الاتحاد التونسي يجدد الثقة بالمدرب جلال القادري

تونس - جدّد الاتحاد التونسي لكرة القدم الخميس الثقة بمدرب منتخبه الأول جلال القادري، رغم الإقصاء المبكر من الدور الأول في مونديال قطر الأخير.
وعقد الاتحاد اجتماعا تقييميا أعلن في نهايته رئيسه وديع الجريء أن “جلال القادري عبّر عن رغبته في المغادرة نظرا لالتزامه المسبق بالاستقالة في صورة عدم الترشح إلى الدور الثاني”.
لكن الاتحاد تابع “إثر ذلك انعقد اجتماع المكتب الجامعي وتم خلاله رفض طلب جلال القادري وإقرار مواصلته لمهامه على رأس المنتخب الوطني أكابر بناء على العقد الحالي المبرم مع الجامعة التونسية لكرة القدم والذي يتواصل إلى حدود سنة 2024 مع مواصلة جميع الإطارات الفنية المساعدة له في مختلف الاختصاصات”.
وأشار الاتحاد إلى أن الجهاز الفني بقيادة القادري البالغ 51 عاما، قدّم عرضا مفصلا يتعلق بفترة التحضيرات، والجوانب السلبية والإيجابية المتعلقة بالمشاركة في المونديال “تضمن الجوانب الفنية والبدنية والتكتيكية والذهنية وجملة المقابلات التي لعبها المنتخب من مارس 2022 إلى الآن”.
المنتخب التونسي فوَّت فرصة ذهبية لتحقيق مسعى لطالما راود أنصاره وشعبه، لتكرار ما فعله الجاران المغرب والجزائر
وفوَّت المنتخب التونسي فرصة ذهبية لتحقيق مسعى لطالما راود أنصاره وشعبه، لتكرار ما فعله الجاران المغرب والجزائر وهو بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
وفرطت تونس في النقاط الثلاث في مستهل مشاركتها السادسة في العرس العالمي عندما سقطت في فخ التعادل السلبي أمام الدنمارك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، ثم تلقت هزيمة غير متوقعة أمام أستراليا 0 – 1 في الجولة الثانية، فدخلت الثالثة الأخيرة ومصيرها ليس بيديها.
وكانت مطالبة بالفوز على فرنسا حاملة اللقب شرط تعثر أستراليا أمام الدنمارك. ونجح “نسور قرطاج” في الشطر الأول من المعادلة عندما حققوا فوزا تاريخيا على فرنسا 1 – 0، لكن الدنمارك خذلتهم بخسارتها المفاجئة أمام أستراليا.
وجاءت صحوة تونس متأخرة ودفعت ثمن غياب الفعالية أمام المرمى في المباراتين الأوليين، فتأجل حلم أول منتخب عربي يحقق فوزا في النهائيات.
وقال المخضرم وهبي الخزري مسجل هدف الفوز في مرمى فرنسا والذي اعتزل اللعب الدولي عقب المباراة “كمنافسين أردنا التأهل. هذا الفوز جيد لأننا أظهرنا وجهنا الحقيقي وأننا قادرون على تقديم أمور جميلة. نحن نادمون على أول مباراتين لأنه باستطاعتنا تقديم الأفضل. لدينا مجموعة متضامنة ومتلاحمة”.