جيزوس ترك سيتي هروبا من جحيم غوارديولا

ساو باولو (البرازيل) - ترك المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس فريقه السابق مانشستر سيتي بطل إنجلترا وانضم الصيف الماضي إلى مواطنه أرسنال لعدم رغبته باللعب مجددا تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

وحقق ابن الخامسة والعشرين بداية قوية مع “المدفعجية”، بعد قدومه إلى ملعب الإمارات من ملعب الاتحاد مقابل 50 مليون دولار، ليلعب تحت إشراف الإسباني مايكل أرتيتا، المساعد السابق لغوارديولا.

وسجّل حتى الآن أربعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة في أول سبع مباريات من الدوري الإنجليزي حيث قال “كنت سعيدا جدا في مانشستر سيتي، لا يتعلق الأمر بعدم سعادتي”.

جيزوس كان يفضل اللعب بموقعه المفضل كرأس حربة تحت إشراف غوارديولا 

وتابع “لكن تعيّن علي قبول الطريق التي أراد الفريق أن أتبعها.. كانت المسألة بشأن طريقة فهمه (غوارديولا) لكرة القدم وبما كان يريد”. وأردف المهاجم “في هذه الحالة، إما أن تقبل أو ترفض. إذا رفضت، تقول عندها ‘شكرا’ ولنذهب في تحد آخر”.

ولم يكن لاعب بالميراس السابق سعيدا بالوقت الممنوح له مع بطل إنجلترا أربع مرات في آخر خمس سنوات، وترك فريقه مع انضمام النرويجي إرلينغ هالاند والأرجنتيني الشاب خوليان ألفاريس. وحقق هالاند بداية خارقة بتسجيله 11 هدفا في سبع مباريات.

وأمضى جيزوس خمس سنوات في مانشستر أحرز فيها لقب الدوري أربع مرات، والكأس مرة، وكأس الرابطة ثلاث مرات وخاض نهائي دوري أبطال أوروبا 2021.

لكنه كان منزعجا من لعب دور على الرواق بدلا من موقعه المفضل كرأس حربة “هنا في أرسنال، الوضع مختلف، كرة القدم مختلفة، اللاعبون والأساليب مختلفة”.

وتابع “في سيتي لم يكن المهاجم يلمس الكرة كثيراً، يمكنكم ملاحظة ذلك إذا شاهدتم المباريات”. وأردف “تحدثت كثيرا مع أرتيتا عن أسلوب اللعب. هو يعرفني وأنا كذلك، فهمت ما يريده مني”.

وكان أرتيتا ضمن الجهاز الفني لغوارديولا مدربا للفريق الأول عندما انضم جيزوس في 2017، وذلك قبل انتقاله إلى فريق شمال لندن بعد سنتين. وقال جيزوس “هنا أنا حرّ في الملعب، ألعب كرة القدم مع بسمة على وجهي وأحاول تقديم أفضل ما عندي”. ورغم مروه بفترة جيدة، لم يستدع جيزوس إلى وديات المنتخب البرازيلي الأخيرة ضد غانا (3 – 0) وتونس (5 – 1)، استعدادا لمونديال قطر.