يحيى جبران يرسم طريقه بثبات مع الوداد

الرباط - دفع المسار الذي رسمه نجم الوداد يحيى جبران في تجربته بالدوري المغربي أو برفقة منتخب الأسود إلى الثناء عليه ليحظى بإشادة الجميع وأولهم المدير الفني وحيد خليلوزيتش.
واحترف جبران كرة القدم متأخرا حيث كانت بدايته مع منتخب المغرب لكرة الصالات، قبل أن يحرق المراحل بسرعة في آخر ست سنوات والتدرج بثبات وذكاء للوصول إلى قمة المجد.
وكانت بداية هذا النجم مع كرة القاعات بمدينة سطات وهناك لفت انتباه مدرب المنتخب المغربي الذي استدعاه للمشاركة في مونديال 2013.
ووقع جبران على أول هدف للمنتخب المغربي في هذه المشاركة غير المسبوقة ليجذب اهتمام المتابعين الذين نصحوه بضرورة احتراف كرة القدم، وبالفعل وقع عقدا مع بني ملال.
وتمكن نجم الوداد الحالي من إثارة انتباه كافة المدربين نظرا لمستوياته المميزة وانضباطه التكتيكي الرائع. ووقع عقدا في البداية مع مولودية وجدة وهناك بدأ في ملامسة طريق الشهرة أكثر، ومنه انتقل إلى نادي حسنية أكادير الذي فتح أمامه تمثيل المنتخب المحلي والمشاركة في حصد لقب أمم أفريقيا للمحليين 2019.
وبعد تجربة احتراف لم تكن موفقة في الإمارات، عاد جبران سريعا للمغرب وهذه المرة لصالح الوداد الذي تصارع مع الرجاء للتعاقد معه قبل أن يتمكن الوداد من دفع الشرط الجزائي وضم اللاعب.
ورغم التنافس الكبير الموجود داخل الوداد، نجح جبران في تدوين اسمه وأصبح لاعبا مؤثرا داخل الفريق البيضاوي ليقوده إلى لقب الدوري المحلي ويساهم في رفع قيمته السوقية.
ورغم كل هذا النجاح فإن مسار جبران لم يخل من بعض المواقف المؤثرة بينها مواجهتان ملعونتان الأولى ذهاب الديربي العربي أمام الرجاء وتلقيه بطاقة صفراء مجانية كانت سببا في غيابه عن موقعة الإياب وتسببت له في حزن كبير وغضب الأنصار منه.
أما المباراة الثانية كانت في الدوري أمام نهضة بركان بعد اتهامه بقيام بردة فعل ضد حكم اللقاء الأمر الذي تسبب في عرضه على لجنة التأديب وإيقافه 6 مباريات مع تغريمه ماليا رغم نفيه ما حدث.