إسبانيا تعوّل على الوجوه العائدة بجولة التصفيات

المنتخب الإسباني يعول على الروح العالية للاعبيه العائدين للمشاركة بجولة التصفيات المؤهلة إلى يورو 2020.
الجمعة 2019/11/15
ثلاثي نادر

مدريد – يخوض المنتخب الإسباني المباراتين المتبقيتين من جولة التصفيات المؤهلة إلى يورو 2020 بروح معنوية عالية أمام مالطا ورومانيا بعدما ضمن ورقة عبوره إلى المسابقة القارية، فيما يملك المنتخبان الفنلندي والسويدي فرصة اللحاق بركب المتأهلين عندما يخوضان لقاءين هامين الجمعة، الأول لدى استضافته ليشتنشتاين المتواضعة والثاني في ضيافة رومانيا.

ويعوّل المنتخب الإسباني على الروح العالية للاعبيه العائدين للمشاركة بهذه الجولة من التصفيات، حيث يحدو الأمل نجوما مثل ألفارو موراتا وباكو ألكاسير وداني أولمو في إثبات قدرتهم على تسجيل الأهداف من أجل قيادة الفريق خلال النهائيات التي ستجرى صيف العام المقبل.

وعاد موراتا وألكاسير إلى قائمة المنتخب بعدما غابا عن مواجهتي الفريق الماضيتين بالتصفيات، بينما يستعد أولمو إلى خوض أولى مبارياته الرسمية الدولية عندما يلتقي منتخب إسبانيا مالطا الجمعة ثم رومانيا الاثنين المقبل.

وغاب موراتا عن رحلة المنتخب الإسباني الاسكندنافية، بعدما تعرض للإصابة قبل إعلان قائمة المنتخب الإسباني لمباراتي النرويج والسويد في أكتوبر الماضي.

وتعادل المنتخب الإسباني 1-1 مع مضيفه منتخب النرويج، حيث أحرز هدفه الوحيد لاعب خط الوسط ساؤول نيغيز، قبل أن يتعادل بالنتيجة ذاتها مع مضيفه السويدي بهدف للاعبه رودريغو مورينو، الذي أصيب هذا الأسبوع مع فالنسيا بالليغا، ليفتقد المنتخب الإسباني خدماته خلال مباراتيه الأخيرتين بالتصفيات.

وحجز منتخب إسبانيا أولى بطاقتي التأهل عن المجموعة السادسة للنهائيات في ظل تربعه على الصدارة برصيد 20 نقطة، بفارق خمس نقاط أمام أقرب ملاحقيه منتخب السويد، بينما يحتل منتخب رومانيا المركز الثالث برصيد 14 نقطة.

وجاءت إصابة مورينو لتفتح المجال أمام ألكاسير مهاجم فالنسيا السابق، الذي اعترف في وقت سابق من الأسبوع الماضي للتلفزيون الإسباني بأنه لن يعترض على العودة للعب مع الفريق الأندلسي في يوم ما. وقال ألكاسير “سأكون ممتنا دائما لفالنسيا لمنحي الفرصة وآمل أن أعود في وقت ما”.

وتبدو قصة موراتا مشابهة كثيرا لألكاسير، حيث استبعد من مباراتي النرويج والسويد، لكنه سجل العديد من الأهداف مع فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني.

وتمكّن موراتا من التسجيل في آخر 6 مباريات لأتلتيكو في مختلف المسابقات، كان من بينها في مرمى باير ليفركوزن الألماني في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وفرض موراتا نفسه بقوة لقيادة خط هجوم أتلتيكو، ليصبح هو المهاجم الأساسي لفريق العاصمة الإسبانية على حساب زميله دييغو كوستا، الذي استبعد من قائمة المنتخب الإسباني.

وابتعد كوستا عن حسابات مورينو، وهناك دلائل تشير إلى أن المسيرة الدولية للاعب شارفت على الانتهاء، في الوقت الذي بدأت للتو بالنسبة لأولمو.

وكشف أولمو (21 عاما) مهاجم دينامو زغرب الكرواتي، هذا الأسبوع، أن المنتخب الكرواتي كان مهتما بضمه، حيث قال “كان هناك اهتمام من كرواتيا، لكن اهتمامي كان دائما اللعب مع إسبانيا”.

وأصبح أولمو أول لاعب منذ سيسك فابريغاس يلعب لمنتخب إسبانيا دون أن يكون في أحد أندية الدوري الإسباني.

وبدأ أولمو مسيرته مع الساحرة المستديرة ببرشلونة، لكن النادي الكتالوني سمح له بالرحيل في عام 2014، بعدما تدرج لمدة 7 أعوام في فرق الناشئين.

وصرح أولمو مؤخرا “لقد طالبني المدرب باللعب بنفس الأسلوب الخاص بي وبالطريقة التي ألعب بها مع فريقي”.

ومثلما هو الحال بالنسبة إلى ألكاسير وموراتا فإنه من المتوقع أن يظهر أولمو بشكل جيد أمام مالطا ورومانيا، كما أنه يبدو قريبا من الانضمام إلى قائمة المنتخب الإسباني التي ستلعب في النهائيات الصيف المقبل.

23