طموح السعودية يتحدى عزيمة اليابان في الطريق إلى المونديال

طوكيو - يحلّ المنتخب السعودي ضيفا على نظيره الياباني ظهر اليوم الثلاثاء على ملعب سايتاما ضمن الجولة الثامنة من التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وتعد هذه المرة هي السادسة التي يلعب فيها الأخضر السعودي في الأراضي اليابانية.
ولم يسبق للمنتخب السعودي أن حقق أي نتيجة إيجابية في اليابان، إذ فاز “الكمبيوتر الياباني” بالمواجهات الخمس الماضية على أرضه.
وكان أول لقاء رسمي جمع المنتخبين في اليابان في نهائي كأس آسيا عام 1992، وخسر الأخضر 0 – 1.
وفي عام 1995 لعب منتخب السعودية مرتين ضد نظيره الياباني على أرض الأخير في دورة ودية، وخسر المباراتين بنتيجة واحدة 1 – 2، ثم حل الأخضر ضيفا على منتخب اليابان في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا عام 2007 وانتصر “الساموراي” 3 – 1. وفي عام 2016 فاز المنتخب الياباني ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بنتيجة 1 – 2.
وبشكل إجمالي تقابل المنتخبان 15 مرة على الصعيد الرسمي والودي، كانت 9 انتصارات لليابان مقابل 5 للسعودية، مع تعادل وحيد.
وتواجه المنتخبان في تصفيات كأس العالم من قبل 4 مرات: كسب الأخضر مرتين مقابل مرة لليابان، وتعادلا مرة وحيدة في الدوحة عام 1993.
ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة الثانية حاليا برصيد 19 نقطة، يليه اليابان بـ15 نقطة مع بقاء ثلاث مباريات لكل منتخب في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال قطر.
مرشح بقوة
منتخبا اليابان والسعودية تقابلا 15 مرة على الصعيد الرسمي والودي، كانت 9 انتصارات لليابان مقابل 5 للسعودية، مع تعادل وحيد
تبدو كوريا الجنوبية مرشحة بقوة لحجز البطاقة الثانية المباشرة عن المجموعة الأولى، عندما تلاقي سوريا في دبي يوم احتفالها برأس السنة الكورية الجديدة.
وترصد كوريا الجنوبية الفوز الرابع تواليا والسادس في التصفيات التي لم تخسر فيها أي مباراة حتى الآن، على غرار إيران والسعودية، لحجز بطاقتها العاشرة تواليا والحادية عشرة في تاريخها إلى النهائيات، علما أنها تملك فرصة التأهل حتى في حالتي التعادل والخسارة شرط تعثر الإمارات أمام مضيفتها إيران في طهران.
وتخوض كوريا الجنوبية، المنتخب الآسيوي الوحيد الذي بلغ نصف النهائي في المونديال عندما شارك في استضافة نسخة 2002 مع اليابان، المباراة في غياب نجم توتنهام الإنجليزي هيونغ مين سون ومهاجم ولفرهامبتون الإنجليزي هوانغ هي تشان بسبب الإصابة، ولاعب الوسط المدافع يونغ وو يونغ بسبب الإيقاف.
وفي المجموعة ذاتها تحل الإمارات ضيفة على إيران في طهران، بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز مركزها الثالث الذي يضمن لها خوض ملحق آسيوي وآخر عالمي.
وساهم الفوز على لبنان 1 – 0 وسوريا 2 – 0 في آخر جولتين في اقتراب الإمارات من تحقيق هدفها، بعدما ابتعدت بفارق 4 نقاط عن لبنان الرابع و5 عن العراق.
شعار الفوز

يرفع منتخب لبنان شعار “الفوز ولا شيء سواه” عندما يستضيف العراق على ملعب صيدا البلدي (جنوب).
وخلال ثلاث مباريات متتالية خاضها المنتخب اللبناني على أرضه لم يحصد خلالها أي نقطة، إذ إنه جمع النقاط الخمسة خارج أراضيه، ويطمح هذه المرة إلى مصالحة جماهيره وإنعاش آماله بالمركز الثالث.
ويتشبث العراق بآخر فرصه للبقاء في دائرة صراع الملحق الآسيوي، ويرى مديره الفني المونتينيغري جيليكو بتروفيتش أن “المنتخب سيخوض أمام لبنان مباراة مصيرية، علينا الفوز فيها، طالما وضعنا الآن أفضل مما كان عليه في مباراة إيران”. ولم يحقق العراق أي انتصار منذ إحدى عشرة مباراة رسمية حتى الآن.