رقابة مشددة لمكافحة المنشطات

الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تعتمد أساليب جديد لإبقاء الرياضيين تحت الرقابة.
الأربعاء 2020/04/08
تشديد الرقابة

لندن – رأى رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) البولندي فيتولد بانكا أن الرياضيين يخدعون أنفسهم إذا اعتقدوا أن في وسعهم استغلال الفوضى العالمية الناجمة عن تفشي وباء فايروس كورونا المستجد، لتعاطي المنشطات.

وقال بانكا (35 عاما) إنه وعلى رغم التوقف شبه الكامل لاختبارات المنشطات في الفترة الراهنة، تتمتع (وادا) والوكالات الوطنية بوسائل مختلفة يمكنها اللجوء إليها في حربها ضد المنشطات. وأعلنت كندا وروسيا رسميا تعليق برامج الاختبار الخاصة بها، بينما خفّضت الوكالة البريطانية بشكل كبير عدد الفحوص التي تجريها.

وشدد بانكا على أن الأزمة الصحية ليست “مجالا مفتوحا للرياضيين من أجل الغش”، موضحا “لا ينبغي أن يشعروا أنه وقت مناسب للغش. وإلا فإن وكالات مكافحة المنشطات ستستخدم أسلحتها للقبض عليهم”. وأعرب وزير الرياضة البولندي السابق، والذي تولّى منصبه في الأول من يناير بعد انتخابه خلفا للبريطاني كريغ ريدي، عن أمله في ألّا يطول أمد خفض عدد الفحوص، مؤكدا أنها ستعود إلى “كامل قوتها” بمجرد انتهاء أزمة الوباء.

وأفاد بانكا أن الوكالة التي تتخذ من مونتريال مقرا لها، ستلجأ إلى أساليب أخرى لإبقاء الرياضيين تحت الرقابة، مؤكدا أن “الاختبارات ليست سلاحنا الوحيد ولدينا أسلحة قوية “هناك الوثيقة البيولوجية للرياضي، والتحاليل على المدى البعيد”.

وشدد على أن الرياضيين ملزمون “بإخبارنا بمكان وجودهم حتى لو لم نتمكن من الذهاب لإجراء الاختبار لهم”. ويقرّ المسؤول البولندي السابق البالغ من العمر 35 عاما، أن الأولوية على الصعيد العالمي حاليا هي الحدّ من تفشّي فايروس كورونا. وقال “مكافحة المنشطات ليست أهم من حياة الناس”.

وأشار العداء السابق لمسافة 400 متر (فاز بالميدالية البرونزية في سباق التتابع 4 مرات 400 متر في بطولة العالم 2007) إلى أنه على اتصال مع الهيئات الرياضية.

22