متحف الأوهام في أربيل يوقع زواره في فخ الخداع

أربيل (العراق)- يبهر “متحف الأوهام” أو “الغموض” في محافظة أربيل زواره عبر الخدع البصرية التي تبعث على الدهشة. ويقع المتحف الذي افتتح مطلع هذا العام، في عاصمة المنطقة الكردية شمال العراق، ويقصده الكبار والصغار.
ويحتوي المتحف على مجموعة واسعة من الخدع البصرية، يصل عددها إلى أكثر من 40 من الألعاب والمعروضات الوهمية، التي تعرض بتقنية ثلاثية الأبعاد وتجعل الزائرين أمام تجربة غير تقليدية من المعادلات والخيال العلمي المبتكر التي تأسر الأبصار وتخدع الحواس.
ويسمح المتحف الذي يقع على طريق عنكاوا شمال غرب مدينة أربيل لرواده بلمس المعروضات والتقاط أنواع مذهلة ومختلفة من الصور أثناء زيارتهم التي يعيشون خلالها تجارب بصرية حسية، حيث يمكنهم اختيار الألعاب التي تحرك خلالها الخدع الحواس وتأسر الأبصار فيتفاعلون معها، بالإضافة إلى الفائدة العلمية التي يمكن أن يحصل عليها الزوار.
يحتوي المتحف على مجموعة واسعة من الخدع البصرية، يصل عددها إلى أكثر من 40 من الألعاب والمعروضات الوهمية
ويشجع القائمون على المكان الزوار على تجربة غرفة الوهم أحد أقسام المتحف، قائلين “انظر كيف تصبح أكبر وأصغر بمجرد التحرك في الغرفة، رائع جدا أليس كذلك”، إلى جانب دعوتهم إلى اختبار مستوى ذكائهم عبر الإجابة عن مجموعة من الأسئلة التي تعتمد على التدقيق في الصور المعروضة أمامهم.
كما يحمل المتحف زواره في جولة غامضة داخل عالم خيالي، ويجعلهم يعيشون تجارب فريدة عبر خدع صُممت خصيصا لتبدو وكأنها حقيقية، ومن بينها خدعة مقاومة الجاذبية والشخصيات العملاقة وقطع الجسد نصفين والمرآة “المرحة” وغيرها.
ويتيح المتحف من خلال أقسامه المختلفة للزوار الأطفال تنمية ذكائهم في أجواء تفاعلية، حيث يفتح أبوابه لاستقبالهم سواء رفقة عائلاتهم أو مدرسيهم.
ويستقبل المتحف الذي تم إنشاؤه بهدف خلق فضاء ترفيهي وتعليمي لأهالي أربيل من جهة، وتعزيز المعالم السياحية بالمنطقة من جهة أخرى، الزوار رفقة عائلاتهم وأصدقائهم، ويمنحهم فرصة لصنع ذكريات رائعة خاصة بهم داخل عالم لا يصدق.
ويشار إلى أن عدة مدن عربية وأجنبية قامت بافتتاح متاحف مشابهة، من بينها دبي والقاهرة ومسقط ونيويورك وبرلين.