العلامة الكاملة أولوية السعودية في مواجهة اليابان

تتجه أنظار عشاق المنتخب السعودي إلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة اليوم الخميس حيث المباراة المرتقبة بين الأخضر ونظيره الياباني ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
الرياض - يعرف المنتخب السعودي أنه سيخطو خطوة هائلة نحو مونديال قطر 2022 في حال فوزه على ضيفه المنتخب الياباني اليوم الخميس في المباراة المرتقبة بينهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية لتصفيات الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
ذلك لأن إحراز الأخضر للنقاط الثلاث يعني الابتعاد عن اليابان بفارق ست نقاط في وقت مبكر من التصفيات، علما أن منتخب الساموراي تعثر في مستهل مشواره بسقوط مفاجئ على أرضه أمام سلطنة عمان قبل أن يحقق الفوز على الصين.
ويحتل الأخضر السعودي وصافة المجموعة برصيد 6 نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب الأسترالي المتصدر بالرصيد ذاته، فيما تحتل اليابان المركز الثالث برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن سلطنة عمان الرابعة، في حين يتذيل ترتيب المجموعة المنتخبان الفيتنامي والصيني دون نقاط. وتسير السعودية بثبات في المجموعة حيث حققت فوزين متتالين على فيتنام 3 – 1 في الرياض، وسلطنة عُمان 1 – 0 في مسقط.
مؤازرة قوية
سيحظى المنتخب السعودي بمؤازرة قوية من جماهيره التي ستتواجد في المدرجات بنسبة 100 في المئة بعدما أعلنت وزارة الرياضة رفع الطاقة الاستيعابية للحضور الجماهيري بشكل استثنائي. ورغم افتقاد الأخضر لنجمه سالم الدوسري الذي يشكل عنصرا مهما في تركيبته وعبدالله عطيف، إلا أنه يملك أسماء مميزة في جميع خطوطه أمثال محمد العويس وعبدالإله العمري وسلطان الغنام وياسر الشهراني وسلمان الفرج وعبدالإله المالكي وفهد المولد وصالح الشهري.
وأعرب الشهري عن احترامه للمنتخب الياباني، وقال “نكنّ كل الاحترام للمنتخب الياباني فهو منتخب كبير في القارة مثل المنتخب السعودي، سنحاول الاستعداد لهذه المباراة بأفضل شكل ممكن خصوصا وأنها ستُقام على أرضنا”.
وأضاف “سيكون لدينا دافع كبير في المباراة بوجود الجمهور الذي سيكون سندا بالنسبة إلينا. ستكون مباراة جميلة سواء بالنسبة إلينا كلاعبين أو إلى الجمهور”. وفي المجموعة ذاتها، تريد أستراليا أن تحذو حذو السعودية وتحقق فوزها الثالث تواليا عندما تستضيف سلطنة عمان. وفي مباراة ثالثة ضمن هذه المجموعة أيضا تلتقي الصين مع فيتنام.
مدرب المنتخب العراقي يمتلك مجموعة جيدة من نجوم الدوري يعول عليهم لتنشيط حظوظ المنتخب والتعويض بعد الخسارة ضد إيران
يتطلع منتخب الإمارات إلى فوز نادر على نظيره الإيراني عندما يستضيفه في ملعب الوصل بدبي، لإحياء آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الأولى.
ومن أصل 14 مباراة رسمية وودية أقيمت بين المنتخبين، فازت إيران في 10 مرات مقابل 4 تعادلات. ويأتي اللقاء الـ15 تاريخيا بين المنتخبين في ظروف صعبة للإمارات المطالبة بالفوز بعد تعادلين أمام لبنان وسوريا، في حين تخوضه إيران وهي في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط بعد فوزين على سوريا والعراق.
وشدد الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب الإمارات على أهمية المباراة مع تذكير اللاعبين أن “كرة القدم لا تعترف بالتاريخ، بل بالجهد والأداء القوي المبذول داخل أرضية الملعب”.
وتابع “نحن أمام اختبار صعب وقويّ، نأمل في اجتيازه بنتيجة جيدة تساهم في زيادة طموحاتنا في التأهل”.
وسيجد “الأبيض” مؤازرة كبيرة من قبل جمهوره بعدما أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم غداة مباراة إيران رفع نسبة حضور المشجعين في الملاعب خلال البطولات المحلية والدولية من 60 إلى 80 في المئة.
