جيمس يعترف بالتحدي الأصعب في مسيرته

أورلاندو (الولايات المتحدة) – قبل ساعات معدودة على انطلاق النهائي الأول للوس أنجلس ليكرز منذ 2010، أقر “الملك” ليبرون جيمس أن الموسم الحالي كان التحدي الأصعب في مسيرته المتوجة بثلاثة ألقاب حتى الآن، وذلك في ظل العيش داخل فقاعة وورلد ديزني في أورلاندو حيث يستكمل دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين خلف أبواب موصدة بسبب كوفيد – 19.
وخاض جيمس الأربعاء النهائي العاشر له في الدوري، بينها ثمانية على التوالي بين 2011 و2018، حين واجه فريقه السابق ميامي هيت الفائز معه باللقب عامي 2012 و2013 في سلسلة من 7 مباريات لتحديد هوية بطل الموسم الاستثنائي الذي فرضه تفشي فايروس كورونا.
وتوقف الدوري في مارس مع ظهور أول إصابة بين لاعبيه وكانت للاعب ارتكاز يوتا جاز رودي غوبير، ثم ظهرت إلى الساحة مظاهر الاحتجاج على عنصرية الشرطة مع مصرع الأميركي الأسود جورج فلويد في مايو اختناقا على يد شرطي أبيض في مينيابوليس، ثم إطلاق الشرطة النار على رجل أسود آخر غير مسلح يدعى جايكوب بلايك في أغسطس، ما دفع جيمس وليكرز إلى التفكير جديا بالانسحاب من البطولة.
وفي ظل كل ما حصل، أقر جيمس، بأن هذا الموسم كان الأصعب على الإطلاق بالنسبة له، مضيفا للصحافيين “إنه على الأرجح الأمر الأكثر تحديا الذي قمت به على الإطلاق كمحترف، على صعيد الالتزام بشيء والنجاح في تحقيقه (إكمال الموسم في ظل هذه الظروف)”.
وتابع ابن الـ35 عاما “لكنني كنت أعلم عند قدومنا إلى هنا ما الذي جئنا من أجله. سأكون كاذبا إذا جلست هنا وقلت لكم إني كنت على علم بكل شيء داخل الفقاعة، وبالعبء الذي يؤثر على ذهنك وجسدك وكل شيء آخر، لأن الأمر كان صعبا للغاية”.
وكشف جيمس الذي قارن في يوليو بشكل مازح دخول الفقاعة في أورلاندو بمثابة بدء تنفيذ عقوبة السجن، أنه فقد الإحساس بالزمن في فلوريدا، موضحا “لا أعرف حتى كم مضى من الأيام. بغض النظر عن عدد الأيام (الفعلي)، أشعر وكأنها خمس سنوات”.
وأقر جيمس أنه حتى سفر ليكرز من لوس أنجلس إلى أورلاندو في يوليو، لم يكن متأكدا حتى من إمكانية أن يُستكمَل الموسم، مضيفا “لم أكن أعرف أنه أمر ممكن حتى صعدنا على متن الطائرة في لوس أنجلس للسفر إلى هنا، إلى أورلاندو”.
وتابع “لم يصبح الأمر حقيقة بالنسبة لي حتى هبطنا هنا، حتى نزلنا من الطائرة، حتى صعدنا إلى الحافلة وانتقلنا إلى الفندق”.