روبن أموريم جاهز للتحدي مع مانشستر يونايتد

بوستيكوغلو يتحمل مسؤولية عدم ثبات أداء توتنهام، وبيب غوارديولا يعد بالتعافي.
الثلاثاء 2024/11/12
حماس شديد

قال روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد إنه ليست لديه أي تخيلات بشأن صعوبة المهمة التي يواجهها عندما ينتقل إلى إنجلترا قادما من البرتغال لكنه يتطلع إلى هذا التحدي. وأعلن يونايتد تعيين أموريم في وقت سابق من الشهر الجاري ومن المقرر أن المدرب البرتغالي قد وصل من سبورتنغ الاثنين بموجب عقد يستمر حتى يونيو 2027.

لندن – احتفل روبن أموريم، الذي حل محل الهولندي إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد، بمباراته الأخيرة كمدرب لسبورتنغ لشبونة بالفوز 4 – 2 على براغا. وقال للصحافيين بعد المباراة “أشعر بأنني جاهز للتحدي الجديد. لست ساذجا وأعلم أن الأمر سيكون مختلفا وصعبا للغاية. أشعر بالهدوء الآن ويمكنني التركيز على وظيفتي الجديدة وأتطلع إلى البدء قريبا”. ويعتبر أموريم أحد أبرز المدربين الشبان في أوروبا، ومن المقرر أن يخوض مباراته الأولى في 24 نوفمبر الحالي أمام إبسويتش تاون الصاعد حديثا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. ويحتل يونايتد المركز الـ13 في الدوري برصيد 15 نقطة من 11 مباراة بفارق أربع نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الثالث.

وقاد المدرب المؤقت رود فان نيستلروي الفريق إلى ثلاثة انتصارات وتعادل واحد في كافة المسابقات منذ إقالة تن هاغ في 28 أكتوبر الماضي. وقال أموريم، الذي فاز بالدوري البرتغالي مرتين مع سبورتنغ، “أعلم أنه سيكون من الصعب تكرار ما فعلته هنا في مكان آخر، لكن هناك أماكن أخرى ذات ضغوط مختلفة… كانت مغامرة رائعة”. و”أعتذر عن هذا القرار الذي اتخذته في منتصف الموسم، ولكنني شعرت أنه كان وقتي وطريقتي”.

أفضل المستويات

pp

من جانبه وعد الإسباني بيب غوارديولا باستعادة فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي أفضل مستوياته، بعد تعرضه لأربع خسارات تواليا بمختلف المسابقات، في سابقة خلال مشواره التدريبي الزاخر الذي بدأ عام 2007. وقبل سقوطه أمام برايتون 1 – 2 السبت في الدوري الإنجليزي، كان “سيتيزنس” قد خسر أمام توتنهام 1 – 2 في كأس الرابطة، وبورنموث 1 – 2 في الدوري وسبورتينغ البرتغالي 1 – 4 في دوري أبطال أوروبا.

ويحتل رجال غوارديولا، الطامحون للقب خامس تواليا في الدوري الإنجليزي، المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن ليفربول المتصدر وصاحب 9 انتصارات من أول 11 مرحلة. وقال مدرب الفريق المملوك لأبوظبي “كنت لاعب كرة قدم وفي العديد من المرات خسرت مباريات كثيرة. أربع على التوالي، خمس، ست”. وتابع المدرب الذي يغيب عن صفوف فريقه لاعب الوسط الإسباني رودري المتوج أخيرا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم “لم أتوقع شيئا مختلفا، لمجرد أننا فزنا في الماضي وأننا فريق مميز. يؤمن الناس بهذا الشيء لكنه غير صحيح”.

المدرب الهولندي لنادي ليفربول متصدر الدوري أرنه سلوت وصف مهاجمه الدولي المصري محمد صلاح بالاستثنائي

ويعاني سيتي من تخمة إصابات في صفوفه، في ظل غياب قلب الدفاع البرتغالي روبن دياش، وجاره في الخط الخلفي جون ستونز، والجناحين البلجيكي جيريمي دوكو وجاك غريليش، فيما لم يستعد صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين مستواه السابق بعد عودته من الإصابة. وتابع مدرب بايرن ميونخ الألماني وبرشلونة الإسباني السابق “لسنا ثابتين بما يكفي للحفاظ على المستوى الذي خولنا إحراز ما نريد لعدة سنوات”.

