ليفاندوفسكي يطمح إلى كتابة اسمه في تاريخ كأس العالم

مدرب المكسيك يأمل في أن يكون مهاجم ولفرهامبتون الإنجليزي راؤول خيمينيس قادرا على المشاركة.
الثلاثاء 2022/11/22
الهدف مرصود

الدوحة - تتواجه بولندا وهدافها المخضرم روبرت ليفاندوفسكي مع المكسيك على ملعب 974، الوحيد الذي سيُفكّك بالكامل من بين ملاعب المونديال الثمانية.

وفي مشاركته التاسعة، أبرزها في 1974 و1982، يعوّل بيالو تشيرفوني (أبيض وأحمر) على المهاجم الجديد لبرشلونة الإسباني وأحد صانعي أمجاد بايرن ميونخ الألماني في العقد الأخير.

ويرغب ابن الرابعة والثلاثين في تعويض مشاركة محبطة في 2018، عندما تذيل فريقه مجموعته في دور المجموعات وأخفق في تسجيل أي هدف. وقال “ليفا”، أفضل هداف في تاريخ بولندا (76 في 134 مباراة دولية) “طبعا أفكر في كأس العالم الأخيرة. سأقوم بكل شيء لتحقيق حلم التسجيل في كأس العالم”.

وعبّر المدرب تشيسلاف ميخنييفيتش عن رغبة “الاحتفاظ بالكرة أطول وقت ممكن، وبناء جمل سريعة بعد الاستحواذ والتمرير بسرعة للتخفيف من ضغط الخصم، معتبرا أن تنظيم خط الوسط يشكّل “المعضلة الأساسية” بالنسبة إليه.

ورغم الصمود في المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية، تلقت بولندا ثلاث هزائم، بينها واحدة ثقيلة ضد بلجيكا 1 – 6.

أما المكسيك المشاركة للمرة الـ17، أبرزها في 1970 و1986 على أرضها عندما بلغت ربع النهائي، فيأمل مدربها الأرجنتيني جيراردو مارتينو “تاتا” في أن يكون مهاجم ولفرهامبتون الإنجليزي راؤول خيمينيس قادرا على المشاركة. ولم يلعب ابن الـ31 مع “إل تري” منذ أغسطس الماضي لإصابة بفخذه، وذلك بعد بداية موسم متعثرة بإصابة أخرى بركبته.

في مشاركتها التاسعة، أبرزها في 1974 و1982، تعوّل بولندا على مهاجم برشلونة وأحد صانعي أمجاد بايرن في العقد الأخير

وليس من السهل أن يعيش المرء في ظل لاعب من طراز روبرت ليفاندوفسكي، الهداف التاريخي للمنتخب البولندي، لكن ستحتاج “النسور البيضاء” إلى أهداف أركاديوش ميليك أيضا من أجل التحليق بعيدا في مونديال قطر الذي يبدأه أحفاد غرزيغورز لاتو وزبغنييف بونييك الأربعاء ضد المكسيك.

ويتمثل الهدف الرئيسي بالنسبة إلى المدرب تشيسلاف ميخنييفيتش الذي استلم المنصب في يناير الماضي قبل مواجهة الملحق الفاصل القاري المؤهل إلى النهائيات ضد السويد (2 – 0)، في توفير أفضل الظروف الممكنة للسلاح الفتاك ليفاندوفسكي من أجل محاولة قيادة المنتخب إلى تكرار إنجازي عامي 1974 و1982 حين حل ثالثا.

والتركيز على ليفاندوفسكي ليس من فراغ، لأن مهاجم برشلونة الإسباني البالغ 34 عاما هو ليس فقط أفضل هداف في تاريخ المنتخب، بل أكثر لاعب دفاعاً عن ألوانه (76 هدفا في 134 مباراة) إلا أنه ما زال يبحث عن هدفه الأول في نهائيات كأس العالم.

ففي مشاركته الوحيدة عام 2018، لم يحصل “ليفا” على فرصة التسجيل في ثلاث مباريات خاضها منتخب بلاده قبل أن يودع في المركز الرابع الأخير للمجموعة خلف كولومبيا واليابان والسنغال، مكتفياً بفوز وحيد مقابل هزيمتين.

وعلى الورق، يبدو المنتخب البولندي قادرا على نيل إحدى بطاقتي المجموعة الثالثة التي يبدأها الأربعاء ضد المكسيك قبل لقاء السعودية وأخيرا الأرجنتين وقائدها ليونيل ميسي.

وإذا نجح مهاجم بايرن ميونخ الألماني السابق ورفاقه في الحصول على أحد المركزين الأولين، ستتخطى بولندا الدور الأول للمرة الأولى منذ 1986، وذلك بعد انتهاء المشوار عند الدور الأول في المشاركات الثلاث الماضية (2002 و2006 و2018).

وحتى وإن كان أقل حركة على أرض الملعب من لاعب الوسط المهاجم سيباستيان شيمانسكي (فينورد الهولندي، 23 عاماً و18 مباراة دولية)، باستطاعة ميليك المنتقل هذا الموسم من مرسيليا الفرنسي إلى يوفنتوس الإيطالي، أن يؤمن الكثير من الخبرة (64 مباراة دولية، 16 هدفا) والصلابة والحس التهديفي للخط الأمامي لمنتخب بلاده.

18