فيدرر أبرز مستفيد من تجميد التصنيف

باريس - سيكون النجم السويسري روجر فيدرر، الذي أعلن في فبراير الماضي إجراء جراحة في الركبة ستبعده عن الملاعب حتى يونيو المقبل، أبرز المستفيدين من توقف نشاط بطولات كرة المضرب بسبب انتشار فايروس كورونا.
ودفع تعليق المنافسات ببطولات التنس المحترفة بالعديد من الأسئلة إلى الواجهة وخصوصا تلك المتعلقة بتصنيف اللاعبين وما يعنيه ذلك من منافسة شرسة بين نجوم كرة المضرب الذين يتسابقون دائما لتسجيل نقاط على أمل تحسين مواقعهم على سلم الترتيب. وهو ما طرح البعض عديد الأسئلة بينها كيف سيؤثر توقيف منافسات على التصنيف العالمي للاعبين؟
وسرعان ما جاء الرد من خلال بيان مشترك أصدرته كل من رابطة محترفي ومحترفات التنس، الأربعاء الماضي، حيث أفادت فيه أنه تقرر تجميد التصنيف العالمي وتعليق المنافسات حتى يوم 8 يونيو المقبل.
ويعني تجميد التصنيف أن النقاط التي تحصل عليها اللاعبون في الأشهر الثلاثة من العام الماضي والتي لن يتمكنوا من الدفاع عنها هذا الموسم، لن تتأثر وستبقى كما هي. لكن لم يتضح ما إذا كانت ستتأثر في نفس الفترة من العام المقبل أم لا.
وكان من المنتظر أن يخسر فيدرر 2.680 نقطة، الأمر الذي كان سيؤدي إلى تراجعه في التصنيف العالمي من المركز الرابع وربما يدفع به إلى خارج المصنفين العشرة الأوائل.
كما استفادت بيانكا أندريسكو أيضا من ذلك القرار بعد انسحابها في وقت سابق من إنديان ويلز بسبب الإصابة في الركبة اليسرى.
وستحتفظ أندريسكو بالنقاط، التي تحصلت عليها بعد تتويجها بالبطولة العام الماضي، وكان من المنتظر أن تخرج المصنفة السادسة عالميا، من بين أول 10 على العالم في حال لم يتم تجميد التصنيف.
ومن جهة أخرى، سيؤجل الصراع المشتعل بين نوفاك ديوكوفيتش ورافاييل نادال على صدارة التصنيف العالمي، حيث يتفوق الصربي في الصدارة بفارق 370 نقطة فقط.
وكان ديوكوفيتش يستعد للدفاع عن 2.635 نقطة حتى يوم 7 يونيو المقبل مقابل 4.260 نقطة يدافع عنها رافاييل في نفس الفترة.
كما استفادت أشلي بارتي متصدرة التصنيف العالمي من قرار التجميد حيث كانت تستعد للدفاع عن 3.440 نقطة في هذه الفترة.