البريميرليغ يسابق الزمن لتفادي خسائر فادحة

إصرار على إنهاء الموسم الكروي الحالي لتجنّب خسائر خسائر تقدر بـ3 مليارات جنيه إسترليني.
الخميس 2020/03/19
سباق مع الزمن

لندن – تبدو رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مصرة على إنهاء الموسم الحالي رغم مخاوف تفشي فايروس كورونا المستجد وذلك بسبب إمكانية مواجهتها خسائر تقدر بـ3 مليارات جنيه إسترليني.

ويواجه الدوري الإنجليزي سباقا مع الزمن من أجل إكمال الموسم قبل الـ31 من يوليو المقبل، أي قبل بدء العقد الجديد لحقوق البث التلفزيوني للموسم 2020 – 2021 مطلع أغسطس.

وتعتبر حقوق البث التلفزيوني من أبرز عوامل نجاح البريميرليغ على المستوى الاقتصادي، حيث تدر العقود الموقعة مع شبكتي “سكاي سبورتس” و”بي تي سبورت”، إضافة إلى شبكات التلفزيون الأخرى في كافة أنحاء العالم، مبالغ ضخمة على أندية الدوري.

لكن مع تعاظم المخاطر التي يشكلها فايروس كورونا المستجد على المملكة المتحدة بأكملها، فإنه ليس معروفا بعد، ما إذا كان الدوري الإنجليزي الممتاز سيستكمل منافساته هذا الموسم.

وتتبقى تسع جولات من عمر البريميرليغ، ويحتاج ليفربول لـ6 نقاط من أجل ضمان إحراز اللقب للمرة الأولى في مسيرته منذ عام 1990، في وقت تشتعل فيه المنافسة على المراكز المؤهلة إلى مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وكذلك على النجاة من الهبوط إلى الدرجة الأولى. وتشير الأرقام الأولية وفقا لصحيفة “دايلي ميرور”، إلى أن الخسارة التي ستتعرض لها المسابقة على صعيد الإيرادات، في حال استمر الموسم إلى ما بعد أواخر يوليو المقبل، ستصل إلى حوالي 750 مليون جنيه إسترليني، وهذه الخسارة تلحق بها تعقيدات متعلقة بالمضي في هذه الشراكة قدما، نتيجة التداخل مع الموسم الجديد، ما يؤدي إلى المزيد من الخسائر.

ولهذا السبب، ضغطت الأندية على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لتأجيل كأس أوروبا 2020 لمدة عام، من أجل إتاحة الفرصة للاتحادات الوطنية، بهدف إتمام مسابقات الدوري والحد من الخسائر، والحفاظ على علاقة اقتصادية مربحة مع الشبكات المالكة لحقوق البث.

23