ناهيري يتوصل لحل خلافه مع الوداد

الرباط – لا يمانع محمد ناهيري تجاوز خلافه مع الوداد البيضاوي، بعد أن أعلن تمرده ومقاطعة التدريبات، حيث عزا ذلك سابقا لنهاية عقده في 30 يونيو الماضي، ورغبته في الجلوس مع المسؤولين على طاولة المفاوضات، من أجل الاستمرار مع الفريق.
وكان مجلس إدارة الوداد قد طالب ناهيري بالعودة للتدريبات، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يلزم كل لاعب بالاستمرار مع ناديه إلى نهاية الموسم. وبات ناهيري مستعدا للتنازل ماليا في مفاوضاته مع الوداد، أمام العروض المُغرية التي تلقاها، من أجل تمديد عقده.
وسبق وأن أكد ناهيري أنه قرر أن يعطي الأولوية لفريقه الحالي. ولم يرافق ناهيري الوداد إلى مدينة أكادير، التي سافر لها من أجل إجراء معسكر مغلق، علما بأن مجلس الإدارة ووكيل أعمال اللاعب، يسعيان للتوصل إلى حل لاحتواء الخلاف.
من ناحيته وصف مصدر خاص بالوداد مطالب اللاعب محمد ناهيري من أجل تمديد عقده بالتعجيزية ولا يمكن الوفاء بها أو قبولها.
وأضاف ذات المتحدث “ناهيري تواصل معنا وطالب بنحو مليون و600 ألف دولار كي يمدد لـ3 مواسم وهي قيمة مالية لم يسبق للوداد أن قدمها للاعب مهما كانت إمكانياته”.
وأضاف “اللاعب أخبرنا بأنه يملك عروضا بنفس القيمة ويمنح الوداد الأفضلية على الجميع ونحن أخبرناه أن ما يطالب به مستحيل قبوله كونه يفوق إيرادات النادي ومن شأنه أن يحدث قفزة كبيرة في مكافآت التوقيع”.
وأمام اختلاف الطرفين بشأن التمديد، تقرر أن يجلسا مجددا لجولة تفاوضية أخيرة تحسم كافة الأمور.
لكن المشكلة حسب المصدر الخاص هي رفض ناهيري الالتحاق بمعسكر الفريق بأكادير مؤكدا أنه حر طليق وأن عقده منته وهو ما يرد عليه الوداد بالنفي بالتأكيد على أن الفيفا أبلغ الفرق واتحاد الكرة بسريان كافة العقود التي شارفت على نهايتها حتى آخر مباراة من الموسم.