وتوج سيتي ست مرات بلقب برميرليغ في آخر سبع سنوات، لكن تراجعه في فصل الخريف بات مألوفا. فاز الموسم الماضي مرة يتيمة في ست مباريات خلال نوفمبر وديسمبر، بيد أنه تعافى في الوقت المناسب. شرح المدرب الفذ “لا تكتفوا إذا فزتم كثيرا، تعرفون كم أن هذا الأمر صعب. بتنا نفهم مدى صعوبة تحقيقه وكم سنفرح عندما نفوز مجددا”.

ومن ناحية أخرى تحمل أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير مسؤولية عدم ثبات أداء فريقه هذا الموسم بعد خسارته المفاجئة 2 – 1 على أرضه أمام إبسويتش تاون. وبعد إقصاء مانشستر سيتي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وقبل الفوز على أستون فيلا 4 – 1 في الدوري الممتاز الأسبوع الماضي، تعرض توتنهام لهزيمة مفاجئة 3 – 2 أمام قلعة سراي التركي في الدوري الأوروبي الخميس الماضي. وأطلقت جماهير توتنهام صيحات الاستهجان عند صفارة النهاية بعدما حقق إبسويتش فوزه الأول في الدوري الممتاز منذ أبريل 2002. وتجمد رصيد توتنهام عند 16 نقطة من 11 مباراة في المركز العاشر.

وقال بوستيكوغلو للصحافيين “عدم الاتساق الذي نعاني منه هذا العام أتحمل مسؤوليته في النهاية ويرجع إلى أسلوبي وهو أمر أحتاج إلى محاولة إصلاحه ومعرفة ما إذا كان بإمكاني مساعدة اللاعبين في هذا الأمر”. لا يعتقد المدرب الأسترالي أن مباراتي الفريق يومي الخميس والأحد كانتا سببا في معاناته. وأضاف “إذا كنا نرى ذلك فربما كنا سنشعر به أكثر في نهاية المباريات لكننا لم نشعر بذلك”. وغادر لاعب الوسط السنغالي بابي ماتار سار والمهاجم دومينيك سولانكي الملعب الأحد بسبب الإصابة لكن بوستيكوغلو يعتقد أن اللاعبين تجنبا التعرض لمشاكل خطيرة. وأضاف “أعتقد أن بابي على ما يرام. تعرض لكدمة خفيفة. تلقى دوم (دومينيك) ضربة في ركبته كانت مؤلمة للغاية لكنه أراد الاستمرار. أتمنى أن لا تكون الإصابة خطيرة”.

نجم استثنائي

oo

بدوره وصف المدرب الهولندي لنادي ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي أرنه سلوت مهاجمه الدولي المصري محمد صلاح بـ”الاستثنائي” تعليقا على إحصائياته اللافتة منذ استلام مهام تدريب الـ”ريدز” خلفا للألماني يورغن كلوب. وقال سلوت في تصريح عقب المساهمة الفعالة للفرعون المصري في الفوز على أستون فيلا 2 – 0 “أعمل معه منذ أربعة أو خمسة أشهر، وأنتم (وسائل الإعلام) ترونه هنا منذ ستة أو سبعة أعوام متتالية”. وأضاف “كان استثنائيا بتسجيله لهذا العدد الكبير من الأهداف في السابق، وما يجعل الأمر أكثر إثارة للإعجاب هو أنه يفعل ذلك عاما بعد عام”.

وخاض صلاح 1347 دقيقة في 17 مباراة مع ليفربول في مختلف المسابقات هذا الموسم وسجل 10 أهداف ومثلها تمريرات حاسمة، بينها واحدة للأوروغوياني داروين نونييس وهدف في المباراة ضد أستون فيلا حيث ابتعد فريقه خمس نقاط في الصدارة. وتابع سلوت “ليس هناك الكثير من اللاعبين القادرين على القيام بذلك، وحقيقة أنه قادر على القيام بذلك ما يقول الكثير عن مؤهلاته”. ويحتل صلاح المركز الثاني على لائحة الهدافين في الدوري برصيد ثمانية أهداف إلى جانب الكاميروني براين مبويمو (برنتفورد) والنيوزيلندي كريس وود (نوتنغهام فوريست) وبفارق أربعة أهداف خلف مهاجم مانشستر سيتي الدولي النروجي إرلينغ هالاند المتصدر.

17