أرقام سلبية تهدد الأهلي بعد خسارة الدوري

القاهرة - فقد الأهلي فرصة المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز في الموسم الجاري بشكل رسمي بعد تعادله أمام الإسماعيلي (0 – 0) على ملعب برج العرب ضمن الجولة 18 للمسابقة.
وسجل الفريق الأحمر رقما سلبيا غير مسبوق منذ 18 عاما بخسارته اللقب لأكثر من موسم بشكل متتال، وتحديدا منذ 2003 – 2004 (الموسم الرابع تواليا حينئذ). وفرط الأهلي في المنافسة على اللقب بالتعادل أمام الإسماعيلي، ليتوقف رصيده عند 64 نقطة في المركز الثالث، ليبتعد عن الزمالك صاحب الصدارة بفارق 11 نقطة، قبل 3 جولات من النهاية.
وبجانب خسارته فرصة المنافسة على اللقب بشكل رسمي، أصبح المارد الأحمر مهددا بتحقيق المركز الثالث للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى منذ موسم 1982 - 1983. ويبتعد الأهلي بفارق 4 نقاط عن بيراميدز صاحب المركز الثاني، ما يعني أن الفريق الأحمر بحاجة إلى الفوز في جميع مبارياته مع تعثر بيراميدز في مواجهتين من الثلاث الأخيرة.
بجانب خسارته فرصة المنافسة على اللقب، أصبح المارد الأحمر مهددا بتحقيق المركز الثالث للمرة الثالثة في تاريخه
وكرر الفريق الأحمر سيناريو الموسم الماضي، بعد أن فرط في فرصة تصدر جدول ترتيب الدوري، بعدد كبير من النقاط، حال فوزه في المباريات المؤجلة، نظرا لارتباطه بالمشاركة في دوري أبطال أفريقيا.
وأهدر الأهلي النقاط تباعا بغرابة شديدة، بينما نجح غريمه التقليدي في تحقيق مسيرة ممتدة من الانتصارات، ليقترب من حسم اللقب بشكل رسمي. وأبدى البرتغالي ريكاردو سواريز المدير الفني للأهلي فخره باللاعبين الصاعدين الذين منحهم الفرصة في الفترة الحالية من عمر الدوري المصري.
وتعادل الأهلي مع الإسماعيلي دون أهداف بملعب برج العرب بالإسكندرية في اللقاء المؤجل من الجولة 18 للدوري المصري. وقال سواريز في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء “كنا على أعتاب تحقيق الفوز، أهدرنا عدة محاولات على مرمى المنافس”. وأضاف “لم نظهر بصورة جيدة في الشوط الأول ولكن يحسب لنا أننا لم نستقبل أهدافا بسبب التنظيم الدفاعي المميز”.
وتابع “الآن تعرفت على قدرات اللاعبين وشخصيتهم ومزايا وعيوب كل لاعب منهم، وسوف أقوم بتقييم الجميع مع مسؤولي النادي لنكون أقوى خلال الموسم المقبل”. وواصل “قطعنا خطوات في طريقنا وكما أكدت أنني ليست لدي مشاكل في مواجهة أي انتقادات بطبيعة مهنتي”.
وأتم قائلا “لا يهمني سوى مصلحة الفريق ونسير على خطة محددة لأن الأهلي فوق الجميع وحزين فقط لعدم الفوز من أجل الجماهير ولكنني واثق أننا نسير في أفضل طريق”.
أصبح اللاعب محمد رضا “بوبو” صانع ألعاب فريق فيوتشر أحد الصفقات المنتظرة للنادي الأهلي لتدعيم صفوفه في الموسم الجديد. و”بوبو” هو أحد أبرز اكتشافات أحمد حسام ميدو، المدير الفني الأسبق لوادي دجلة، بعدما منحه الفرصة وعمره 17 عاما أمام الشرقية بالدوري المصري موسم 2016 - 2017.
ويكمل بوبو عامه الـ22 في شهر نوفمبر المقبل، ويبدو بمثابة القطعة الناقصة في ميركاتو القلعة الحمراء، في ظل إجادته للجوانب الهجومية في مركزي صناعة اللعب ولاعب الوسط المساند، بجانب قدراته الدفاعية الجيدة في التغطية على الأطراف.
وانتقل محمد رضا “بوبو” إلى فيوتشر مطلع هذا الموسم قادما من وادي دجلة على سبيل الإعارة بنية البيع النهائي. وعلى صعيد الدوري الممتاز، شارك بوبو صاحب الـ21 عاما في 26 مباراة بواقع 1767 دقيقة، وخاض 20 مباراة بصفة أساسية بجانب 6 لقاءات كبديل.
وسجل بوبو 5 أهداف ببطولة الدوري الممتاز هذا الموسم أمام المقاولون العرب وسموحة وسيراميكا كليوباترا وإنبي والبنك الأهلي كما صنع 4 أهداف أمام سموحة والاتحاد السكندري وغزل المحلة. وأحرز بوبو هدفا لفريقه في مرمى منتخب السويس في دور الـ32 ببطولة الكأس كما أنه سجل هدفا في مرمى المصري ببطولة كأس الرابطة.
ولعب محمد رضا “بوبو” مع وادي دجلة بالفريق الأول منذ موسم 2016 - 2017 بعدما منحه أحمد حسام “ميدو” الفرصة لأول مرة أثناء تدريب وادي دجلة في لقاء الشرقية يوم التاسع أبريل 2017 وعمره 17 عاما.
وخاض بوبو 87 مباراة بقميص وادي دجلة وسجل 5 أهداف وصنع 3 أهداف وظهر بصورة مميزة تحت قيادة عدة مدربين على رأسهم اليوناني تاكيس جونياس وعبدالباقي جمال والتشيلي ماريو سالاس والقبرصي نيكوديموس بابافاسيلو وطارق العشري.