نابولي يتخطى اختبار بولونيا الصعب بنجاح وروما ينهزم أمام إمبولي

روما يسقط أمام ضيفه إمبولي 1-2 ضمن الجولة الثانية من الدوري.
الثلاثاء 2024/08/27
نادي الجنوب الإيطالي يسعى لمنافسة كبار "الكالشيو"

روما - حقق نابولي فوزه الأول في الدوري الإيطالي لكرة القدم على حساب ضيفه بولونيا بثلاثية نظيفة، فيما سقط نادي العاصمة روما أمام إمبولي، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري.

وسجل لنابولي جوفاني دي لورنتسو (45+2) والجورجي خفيتشا كافارتسخيليا (75) والأرجنتيني جيوفاني سيميوني (90+4).

وحاول أصحاب الأرض افتتاح التسجيل في وقت مبكر، فسدد مهاجمه جاكومو راسبادوري في الدقيقة الأولى كرة مرّت بمحاذاة القائم.

وأعاد راسبادوري الكرّة مجددا في الدقيقة الخامسة، غير أن تسديدته في منتصف المرمى لم يجد حارس مرمى بولونيا البولندي لوكاش سكوروبسكي صعوبة في التعامل معها، قبل أن تلاقي تسديدة ماتيو بوليتانو المصير عينه (22).

وعلى عكس المجريات، كاد مهاجم الضيوف الأرجنتيني المُنفرد سانتياغو كاسترو يفتتح التسجيل، غير أن حارس مرمى المضيف أليكس ميريت تصدى ومنعه من ذلك (30).

وردت العارضة كرة رأسية من الجورجي خفيتشا كفارتسخيليا في الدقيقة 42، قبل أن يضع اللاعب عينه بتمريرة ذهبية متقنة زميله المدافع المتقدم دي لورنتسو وجها لوجه مع سكوروبسكي، ليُسكن الكرة الشباك مانحا نابولي التقدم مع نهاية الشوط الأول بهدف نظيف (45+2).

سجل لنابولي جوفاني دي لورنتسو والجورجي خفيتشا كافارتسخيليا والأرجنتيني جيوفاني سيميوني

وكان بولونيا في بداية الشوط الثاني أكثر نشاطا وجرأة هجومية، لكن الفرصة الأخطر حملت توقيع بوليتانو بتسديدة من على مشارف منطقة الجزاء جانبت القائم (58).

وحسم “كفارا” الأمور لأصحاب الأرض في الدقيقة 75، بعدما اخترق وسدد من على مشارف منطقة الجزاء كرة حوّل أحد مدافعي بولونيا مسارها قبل دخولها المرمى، ثم أضاف البديل الأرجنتيني جيوفاني سيميوني الهدف الثالث (90+4) بعد متابعة تمريرة الوافد الجديد البرازيلي دايفيد نيريس.

وفي مباراة أخرى، سقط روما أمام ضيفه إمبولي 1-2 ضمن المرحلة عينها الأحد.

تبادل الفريقان الأفضلية في شوطي المواجهة، فكان إمبولي الطرف الأفضل في الشوط الأول والأكثر بحثا عن تسجيل هدف، فكان له ما أراد في الدقيقة 45 عبر الغاني إيمانويل غياسي الذي تابع رأسية زميله لورنتسو كولومبو.

في الشوط الثاني كان روما الطرف الأفضل، وحاول معادلة الأرقام، فسدد لورنتسو بيليغريني كرة ردتها العارضة، ليتابعها جانلوكا مانشيني برأسية أصابت القائم في الدقيقة 51.

وفي الدقيقة 61، سجل كولومبو الهدف الثاني للضيوف من ركلة جزاء، قبل أن يقلص البديل الأوزبكستاني إلدور شومورودوف الفارق بتسديدة من مسافة قريبة (81).

وكاد المهاجم الأوزبكستاني يعادل النتيجة برأسية في الدقيقة 82 تصدى لها حارس مرمى إمبولي الكولومبي ديفيس لاتش، وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدلا من الضائع أصابت تسديدة النجم الأرجنتيني باولو ديبالا القائم، لتنتهي المباراة بخسارة فريقه 1-2.

روما كان الطرف الأفضل في الشوط الثاني ، وحاول معادلة الأرقام

وقاد حارس المرمى الصربي فانيا ميلينكوفيتش – سافيتش فريقه تورينو إلى فوز على ضيفه أتالانتا 2-1، بتصديه لركلة جزاء سددها الكرواتي ماريو باشاليتش في الدقيقة السادسة من الوقت بدلا من الضائع للمباراة.

وسجل لتورينو الصربي إيفان إيليتش (31) والإسكتلندي تشي آدامس (49)، ولأتالانتا ماتيو ريتيغي (26).

ولم تشهد المباراة مرحلة جس نبض، وسرعان ما بدأت المحاولات الهجومية من الطرفين، فسدد الظهير النمسوي لتورينو فالنتينو لاتسارو كرة علت المرمى بقليل (4)، قبل أن يرد عليه ريتيغي (20).

وترك الأخير بصمة مع فريقه الجديد في الدقيقة 26 مفتتحا التسجيل لأتالانتا بضربة رأسية بعد تمريرة حاسمة من دافيدي زاباكوستا.

ولم يتأخر رد أصحاب الأرض كثيرا، حاملا توقيع إيليتش في الدقيقة 31 بعد رفعه الكرة من فوق مرمى الضيوف ماركو كارنيزيكي.

وتعملق حارس المرمى الصربي لتورينو فانيا ميلينكوفيتش – سافيتش بالتصدي للبلجيكي شارل دي كيتلار (41)، قبل أن ينقذ أحد مدافعي أتالانتا رأسية المهاجم الكولومبي دوفان ساباتا من على خط المرمى (45+3).

واستمرت الإثارة والفرص الكثيرة في الشوط الثاني، فسدد دي كيتلار وتصدى ميلينكوفيتش -سافيتش مجددا (46)، والأمر عينه فعله كارنيزيكي أمام ساباتا (49).

ومنح آدامس التقدم لتورينو في الدقيقة 49، بمتابعته تسديدة ساباتا التي تصدى لها كارنيزيكي.

وتوالت الفرص مع مرور دقائق المباراة، فأصاب ريتيغي العارضة (59)، قبل أن يتابع الكرواتي ماريو باشاليتش الكرة برأسه لكن ميلينكوفيتش – سافيتش تصدى.

وقبل أن يمنع كارنيزيكي زاباتا وبعده آدامس من توسيع الفارق (63)، ثم أصاب دي كيتلار برأسية القائم (65).

وبلغت الإثارة ذروتها في الدقيقة السادسة من الوقت بدلا من الضائع، باحتساب الحكم ركلة جزاء إثر اللجوء إلى “في إيه آر”، فسدد باشاليتش إلى يمين ميلينكوفيتش – سافيتش، لكن الأخير تصدى ببراعة، متوجا نفسه نجما للمباراة ومانحا فريقه فوزه الأول في الدوري بعد تعادل المرحلة الماضية أمام مضيفه ميلان 2-2.

17