مانشستر يونايتد يفقد أمل الإبقاء على الفرنسي بوغبا

مدريد - يبدو أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي فقد الأمل في إمكانية الإبقاء على نجم خط وسطه الفرنسي الدولي بول بوغبا.
وينتهي عقد بوغبا مع مانشستر في نهاية الموسم الحالي دون وجود أي تقارب حقيقي بين اللاعب والنادي في سبيل تمديد التعاقد بينهما.
وحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية فإن نادي ريال مدريد بات أقرب من أي وقت مضى من ضم بوغبا. وأشارت “ماركا” إلى أن النادي الملكي كثف مفاوضاته مؤخرا مع بوغبا الذي يحظى أيضا باهتمام فريقه السابق يوفنتوس الإيطالي وكذلك برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي.
وفي سياق متصل ارتفعت قيمة الرواتب في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بنسبة 23 في المئة خلال الفترة التي عاد فيها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوفه، وفق ما أظهرت آخر الأرقام الصادرة عن النادي.
وأظهرت أرقام الربع الأول من السنة المالية 2021-2022 زيادة قدرها 16.6 مليون جنيه إسترليني (22 مليون دولار) في “نفقات استحقاقات الموظفين” مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
النادي الملكي كثف مفاوضاته مؤخرا مع بوغبا الذي يحظى أيضا باهتمام فريقه السابق يوفنتوس وبرشلونة وباريس سان جرمان
وبلغ إجمالي المبلغ الذي تم إنفاقه على الرواتب خلال الربع المنتهي في الثلاثين من سبتمبر، بعدما أعاد النادي رونالدو إلى ملعب “أولد ترافود” الذي غادره في 2009 وتعاقد مع المدافع الفرنسي رافايل فاران والجناح جايدون سانشو، 88.5 مليون جنيه إسترليني.
تم تعويض هذا الارتفاع بمبلغ 17.4 مليون جنيه إسترليني بفضل بعض صفقات بيع اللاعبين، لاسيما انتقال دانيال جيمس إلى ليدز، كما حصل النادي أيضا على أرباح من انتقال البلجيكي روميلو لوكاكو من إنتر الإيطالي إلى تشيلسي، بعد أن لعب لصالح الشياطين الحمر بين 2017 و2019.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 16.1 في المئة إلى 126.5 مليون جنيه إسترليني، ويعود ذلك بشكل كبير إلى زيادة الدخل في أيام المباريات بعد عودة المشجعين بعد رفع القيود المتعلقة بجائحة فايروس كورونا.
وارتفعت الإيرادات التجارية بنسبة 7.9 في المئة لتصل إلى 64.4 مليون جنيه إسترليني. ولعودة رونالدو فضل جزئي في ذلك، رغم أن النجم البرتغالي وصل فقط في الشهر الأخير من الربع.
وتراجع النادي الذي لم يحقق أي لقب منذ 2017، إلى المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد سلسلة من النتائج السيئة، أبرزها خسارتان على أرضه ضد غريميه ليفربول كانت مذلة بخماسية نظيفة ومانشستر سيتي (2-0).
ويتعرض المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير لضغوط متزايدة مع تأخر النادي بتسع نقاط عن تشيلسي المتصدر.