مواجهات مصيرية في سباق كأس الاتحاد الآسيوي

المنامة- ستحدّد مواجهات الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة الأخيرة مصير المجموعات الثلاث في منطقة الغرب ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم، المقامة بنظام التجمع من جولة واحدة في البحرين والكويت وعُمان.
ويتأهل بطل كل مجموعة إلى نصف نهائي منطقة غرب آسيا بالإضافة إلى الأفضل بين أصحاب المركز الثاني. ويبحث النجمة عن مواصلة نتائجه الإيجابية أمام تشرين، ويعوّل مدرّبه التونسي طارق جرايا على نجومه أدمون شحادة وماهر صبرا والسنغالي بوكونتا سار. وقال جرايا الذي استعاد اللاعب حسن شعيتو “فريقنا يضم ثمانية عناصر يشاركون للمرة الأولى في البطولة الآسيوية، وأعمار لاعبي فريقنا ممتازة من أجل مستقبل نادي النجمة”.
وبعد انطلاق منافسات الجنوب والغرب، يتبعها الوسط والشرق وآسيان اعتبارا من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من يونيو، فيما تقام المباراة النهائية في الثاني والعشرين من أكتوبر 2022. وكان المحرق البحريني توج باللقب الثاني في تاريخه بعد الأول في 2008، بعد إحرازه لقب 2021 في نوفمبر الماضي، إثر فوزه على ناساف الأوزبكي 3 – 0. ويحمل الكويت الكويتي والقوة الجوية العراقي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز (3)، في بطولة ألغيت عام 2020 بسبب تداعيات جائحة كورونا.
◙ العربي الكويتي، العائد للمشاركة بعد غياب 13 عاما، الوحيد يحقق فوزين حتى الآن
وفي المجموعة الأولى في مسقط، يلتقي الكويت الكويتي المتصدر (4 نقاط) مع جبلة السوري الثالث المشارك للمرة الأولى (3)، والسيب العماني (3) مع الأنصار اللبناني (1). وكان الكويت، حامل اللقب في 2009 و2012 و2013، تعادل مع الأنصار 1 – 1 وفاز على مضيفه السيب 2 – 1، فيما خسر جبلة أمام السيب 0 – 1 وفاز بالنتيجة عينها على الأنصار في الوقت القاتل.
وقال محمد عبدالله مدرب الكويت بعد الفوز الأخير على السيب “مع تقارب مواعيد المباريات نقوم بالمداورة، خاصة في ما يتعلق باختيار اللاعبين الأجانب”.
وفي المباراة الثانية، يبحث السيب، المشارك للمرة الأولى، عن تخطي حاجز الإرهاق بحسب مدربه الصربي بوريس بونياك الذي قال “الجميع يعلمون عدد المباريات المهمة التي خضناها خلال الشهر الأخير، والآن بدأ اللاعبون يشعرون بالتعب خاصة على الصعيد الذهني”.
وتابع “هنالك بعض اللاعبين المصابين في الفريق والذين لم يتدربوا بشكل كاف، مثل أمجد الحارثي وخالد البريكي وعلي البوسعيدي، ولكننا اضطررنا لإشراكهم”. أما الأردني عبدالله أبوزمع مدرب الأنصار المشارك مرة سابعة دون تخطي الدور الأول، فقال بعد فشل فريقه بإحراز النقاط للمباراة الثانية تواليا “نتحدث عن فوارق ضئيلة بين الفرق قبل الجولة الأخيرة، ولكننا سنواصل القتال حتى اللحظة الأخيرة من البطولة، وسوف نحاول تحقيق نتيجة جيدة أمام السيب”.
في المجموعة الثانية في الكويت، يلتقي العربي الكويتي المتصدر (6) مع ظفار العماني الثالث (3) والرفاع البحريني الثاني (3) مع شباب الخليل الفلسطيني الذي يخوض ظهوره الأول قاريا (0). وكان العربي، العائد للمشاركة بعد غياب 13 عاما، الوحيد يحقق فوزين حتى الآن، على الرفاع 3 – 2 قالبا تأخره بهدفين وشباب الخليل 1 – 0، فيما فاز ظفار على شباب الخليل بثلاثية ثم خسر أمام الرفاع في اللحظات الأخيرة 2 – 3.
◙ النجمة يبحث عن مواصلة نتائجه الإيجابية أمام تشرين، ويعول مدربه التونسي جرايا على شحادة وصبرا وبوكونتا سار
وأقرّ مدرب العربي الكرواتي أنتي ميشي أن الحظ حالف فريقه أمام شباب الخليل، قائلا “كنا محظوظين بتحقيق الفوز، حيث أننا صنعنا فرصتين فقط للتسجيل وسجلنا هدفا.. أمامنا مباراة صعبة ضد ظفار، ويجب أن نلعب بصورة أفضل هجوميا ونتعافى إذا أردنا التمسك بفرصتنا”.
في المقابل، تحسّر راش جابر مدرب ظفار الذي يخوض المسابقة للمرة الرابعة، على خسارته الأخيرة مشيرا إلى أن “فقدان التركيز في الدفاع أثر علينا كثيرا.. أمامنا مباراة صعبة ضد العربي، ويجب أن نحقق الفوز إذا أردنا التأهل إلى الدور الثاني”.
في المجموعة الثالثة على ملعب علي بن محمد في عراد البحرينية، يلعب الرفاع الشرقي البحريني (4) مع هلال القدس الفلسطيني الأخير (1)، والنجمة اللبناني العائد بعد غياب ثلاث سنوات ووصيف 2005 (4) مع تشرين السوري (1). وكان الرفاع الشرقي تعادل مع النجمة 1 – 1 وفاز على تشرين 2 – 0 برغم طرد الشقيقين عمر ومحمد دعيج على مدار الشوطين، فيما فاز النجمة في مباراته الثانية على هلال القدس 2 – 0 ليتساوى مع الرفاع الشرقي في صراع قوي على الصدارة.
وقال مدرب الرفاع الشرقي الروماني فلورين موتروك الذي يعوّل على البرازيلي لويز فرنانديس والنيجيري برينس أغريه والأردني سعيد مرجان “إذا لعبنا بقوة في المباراة الأخيرة كما فعلنا اليوم (ضد تشرين) يمكننا أن ننجح في الفوز بصدارة المجموعة والتأهل”.