المغربي زياش يبحث عن استعادة توازنه قبل المونديال

نادي تشيلسي الإنجليزي يمنح حكيم زياش الضوء الأخضر للرحيل هذا الصيف.
الخميس 2022/09/01
ماذا يفعل زياش حتى تعود مسيرته إلى مسارها الصحيح؟

الرباط - لا زال النجم المغربي حكيم زياش يبحث عن انطلاقته الحقيقية هذا الموسم، حيث يمر بفترة صعبة مع ناديه تشيلسي الإنجليزي.

ويعاني زياش من الضغط، خاصة وأن فريقه اللندني لم يعد يرغب في استمراره، ومنحه الضوء الأخضر للرحيل هذا الصيف.

وكان زياش ينتظر انفجار موهبته مع التألق أكثر، بعد انضمامه لصفوف تشيلسي، بعدما سطع اسمه في أياكس الهولندي، قبل انتقاله إلى البلوز.

لكن حكيم زياش لم يجد نفسه في تشيلسي بسبب عدم حصوله على فرصة المشاركة في المباريات بشكل كبير. ورغم أن تشيلسي أعطى الضوء الأخضر لزياش، من أجل مناقشة عروض الرحيل منذ فترة، لكن اللاعب فشل في إيجاد فريق مناسب له.

وناقش زياش مجموعة من العروض مع عدة أندية مثل ميلان وتوتنهام ومانشستر يونايتد، لكن المفاوضات توقفت لأسباب متنوعة. وكان أياكس آخر الأندية التي أبدت رغبتها في جلب زياش، وتقابل مسؤولو النادي مع اللاعب، لكن زياش عاد من هولندا دون الوصول إلى اتفاق.

زياش ناقش مجموعة من العروض مع عدة أندية لكن المفاوضات توقفت لأسباب متنوعة

ولم يعتمد توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي على حكيم زياش منذ بداية الدوري الإنجليزي الممتاز. وانتظر زياش حتى الجولة الخامسة من البريميرليغ أمام ساوثهامبتون، من أجل المشاركة الأساسية الأولى هذا الموسم. وكان أداء زياش متواضعا، وظهرت عليه أعراض فقدان التنافسية والثقة، وانتهت المباراة بخسارة البلوز 1 - 2.

ومن سوء حظ زياش أن مرحلة الفراغ التي يمر بها، ستؤثر على وضعيته كلاعب قبل انطلاق منافسات كأس العالم، خاصة وأن المدرب المرتقب للمغرب، وليد الركراكي، سيعول عليه لقيادة الأسود في المونديال.

في الوقت الذي حاول فيه تشيلسي العودة إلى قمة الدوري الإنجليزي من جديد والمنافسة على بطولة دوري أبطال أوروبا، واستقرت إدارة البلوز على التعاقد مع عدة أسماء وأبرزها كان حكيم زياش، نجم أياكس الذي أبدع وأمتع وجعل الكل في حالة انبهار وسعادة بما يقدمه النجم العربي.

صفقة منطقية أشاد الكل بها لأنها تعطي البلوز القطعة الناقصة، الجناح الأيمن المميز في صناعة اللعب وإرسال الكرات العرضية والاستلام بين الخطوط وبالطبع لديه القدرة على التهديف، كلها إمكانيات يمتلكها المغربي ولا شك في ذلك.

لكن على عكس المتوقع لم ينجح زياش في أيّ منظومة، ولم يستطع التكيف مع أيّ أسلوب لعب تم استخدامه سواء من فرانك لامبارد أو توماس توخيل، ليتغيّر موقعه إلى الدكة. رحلة تم قص سيرتها سريعا في سطور، لكن الأهم الآن، ماذا يفعل زياش حتى تعود مسيرته إلى مسارها الصحيح؟

19