الاتحاد المصري يحقّق في اختفاء كؤوس أفريقية من مقره

أحمد شوبير: اللجنة تلقت معلومات تفيد بأن الكأس مع القائد السابق للمنتخب أحمد حسن لكنه نفى ذلك.
الجمعة 2020/09/04
حادثة غامضة

القاهرة – فوجئ أعضاء اللجنة الخماسية المشرفة على اتحاد كرة القدم المصري، الجمعة، باختفاء عدد من الكؤوس الأفريقية القديمة من مقر الاتحاد.

وتم اكتشاف الواقعة بالتزامن مع رغبة اللجنة الخماسية، برئاسة عمرو الجنايني، في إنشاء متحف بمقر الجبلاية وضم الكؤوس والجوائز التي حصل عليها الاتحاد والمنتخب.

وقالت اللجنة الخماسية المؤقتة في بيان عبر تويتر إنه “في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي، ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير”.

وأوضحت أنه “يجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة، وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة؟”.

وكان الإعلامي أحمد شوبير، فجّر مفاجأة تتعلق باختفاء كأس الأمم الأفريقية من داخل مقر الاتحاد، الذي تحتفظ به مصر بعد فوزها باللقب 3 مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.

وتحدث شوبير عن الواقعة خلال برنامجه التلفزيوني الخميس، وقال إن اللجنة الخماسية التي تسير مؤقتا الاتحاد المصري لكرة القدم كانت تستعد لإقامة متحف خاص بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد.

وأوضح أن اللجنة تفاجأت باختفاء كأس أفريقيا التي احتفظ بها منتخب مصر مدى الحياة، بعد فوزه بـ3 بطولات متتالية في 2006 و2008 و2010.

وأشار الحارس السابق للنادي الأهلي ومنتخب مصر إلى أن اللجنة فتحت تحقيقا في القضية، وتلقت معلومات تفيد بأن الكأس مع القائد السابق للمنتخب أحمد حسن، لكن المعني بالأمر نفى ذلك.