أهداف متشابهة
تتشابه أهداف منتخبي لبنان ومضيفه العراقي في مواجهتهما على ملعب خليفة الوطني في العاصمة القطرية الدوحة. ويدخل منتخب “أسود الرافدين” اللقاء مثقلا بالإصابات إذ سيفتقد المدرب الهولندي ديك أدفوكات جهود مهاجم آيك لارنكا القبرصي مهند علي بسبب إصابته في المباراة الأخيرة ضد أبولون في الدوري القبرصي، كما سيغيب عن خط الدفاع ريبين سولاقا وضرغام إسماعيل ولاعبا الوسط جاستين ميرام وسعد ناطق.
ويمتلك المدرب الهولندي مجموعة جيدة من نجوم الدوري العراقي يعول عليهم لتنشيط حظوظ المنتخب والتعويض بعد الخسارة القاسية بثلاثية نظيفة ضد إيران.
من جانبه دعا رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وزير الشباب والرياضة عدنان درجال إلى مساندة المنتخب وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لتحقيق نتيجة ايجابية يعود خلالها إلى طريق الانتصارات.
وقال درجال أمام حشد من مؤيديه في حملته الانتخابية للوصول إلى البرلمان العراقي إن “المنتخب الوطني يمثل الجميع وعلينا مساندته على تناسي الإخفاق ودعمه في العودة إلى الانتصارات”.
ويزيد عدم انتظام المنتخب العراقي في أيّ تجمع استعدادي وتدريبي منذ أكثر من ثلاثين يوما من مخاوف العراقيين على مصير منتخب بلادهم في مشوار التصفيات بسبب عدم تواجد المدرب أدفوكات في العاصمة بغداد.
والتحق أدفوكات ببعثة المنتخب العراقي في الدوحة الاثنين الماضي أي قبل مباراة لبنان بثلاثة أيام.
“رجال الأرز” يتطلعون إلى الظهور بصورة مغايرة عن المباراة السابقة التي تعادلوا فيها سلبا مع الإمارات ثم خسروا بصعوبة ضد مضيفهم الكوري الجنوبي
في المقابل، يتطلع “رجال الأرز” إلى الظهور بصورة مغايرة عن المباراة السابقة التي تعادل فيها سلبا مع الإمارات ثم خسر بصعوبة ضد مضيفه الكوري الجنوبي، حيث قدم فريق المدرب التشيكي إيفان هاشيك أداء دفاعيا قويا في المباراتين في حين كان المنتخب يفتقد إلى بعض اللاعبين بسبب الإصابات المتنوعة.
وبدا فريق “الأرز” مزعجا بتحفظه الدفاعي للإماراتيين والكوريين على حد سواء، إلا أن هاشيك يتطلع إلى اللعب بخطة أكثر توازنا مع المبادرات الهجومية حيث قال إن “الفريق العراقي قوي رغم الإصابات والغيابات، ولهذا نتطلع إلى تقديم مباراة ذات أداء جماعي ولنكون على قدر الآمال وتطلعات الجمهور اللبناني ولاسيما أن التشكيلة شبه مكتملة”.
وعانى هاشيك من ضيق الوقت وعدم تجمع المنتخب إلا قبل أيام قليلة من موعد المباراة، وأضاف “هذه ظروف المباريات، الكل يدرك حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، وهذه فرصة مهمة للاعبين لكي يبرزوا”.
وأشار إلى أن المستويات متقاربة بين الفرق و”المهم حصد نتائج جيدة خارج قواعدنا”. وتنتظر منتخب سوريا مواجهة صعبة أمام نظيره الكوري الجنوبي في سيول في ظل الغياب المؤثر لمحمد عثمان (روتردام الهولندي) وإياز عثمان (لوينكوس اليوناني) بسبب رفض شركات الطيران سفر اللاعبين إلى كوريا بجواز السفر الأوروبي وفقا لما أكده اتحاد الكرة السوري في بيان رسمي. ووصف نزار محروس المدير الفني لمنتخب سوريا في تصريح غياب اللاعبين بالموجع فقد قال "جاء خبر غياب اللاعبين مثل الصاعقة.. وغيابهما مؤثر بالتأكيد". وأضاف محروس "مباراتنا مع كوريا صعبة فهو منتخب قوي ومن الأفضل في آسيا لكننا عازمون على تقديم مباراة كبيرة".