ليفربول يسجل إنجازين في طريقه إلى اللقب

لندن - أضاف ليفربول إنجازين قياسيين إلى موسمه وواصل شق طريقه نحو لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 1990، بعدما قلب تأخره أمام ضيفه وست هام إلى فوز بنتيجة 3 – 2 في ختام المرحلة السابعة والعشرين الاثنين.
وأعاد ليفربول الفارق الذي يفصله عن مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين، الفائز السبت على ليستر سيتي الثالث 1 – 0، إلى 22 نقطة، وبقي على مسار حسم لقب الدوري الممتاز في المرحلة الحادية والثلاثين حين يستضيف كريستال بالاس في الـ21 من مارس، في حال واصل هو وسيتي الفوز في المواعيد المقبلة.
وعادل ليفربول الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في الدوري الممتاز (18) والذي حققه مانشستر سيتي بين الـ26 من أغسطس والـ27 من ديسمبر 2017. كما عادل الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية لفريق على ملعبه في بطولة إنجلترا (21)، والمسجل باسمه عام 1972 حين كان بقيادة المدرب بيل شانكلي، وعزز الرقم القياسي للمباريات المتتالية على ملعبه “أنفيلد” دون هزيمة، رافعا إياه إلى 54 مباراة (وتحديدا منذ الـ23 من أبريل 2017 حين سقط أمام كريستال بالاس 1 – 2).
ووجد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب صعوبة في استعادة توازنه بعد الخسارة التي تلقاها في العاصمة الإسبانية ضد أتلتيكو مدريد (0 – 1) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وتجديده فوزه على ضيفه اللندني الذي خسر على أرضه في الـ29 من يناير بهدفين نظيفين. وبعدما تقدم مبكرا، تخلف ليفربول 1 – 2 مطلع الشوط الثاني قبل أن ينجح المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه في منحه النقاط الثلاث، والسير به خطوة إضافية نحو تتويج طال انتظاره.
وعلّق مانيه على فوز فريقه الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم في الدوري للمباراة الـ44 وأصبح على بعد خمس مباريات من الرقم القياسي الذي يحمله أرسنال قائلا “لا يمكن توقع أن نلعب كل مباراة بشكل جيد. ذهنية الشبان كانت رائعة ويجب أن نواصل على هذا المنوال”.
وأضاف “بعد تخلفنا، كان علينا أن نؤمن بأنفسنا وحسب. أن تلعب أمام مشجعيك، فعليك أن تلعب حتى النهاية”.