السويد الأقرب إلى ثمن النهائي

غوتنبرغ (السويد) – ستكون السويد الأقرب إلى التأهل لثمن النهائي للمرة الأولى منذ 2004 عندما بلغت ربع النهائي.

وذلك بفضل أربع نقاط من تعادل سلبي مع إسبانيا وفوز على سلوفاكيا بركلة جزاء متأخرة لإميل فورسبرغ. وقال مدربها ياني أندرسون “نحن في وضع جيد”. تاريخيا لم تبتسم البطولة القارية لمنتخب بلوغولت، إذ عجز عن تحقيق أي فوز في الأدوار الإقصائية. قبل بداية النسخة 16 الحالية اعتقد السويديون أن فريقهم سيكرر المشوار السيء نفسه، بعد إصابة النجم الذي تراجع عن اعتزاله زلاتان إبراهيموفيتش.

لكن السويد صمدت وكافحت بفضل دفاعها الصلب وتضامن لاعبيها. منذ خسارتهم أمام فرنسا 2 – 4 خلال دوري الأمم الأوروبية في نوفمبر الماضي لم يتلق زملاء المدافع فيكتور ليندلوف سوى هدف وحيد في سبع مباريات، ووحدها إيطاليا حققت سجلاً دفاعياً أفضل خلال هذه الفترة.

من جهتها تخوض بولندا نهائيات متعرجة، بعد خسارة افتتاحية ضد سلوفاكيا (1 – 2) ثم تعادل صعب مع إسبانيا (1 – 1). وقال المدافع كميل غليك “المهمة صعبة، لكن لم نفقد الأمل. بطولتنا بدأت للتو”.

وبمقدور الفريق الأحمر والأبيض أن يبلغ ثمن النهائي، على غرار سنة 2016 عندما وصل إلى ربع النهائي. وعلّق الهداف روبرت ليفاندوفسكي الذي عدّل النتيجة أمام إسبانيا مسجلا هدفه الأول في البطولة الحالية “لن نكون مرشحين ضد السويد. لقد منحتنا مباراة إسبانيا الكثير”.

ولطالما انتُقد هداف بايرن ميونخ الألماني لقلة نجاعته في المناسبات الكبرى. وعرفت التشكيلة اضطرابات في الأشهر الأخيرة، مع تعيين البرتغالي باولو سوزا مدربا في يناير، ثم غياب المهاجمين كريستوف بيونتيك وأركاديوش ميليك.

واحتاج المدرب الجديد إلى الوقت للتأقلم، إذ قام عدة مرات بتغيير أسلوبه ولاعبيه. ولم يساعده كثيرا طرد لاعب وسطه غريغور كريكوفياك في المباراة الأولى.