فروم ينتصر في صراعه ضد الإصابة

لندن – أكد الدراج البريطاني كريس فروم المتوج بطلا لسباق طواف فرنسا أربع مرات بأن تعافيه من الإصابة المروعة التي تعرض لها العام الماضي والتي كادت توقف مسيرته، بات شبه كامل.
وتعرض فروم لحادث خطر أثناء التمارين في يونيو الماضي، تسبب له بكسور في أنحاء مختلفة من جسده، واضطره للخضوع إلى عملية جراحية. وشارك فروم في أول سباق له بعد الإصابة خلال طواف الإمارات في فبراير الذي توقف بسبب تفشي فايروس كورونا.
وقال فروم بعد مشاركته في سباق افتراضي إلى جانب بطلي طواف فرنسا جيرنت توماس وايغان برنال “عملية التعافي تسير بشكل جيد جدا، استطيع القول بأنها أصبحت شبه مكتملة”. وأضاف “لازلت أتابع بعض التمارين خارج إطار الدراجة لتقوية الجهة اليمنى من جسدي التي تعرضت للإصابة لكني عاودت التمارين بشكل طبيعي والأمور تسير بشكل جيد جدا”.
ويمارس فروم حجرا صحيا في الوقت الحالي في جنوب فرنسا بانتظار العودة إلى المنافسات ومحاولة إحراز لقب طواف فرنسا للمرة الخامسة في مسيرته لكن ذلك قد يتطلب بعض الانتظار. وقال فروم في هذا الصدد “أحاول أن أشغل نفسي قدر المستطاع وأقوم بكمية هائلة من التمارين”.
وتأجلت وأُلغيت العديد من الأحداث الرياضية الكبرى مؤخرا، مثل أولمبياد طوكيو وبطولة أوروبا لكرة القدم، وبطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون للتنس، بالإضافة إلى بطولة بريطانيا المفتوحة للغولف. وسيكون تأجيل السباق الأبرز في منافسات الدراجات تحديا للمنظمين، نظرا لمشاركة 4500 شخص من متسابقين ورعاة ومنظمين ووسائل إعلام، في الحدث الذي يقام على مدار ثلاثة أسابيع. وفي الشهر الماضي، قال الاتحاد الدولي للدراجات إن السباقات الكبرى (فرنسا وإيطاليا وإسبانيا)، وسباقات
اليوم الواحد البارزة، يجب أن تكون أولويتها التوصل لمواعيد بديلة بمجرد عودة المنافسات. وفي سياق متصل قال اتحاد متسابقي الدراجات، إنه لن يقبل بخفض رواتب المتنافسين على مستوى العالم بسبب أزمة فايروس كورونا، وطالب بتحقيق الوحدة في صفوف الرياضة. وتأثرت رياضة الدراجات بالوباء، وألغيت العديد من السباقات وانسحبت فرق من المنافسات.
وقال فريق لوتو، إن متنافسيه وافقوا على خفض رواتبهم في ظل الأزمة وتوقف الرياضة. وأضافت لورا مورا الأمينة العامة لاتحاد متسابقي الدراجات “لن نقبل مطلقا بخفض عام للرواتب. سنقوم بتقييم كل حالة على حدة وسندرس كيفية الحد من المشاكل عن طريق مساعدات واستراتيجيات محددة”.