فرانك دي بور يحدد أهدافه مع هولندا

المباراة الأولى لدي بور على رأس الإدارة الفنية للمنتخب البرتقالي ستكون ودية في أمستردام ضد المكسيك.
الأربعاء 2020/10/07
لديّ أسلوبي الخاص

أمستردام – حدّد المدرب الجديد للمنتخب الهولندي لكرة القدم فرانك دي بور أهدافا طموحة بمجرد استلامه المهمة في 23 سبتمبر الماضي خلفا لمواطنه رونالد كومان المنتقل إلى تدريب فريق برشلونة الإسباني، أبرزها التتويج بلقب بطل كأس العالم المقررة في قطر بعد عامين.

وفي البداية، يتعيّن على دي بور، ثالث اللاعبين الأكثر دفاعا عن المنتخب البرتقالي (112 مرة خلف لاعب وسط ويسلي سنايدر وحارس المرمى العملاق إدوين فان در سار) مواصلة العمل الرائع الذي بدأه كومان في الموسمين الماضيين.

ففي الوقت الذي فشل فيه الهولنديون في التأهل لنهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا وكأس العالم 2018 في روسيا، نجح كومان في غضون بضعة أشهر في أن يجعل من المنتخب البرتقالي قوة ضاربة في كرة القدم العالمية، من خلال تجديد دمائه بلاعبين من الطراز الرفيع مدافع ليفربول الإنجليزي مثل فيرجيل فان دايك وجناح ليون الفرنسي ممفيس ديباي.

وبقيادة كومان، تمكنت هولندا على الخصوص من فرض هيمنتها على جارتها ألمانيا وفرنسا وإنجلترا في دوري الأمم الأوروبية، بيد أن دي بور حذَّر قائلا “لكن انتبهوا: لن أكون كومان رقم 2. لدي أسلوبي الخاص”.

لم تكن المواسم الأخيرة لدي بور كمدرب مقنعة. وأقيل الشقيق التوأم لنجم “الطواحين” السابق رونالد، مؤخرا من تدريب نادي أتلانتا يونايتد الأميركي بعدما قاده في 55 مباراة (31 فوزا و19 خسارة و5 تعادلات) بعد تجارب متباينة على رأس الإدارة الفنية لكريستال بالاس الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي.

وقبل ذلك، قاد أياكس إلى الفوز بلقب الدوري الهولندي أربع مرات في الفترة التي أشرف على تدريبه فيها بين 2010 و2016. لكن مواسمه الأخيرة غير المقنعة أثارت شكوكا بشأنه إلى درجة أنه وفقا لبعض وسائل الإعلام الهولندية، كان العديد من اللاعبين الأساسيين يرون أن الأفضل هو عودة لويس فان غال على رأس المنتخب، أو حتى هينك تن كات.

لكن القائد فان دايك نفى ذلك بقوله “هذا ليس صحيحا”، مضيفا “لقد سأل الاتحاد بالتأكيد عن رأي بعض اللاعبين، ولكن لم يكن هناك أبدًا فيتو تجاه دي بور”. ومع ذلك يدرك دي بور أنه يتعين عليه اكتساب الثقة داخل غرف الملابس.

وستكون المباراة الأولى لدي بور على رأس الإدارة الفنية للمنتخب البرتقالي ودية الأربعاء في أمستردام ضد المكسيك.

لأنه مثل أي هولندي يحترم نفسه، فإن دي بور طموح وهدفه المعلن هو أن يصبح بطلا للعالم في عام 2022.

23