نصائح عملية لاختيار لون الحائط المناسب

الأشخاص، الذين يعملون في المنزل، يحتاجون إلى تغيير الأجواء، حيث ينبغي أن تكتسي حوائط غرفة العمل بألوان باردة.
الأربعاء 2022/10/19
التباينات اللونية المرئية مفيدة للغاية

برلين - يرتبط اختيار لون الحائط المناسب بعدة عوامل أبرزها العمر والشخصية والانطباع العاطفي.

أوضح عالم النفس الألماني جان ديفيد فرويند أن غرف الرضع تناسبها درجات الأخضر الطبيعية؛ حيث إنها تتمتع بتأثير مهدىء، مشيرا إلى أن البنفسجي المائل إلى الأحمر يمنح الرضع إحساسا بالأمان.

وبالنسبة إلى الأطفال الأكبر سنا، شدد أكسل بوتير، باحث الألوان والأستاذ بجامعة فوبرتال الألمانية، على ضرورة الابتعاد عن الألوان القاتمة مثل الأسود والرمادي الداكن؛ نظرا إلى أنها تثير أحاسيس الخوف والقلق لدى الأطفال، وبدلا من ذلك ينبغي اختيار اللون الأخضر، لاسيما درجات الباستيل الناعمة.

ويقترح بوتير تقسيم غرفة الأطفال إلى مناطق لونية تبعا للنشاط؛ حيث يتم اختيار إحدى درجات الأزرق الباردة لمنطقة التعلم؛ حيث إنها تساعد على التركيز بالاشتراك مع الإضاءة الجيدة. ولنطاق النوم يتم اختيار إحدى درجات الأزرق الدافئة أو أحد الألوان الطبيعية؛ حيث إنها تساعد على الهدوء والشعور بالاسترخاء.

وأوصى بوتير الأشخاص، الذين يعانون باستمرار من التوتر والقلق، بالابتعاد عن الألوان المشبعة واختيار الألوان الترابية والرملية بدلا منها؛ حيث إنها تساعدهم على الشعور بالراحة والهدوء.

ويحتاج الأشخاص، الذين يعملون في المنزل، إلى تغيير الأجواء؛ حيث ينبغي أن تكتسي حوائط غرفة العمل بألوان باردة، بينما تكتسي حوائط غرفة النوم بألوان دافئة.

أما الأشخاص، الذين يعملون في وظائف إبداعية، فيحتاجون إلى ألوان تبعث على الهدوء مثل الأبيض مع لون طيني خفيف أو الرمادي المائل إلى البنفسجي.

وأوصى بوتير بالابتعاد عن الألوان الباعثة على الخمول والكآبة مثل البيج والرمادي عند اختيار ألوان حوائط غرفة كبار السن، موصيا باختيار ألوان تبعث على النشاط مثل درجات الأخضر والفيروزي.

كما أكد بوتير أن التباينات اللونية المرئية تعد مفيدة للغاية؛ حيث إنها تساعد كبار السن على تحديد الاتجاهات في الغرفة.

17