الإمارات تعول على لعبة الجوجيتسو لرفع رصيدها في الآسياد

هانغجو (الصين)- أحرزت الإمارات 6 ميداليات حتى الآن (ذهبية وفضية و3 برونزيات في الجودو،وبرونزية في الدراجات)، وبإمكانها أن تعول على رياضتها الوطنية (الجوجيتسو) لتحقيق أفضل مشاركة في تاريخها متجاوزة إنجاز "آسياد جاكرتا 2018" حين حصدت 14 ميدالية.
وأدرجت الجوجيتسو التي تعد حاليا رياضة وطنية في الإمارات في نسخة جاكرتا للمرة الأولى، وكان الحضور الإماراتي طاغيا في المنافسات بنيل 9 ميداليات (ذهبيتان و5 فضيات وبرونزيتان)، ويتوقع أن يزداد عددها في هانغجو مع مشاركة 16 لاعبا بينهم 8 سيدات، سبق لهم تحقيق إنجازات عالمية وآسيوية.
ونالت الإمارات لقبي آخر نسختين من بطولة العالم للجوجيتسو في منغوليا وكازاخستان فضلا عن حصد بطولة آسيا في تايلاند مطلع العام الجاري. ويخضع اللاعبون الأربعاء لإجراءات الوزن الرسمية في قاعة القرية الأولمبية بمدينة هانغجو والحصول على بطاقة المشاركة الرسمية قبل انطلاق المنافسات الخميس والتي تستمر لثلاثة أيام.
طموحات كبيرة
أكد محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد الإماراتي للعبة على الطموحات الكبيرة للاعبي المنتخب، وقال في تصريحات صحفية "رأينا التصميم والعزيمة في عيون أبناء الإمارات، وبلا أدنى شك نتوقع منافسة قوية في البطولة، ولا سيما في ظل مشاركة المصنفين الأوائل في القارة الآسيوية بمختلف الأوزان، ومع ذلك تبقى ثقتنا بلا حدود في لاعبينا الذين كانوا على الموعد في كل المحافل، لرفع علم دولتهم، وصعود منصات التتويج".
ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الإماراتي للجوجيتسو عن فيصل الكتبي قائد المنتخب قوله لزملائه اللاعبين في تدريب الثلاثاء أن "اللحظة التي ينتظرونها منذ فترة طويلة قد اقتربت، وأنه من أجل تلك اللحظة بذلوا الغالي والثمين منذ عامين عبر بطولات ومعسكرات ومشاركات عدة في الداخل والخارج، وأن الجماهير من عشاق اللعبة تنتظر منهم الكثير".
وكان الكتبي البالغ 36 عاما فاز بذهبية 94 كلغ في جاكرتا،وهو توقع في حديث صحفي قبل انطلاق دورة الألعاب الحالية "نيل الإمارات 4 ذهبيات على الأقل في فئة الرجال، كما سيكون للسيدات نصيب من الميداليات بناء على نتائجهن المميزة في المشاركات الخارجية الأخيرة".
أنظار شاخصة
وتتجه الأنظار نحو بلقيس عبدالله الحاصلة على ذهبيتيين بوزن 45 كلغ في بطولتي عالم للكبار وتحت 21 سنة باقل من شهرين حين تخوض الخميس منافسات 48 كلغ. وقالت عبدالله (19 عاما) "فخورة بأن أكون جزءا من هذه التجربة التاريخية، وسنعمل معا كفريق واحد، لتحقيق النجاح، وترسيخ تميزنا على مستوى العالم، وتسطير مزيد من الإنجازات على خريطة الجوجيتسو العالمية، وندرك جيدا مدى الآمال المعقودة علينا".