أبطال كونتيجيون يقدمون نصائح توعية لتجنب العدوى

نجوم الفيلم يشاركون في إعلان دعائي يحث الناس على التباعد الاجتماعي وغسل أيديهم للوقاية من فايروس كورونا.
الخميس 2020/04/02
كورونا يعيد "كونتيجيون" إلى قائمة الأفلام الأكثر طلبا

لوس أنجلس – شارك نجوم فيلم “كونتيجيون” (عدوى) في إعلان دعائي لحث الناس على التباعد الاجتماعي وغسل أيديهم.

وساهم انتشار فايروس كورونا المستجد في عودة الفيلم الأميركي إلى الأضواء من جديد بعد حوالي عشر سنوات من صدوره، ليصبح في قائمة الأفلام الأكثر طلبا.

وقام كل من مات ديمون وكيت وينسلت وجينيفر إهلي ولورانس فيشبورن بتصوير أنفسهم وهم يقدمون نصائح بخصوص الحماية من كوفيد – 19.

وتم تصوير المقاطع بالتعاون مع الأكاديميين في جامعة كولومبيا.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، تقول وينسلت “اغسل يديك كما لو أن حياتك كلها تتوقف على ذلك.. لأنه في الوقت الراهن تحديدا الأمر كذلك أو قد تتوقف حياة شخص تحبه على ذلك، أو حتى حياة شخص قد لا تعرفه لكنه يستحق اهتمامك”.

ويدور الفيلم حول فايروس قاتل ينتشر بسرعة حول العالم، مما يؤدي إلى سيطرة حالة من الذعر الجماعي والاضطراب الاجتماعي.

وأوضح ديمون “أسباب ارتفاع أرقام تحميل الفيلم واضحة للعيان نظرا لما نمر به جميعا الآن”.

وتلقى طاقم ممثلي الفيلم الذي أخرجه ستيفن سودربيرغ دورات تثقيفية عن الوباء من قبل خبراء بالوباء ومسؤولي الصحة في الفيلم الذي أنتج عام 2011.

وأطلقت هذه الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن اتصلت كلية “ميلمان” للصحة العامة بجامعة كولومبيا بأفراد طاقم العمل في فيلم “كونتيجيون” وسألتهم عما إذا كانوا على استعداد للقاء افتراضي يجمعهم وتقديم إعلان مجاني.

ويتحدث كل ممثل من طاقم الفيلم عن موضوع معين في الفيديو.

ديمون، الذي كان يتمتع بنظام مناعة قوي ضد الفايروس في الفيلم، يتحدث عن التباعد الاجتماعي في المقطع الذي صوره.

ويقول “يعني ذلك البقاء على بعد مترين تقريبا من شخص آخر، وهذا يعني عدم التجمع في مجموعات، والبقاء في المنزل أو البقاء في مكان بناء على طلب المسؤولين الحكوميين”.

ويشير فيشبورن، الذي يلعب دور طبيب في الفيلم، إلى أن كوفيد – 19، يجبر الناس في جميع أنحاء العالم على تغيير طريقة حياتهم بنفس الطريقة التي تغيرت فيها حياة المصابين بالجدري وشلل الأطفال.

ويقول “ببساطة، أفضل طرق يجب اتباعها لوقاية نفسك من الإصابة بالفايروس، هو التصرف كما لو كنت فعلا مصابا به”.

وأضافت إهلي، التي تساعد في تطوير لقاح ضد الفايروس الافتراضي في الفيلم، أن البارانويا تشبه الفايروس في نواح كثيرة، موضحة “تتطلب البارانويا سيطرة على الخوف والتضليل.. نحن لسنا بحاجة إلى العلماء لمعالجتها، بل إلى الفطرة السليمة والتعاطف”.

24