولات فقط، سجل الفريق 16 هدفا وتلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط.