طولان والشعباني ضحيتان جديدتان لظاهرة تغيير المدربين في الدوري المصري

القاهرة- تواصل ظاهرة تغيير المدربين بروزها في الدوري المصري، بعدما شهدت الأيام الأخيرة انضمام ضحيتين جديدتين لقائمة الراحلين عن مناصبهم خلال الموسم الجاري. ورحل مؤخرا حلمي طولان عن تدريب إنبي، وقبله التونسي معين الشعباني عن المصري البورسعيدي.

وكان طولان قد تولى تدريب الفريق البترولي منذ موسمين ونصف الموسم، عقب رحيله عن الاتحاد السكندري. وخاض طولان طوال هذه الفترة 85 مباراة مع الفريق في بطولة الدوري، حقق خلالها الفوز في 29 مباراة، بينما تعادل في 35 مباراة، وخسر في 21 مباراة.

كما خاض 3 مباريات في بطولات كأس مصر، بالإضافة إلى 5 مباريات في بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة، التي صعد فيها إلى الدور نصف النهائي من البطولة.

اقترب إنبي كثيرا من تعيين البرتغالي جورفان فييرا، المدير الفني السابق للزمالك والإسماعيلي. وفي هذا الصدد أوضح المدرب البرتغالي تفاصيل مفاوضات إدارة النادي المصري، معه لتولي قيادة الفريق البترولي خلفا للمدرب حلمي طولان.

وقال فييرا في تصريحات صحافية “أنا متواجد هنا في بلادي ولست في القاهرة كما يردد البعض، أملك ناديا في البرتغال وأباشر إدارته بخلاف وجودي بجوار العائلة”.

وأضاف “كل ما أستطيع قوله أن هناك بعض الاتصالات تدور مع مسؤولي نادي إنبي بالفعل لتولي قيادة الفريق، لكن لا أستطيع تأكيد حدوث اتفاق بعد لتعييني مدربا للفريق”.

وأكد أنه يحب مصر ولا يمانع في العودة مجددا للعمل في الدوري المصري الممتاز. وسبق أن عمل فييرا صاحب الـ68 عاما في مصر من خلال تجربته الأولى مع الإسماعيلي عام 2001، ثم قاد الزمالك عام 2012 وعمل مع فريق سموحة عام 2016 وعاد مرة أخرى لقيادة الدراويش عام 2018.

ويملك فييرا رحلة تدريبية طويلة عمل خلالها مديرا فنيا لأندية الفتح الرباطي والوداد واتحاد طنجة في المغرب، كما قاد منتخب عمان الأولمبي.

وقاد فييرا منتخب العراق للفوز بلقب كأس آسيا عام 2007، كما عمل مدربا لأندية القادسية والطائي في السعودية. وعمل المدرب البرتغالي في الإمارات مع أندية اتحاد كلباء وبني ياس والشارقة كما تولى قيادة منتخب الكويت. وتولى فييرا تدريب النجم الساحلي التونسي، بينما كانت آخر محطاته التدريبية قيادة فريق الوحدات الأردني.

جورفان فييرا: هناك بعض الاتصالات تدور مع مسؤولي نادي إنبي بالفعل لتولي قيادة الفريق

كما تأكد بشكل نهائي رحيل الشعباني عن الفريق البورسعيدي، وتعيين حسام حسن مدرب الاتحاد السكندري السابق، بديلا له.

وكان النادي المصري قد تعاقد مع المدرب التونسي مطلع الموسم الجاري، وقاد الشعباني فريق المصري في 21 مباراة في بطولة الدوري، حقق خلالها الفوز في 4 مباريات فقط، وتعادل في 8، بينما خسر في 9 مباريات.

كما قاد الفريق البورسعيدي في 12 مباراة ببطولة كأس الكونفدرالية، حيث فاز الفريق في 6 مباريات، وتعادل في 2، بينما خسر في 4 مباريات، ووصل بالفريق إلى الدور ربع النهائي من البطولة، قبل أن يودعها على يد فريق نهضة بركان المغربي الذي تُوج بالبطولة بعد ذلك.

شهد الدوري المصري عدة تغييرات فيما يخص المدربين منذ بداية الموسم، ويعد الإسماعيلي الأكثر تغييرا، حيث بدأ الموسم مع طلعت يوسف، ثم تعاقد مع الأرجنتيني خوان براون وحمد إبراهيم وأخيرا حمزة الجمل. كما عاد البرتغالي فيريرا لقيادة فريق الزمالك بعد رحيل الفرنسي باتريس كارتيرون إلى نادي الاتفاق السعودي.

وقرر نادي الاتحاد السكندري فسخ تعاقده في وقت سابق مع حسام حسن، وتعاقد مع عماد النحاس، الذي بدأ الموسم مع فريق المقاولون العرب.

هذا بالإضافة إلى رحيل أحمد سامي عن سموحة، من أجل تدريب سيراميكا كليوباترا، وتم تعيين عبد الحميد بسيوني بدلا منه والذي قاد 3 فرق حتى الآن في موسم واحد، حيث بدأ الموسم مع فريق طلائع الجيش، وتولى بعد ذلك تدريب غزل المحلة، الذي رحل عنه لتدريب الموج الأزرق.

كما فسخ مصر للمقاصة التعاقد مع مدربه تامر مصطفى، ليقوم الأخير بالتعاقد مع فريق الجونة. وأيضا فريق فاركو الصاعد حديثا إلى الدوري الممتاز، الذي فسخ تعاقده مع مجدي عبد العاطي، وعين بدلا منه البرتغالي نونو ألميدا.